غالبية أهل سيناء يرتضون المنطقة العازلة

غالبية أهل سيناء يرتضون المنطقة العازلة

غالبية أهل سيناء يرتضون المنطقة العازلة

 العرب اليوم -

غالبية أهل سيناء يرتضون المنطقة العازلة

مكرم محمد أحمد

ما الذي دفع البعض إلي الحديث عن مخاطر تهجير سكان سيناء‏,‏ والتحذير من نتائجه الكارثية‏,‏ رغم أن أحدا لم يطالب بهذا الأمر أو فكر فيه‏,‏ لأن المصريين جميعا يتوافقون علي أن تعمير سيناء وزيادة عدد سكانها هو خط الدفاع المنيع الذي يصد أطماع الآخرين‏.

ورغم أن الحديث منذ البداية انحصر في هذه المساحة المحدودة من الأراضي الملاصقة لحدود غزة بطول لا يصل إلي15 كيلومترا وعمق لا يتجاوز كيلومترا واحدا, تسبب خروجه عن سيادة مصر الوطنية في أضرار فادحة لامنها واقتصادها الوطني, وصلت إلي حد تهديد وجودها, بعد أن أصبحت سيناء مرتعا للإرهاب والفوضي, يخترق سيادتها الوطنية ما يقرب من ألفي نفق بعضها يتسع لمرور سيارة نقل, تهرب الأسلحة والذخائر والمؤن والبترول والارهابيين, كما تحولت إلي أداة عبثية في يد منظمة حماس التي وصل سوء استخدامها للانفاق إلي حد التآمر علي الدولة المصرية ومحاولة إسقاطها! وأظن ان عدم خروج أي مظاهرة في سيناء احتجاجا علي عملية نقل محدودة شملت هذه المساحة المحددة, وتتطلبت إزالة800 منزل ونقل1000 أسرة, يؤكد أن الأمر بأكمله تم بالرضا الكامل لسكان هذه المنطقة الذين تلقوا تعويضات عادلة, ومساعدة مخلصة من جانب الإدارة المصرية علي تسكينهم في مناطق أكثر أمنا.

ومالا يعرفه الكثيرون أن غالبية سكان سيناء يساندون هذا القرار ويؤيدونه علي أمل أن يؤدي إلي تحقيق استقرار سيناء وتهيئة الظروف الملائمة لتنميتها, وتخليصهم من مشكلات الأنفاق التي تسببت في ثراء قلة محدودة علي حساب غالبية أهل سيناء التي كانت تعاني من نقص مواد التغذية والبناء والوقود وغلاء أسعارها, لان معظمها يذهب إلي الأنفاق, فضلا عن تخليصهم من جماعات الإرهاب التي قوضت أمنهم.

وإذا كانت مشكلة الانفاق وسوء استخدامها من جانب حماس تشكل السبب الاساسي لإنشاء منطقة عازلة بين مصر وغزة, فالأمر المؤكد أن تخفيف حجم السكان في هذه المساحة المحدودة من سيناء سوف يطلق يد القوات المسلحة للتعامل مع جماعات الإرهاب دون قيود تفرضها علي نفسها حرصا علي سلامة المدنيين.

arabstoday

GMT 02:54 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

قالها ثمانى مرات

GMT 02:52 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

توسعة الحرمين!

GMT 02:49 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

جرائم ولا عقاب

GMT 23:13 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

هل يفسد أتباع إيرانَ الحج؟

GMT 23:12 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

سنوات يوسف العجاف

GMT 23:11 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

أوروبا أمام مرآتها المتحركة

GMT 23:10 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

في تونس الخضراء ضجَّةٌ!

GMT 23:08 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

كبار السن وعصرنا المتسارع !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غالبية أهل سيناء يرتضون المنطقة العازلة غالبية أهل سيناء يرتضون المنطقة العازلة



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ العرب اليوم

GMT 23:54 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

آسر ياسين يكشف تفاصيل أعماله الجديدة
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف تفاصيل أعماله الجديدة

GMT 18:08 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

حزب الله يدخل أسلحة جديدة في معركته ضد إسرائيل

GMT 23:54 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

آسر ياسين يكشف تفاصيل أعماله الجديدة

GMT 02:34 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

انتهاء ظاهرة النينيو المناخية بشكل رسمي

GMT 02:59 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

استهداف 3 منازل في غزة وسقوط شهداء بينهم أطفال

GMT 11:16 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

وفاة السيناريست السوري فؤاد حميرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab