رغم نجاحات الجمعية العامة

رغم نجاحات الجمعية العامة

رغم نجاحات الجمعية العامة

 العرب اليوم -

رغم نجاحات الجمعية العامة

مكرم محمد أحمد

بالطبع يمكن البناء على ما تحقق من إنجازات فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، غيرت صورة مصر فى عيون أوروبا وأمريكا، ومكنتهما من رؤية كل أبعاد الصورة، وإدراك حقيقة ما حدث يوم 30 يونيو، وأن الخروج غيرالمسبوق لجماهير المصريين إلى الشوارع بأعداد فاقت 30 مليون نسمة،

 تطالب بإسقاط حكم المرشد وجماعة الاخوان المسلمين كان ثورة بكل المعايير ولم يكن انقلابا عسكريا، بديلها الأول رضوخ مصر لحكم متسلط جاهل همه الأول سعار الاستحواذ على السطلة والمناصب، أو الذهاب إلى حرب أهلية ظهرت نذرها واضحة فى الصدام المستمر بين الجماعة وغالبية الشعب المصري، وجميع مؤسسات مجتمعه المدني، ابتداء من القضاء والشرطة إلى الجيش والإعلام.

وربما يؤدى التغيير الواضح فى مواقف المجتمع الدولى من مصر ،الذى أخرج رجب الطيب أردوغان عن وعيه، إلى علاقات أفضل مع الدول الأوروبية التى تقدر دور مصر البارز فى محاربة الارهاب، وتستشعر المخاطر المتزايدة على أمن البحر الأبيض والأمن الأوروبى من جراء السطوة المتزايدة لجماعات الإرهاب فى دول شمال إفريقيا، وربما يدفع هذا التغيير الولايات المتحدة إلى إعادة النظر فى بعض مواقفها من مصر، وتفرج عن طائرات الأباتشى وطائرات إف 16، لكن ذلك لن يغير كثيرا من الحقيقية الراسخة التى تؤكد أن خلاص مصر من أزمتها الراهنة رهن بقدرة المصريين على بذل المزيد من الجهد لبناء مصر الجديدة، وتغيير البنية القانونية لاقتصادهم الوطنى كى يكون أكثر جذبا لاستثمارات الداخل والخارج عربا وأجانب، والالتزام بأولويات مهمة تسد ثقوب الفساد ولاتهادن الإرهاب، وتلتزم حقوق المواطنة الصحيحة للجميع دون تمييز وتحترم العلم وتوفر للبحث العلمى مناخه الصحيح، وتجعل الهم الأول للحكم الحفاظ على ثقة الجماهير المصرية التى لاتزال تمثل القوة الدافعة الرئيسية لإحداث تقدم مصرى حقيقي.

 

arabstoday

GMT 08:47 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

لا فوضى في النضال

GMT 08:43 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

كيف للجنوب اليمني أن ينفصل؟

GMT 08:14 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

وقت الحِكمة اليمانية

GMT 08:08 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

القضايا العربيّة ونهاية العلاج الأوحد المزعوم

GMT 08:06 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

«أرض العرب» في «عصر نتنياهو»!

GMT 08:01 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

العام 2025... رغم أهواله لكنَّه أبو الذكاء الاصطناعي

GMT 07:56 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

حكومة ستارمر والسلطة الرابعة

GMT 07:54 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

الهزيمة حين تنتحل النصر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رغم نجاحات الجمعية العامة رغم نجاحات الجمعية العامة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 19:30 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

البرهان يؤكد أن لا هدنة في السودان بوجود الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد أن لا هدنة في السودان بوجود الدعم السريع

GMT 19:40 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يجري اتصالا مثمرا مع بوتين قبيل لقائه زيلينسكي
 العرب اليوم - ترامب يجري اتصالا مثمرا مع بوتين قبيل لقائه زيلينسكي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab