مبارك وثورة يناير
استشهاد شخصين بغارة إسرائيلية في بعلبك شرقي لبنان استشهاد 99 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية خلال 24 ساعة استشهاد 75 أسيرا فلسطينيا بسجون الاحتلال منذ طوفان الأقصى قاضية أميركية تصدر قراراً بترحيل الطالب الفلسطيني محمود خليل إلى سوريا أو الجزائر 3 المفوضية الأوروبية تدعو إلى تعليق اتفاق التجارة مع إسرائيل وفرض عقوبات على سموتريتش وبن جفير أميركا تعتقل 8 خلال مظاهرة ضد شركات مرتبطة بالجيش الإسرائيلي 19 شاحنة مساعدات إماراتية تستعد لاجتياز معبر رفح في طريقها لمعبر كرم أبو سالم تمهيدا لإدخالها قطاع غزة يديعوت أحرنوت تنقل أن حماس تعمل على تجنيد عناصر وإعادة تأهيل الأنفاق وتدريب المقاتلين وإعداد المتفجرات تمهيدا لقتال في مدينة غزة وشمال القطاع الخارجية الأميركية استغنت عن عدد من الدبلوماسيين الأميركيين المعنيين بسوريا في الأيام الماضية وزير الخارجية السوري سيبحث في واشنطن اليوم المفاوضات مع إسرائيل بشأن صفقة أمنية جديدة
أخر الأخبار

مبارك وثورة يناير!

مبارك وثورة يناير!

 العرب اليوم -

مبارك وثورة يناير

مكرم محمد أحمد

لست مع هؤلاء الذين يعتقدون ان مصير ثورة 25 يناير سوف يتحدد في ضوء حكم يصدر بالبراءة او الادانة علي الرئيس الاسبق مبارك، لقد ازاحت ثورة 25 يناير نظاما استنزف نفسه، ووصل إلي نهايته لانه لم يستطع تلبية مطالب التغيير الملحة!.

لكن تلك قضية تختلف تماما عن قضية محاكمة مبارك الذي ينبغي ان يلقي حكما عادلا نزيها يكون عنوان الحقيقة.. صحيح ان هناك موجة تعاطف شديد مع الرئيس الأسبق، وان كثيرا من المواطنين ان لم يكن غالبيتهم يرون ضرورة ان ينفض مشهد محاكمة الرجل، لانه جاوز السعي إلي تحقيق العدالة ليتحول إلي مسلسل هوان يشق علي معظم الانفس لرئيس حكم مصر لاكثر من 30 عاما، جاوز عمره الثمانين، انجز كثيرا واخطأ كثيرا لكن احدا لايستطيع ان يتهمه بانه خان الوطن اوتواطأ علي مصالحه العليا، او ينزع عنه انه واحد من أبطال حرب أكتوبر المجيدة، عاش مقاتلا دفاعا عن امن مصر والمصريين، ولم يتورط شفاهة اوكتابة في الامر بقتل أي من المتظاهرين، وعندما احس ان المطلوب تدمير الدولة المصرية اختار ان يتخلي عن كل مسئولياته، ويسلم السلطة إلي المجلس الاعلي للقوات المسلحة كي يوفر علي مصر شقاء مرحلة مرة وصلت إلي حافة الحرب الأهلية.

واظن ان اكثر المتشددين قسوة علي نظام مبارك لا يستطع ان يسلب منه حجم الجهد الضخم الذي بذله خلال اعوام حكمه الاولي في تجديد البنية الاساسية، وضمان انسحاب إسرائيل من كل شبر من الارض المصرية، وتوفير قدر من الاستقرار والامن تحول في السنوات العشر الاخيرة إلي نوع من الركود السياسي، عشعشت في داخله شبكات الفساد، وجعلت النظام يصم اذنيه عن دعوات التغيير الملحة.

واظن ان نظام حكم مبارك اوسع كثيرا من شخصه، ومن المؤكد انه اصاب واخطأ كما قال، وربما يري البعض ان انجازاته تعادل اخطاءه، وربما يري آخرون عكس ذلك، لكن الحقيقة الواضحة التي يؤمن بها كل مصري الأن، ان من حق هذا الرجل الذي جنب مصر حربا أهلية ان يلقي ربه في سلام واطمئنان، متصالحا مع نفسه وشعبه.

 

arabstoday

GMT 13:40 2025 الأربعاء ,17 أيلول / سبتمبر

سؤال الحداثة والعالم الإسلامي

GMT 13:37 2025 الأربعاء ,17 أيلول / سبتمبر

سوريا… عقدة النظام الإيراني!

GMT 13:36 2025 الأربعاء ,17 أيلول / سبتمبر

طبيعة الحرب الأوكرانيّة تغيّرت…

GMT 13:33 2025 الأربعاء ,17 أيلول / سبتمبر

‎خمس نقاط مهمة في كلمة السيسي بالدوحة

GMT 13:31 2025 الأربعاء ,17 أيلول / سبتمبر

فيلم الماراثون ومخلب دوبلانتس!

GMT 13:30 2025 الأربعاء ,17 أيلول / سبتمبر

مع الميادين مرة أخرى

GMT 05:00 2025 الأربعاء ,17 أيلول / سبتمبر

مع تحيات حنظلة

GMT 04:58 2025 الأربعاء ,17 أيلول / سبتمبر

هناك ما يمكن عمله ضد إسرائيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبارك وثورة يناير مبارك وثورة يناير



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 15:57 2025 الأربعاء ,17 أيلول / سبتمبر

نيللي كريم تخوض السباق الدرامي الرمضاني 2026
 العرب اليوم - نيللي كريم تخوض السباق الدرامي الرمضاني 2026

GMT 04:58 2025 الأربعاء ,17 أيلول / سبتمبر

هناك ما يمكن عمله ضد إسرائيل

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,16 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج​ اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 18:42 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab