الحلول الوسط
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

الحلول الوسط

الحلول الوسط

 العرب اليوم -

الحلول الوسط

بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت رسائل كثيرة اتسمت بالحرص على الصالح العام وعدم تبنى حلول متطرفة فى قضية قانون الإيجار القديم، فهناك ملاك كثيرون وافقوا على عدم طرد المستأجر واعتبروا أن تحرير عقود المحلات التجارية واستلامهم للشقق المغلقة سيمثل تعويضًا مرضيًا لهم عن الإيجار المنخفض (حتى بعد زيادته) الذى يدفعه المستأجرون القدامى، وهناك كثير من المستأجرين وافقوا على رفع القيمة الإيجارية، ولكن بصورة أقل من قيمة السوق لأسباب تتعلق بالكلفة المنخفضة لبناء العقارات وقتها، وأن بعضهم دفع خلوات لبعض الملاك، كما أنهم يساهمون فى مجملهم بمصاريف صيانة العقار.

والحقيقة أن هذا التوجه هو الذى يجب البناء عليه، بعيدًا عن الصراخ الإعلامى، ومدرسة سكب الزيت على النار، وانشغال الناس فى تفاصيل فرعية لتشتيتهم عن القضايا الأساسية والبحث عن حلول عملية ومرضية للجميع.

والحقيقة أن رسائل، أو بالأحرى مقالات، المواطن السكندرى الأستاذ صموئيل كرومر منذ سنوات حول هذا الموضوع وغيره، تنتمى لهذه الطريقة فى التفكير التى تبحث عن حلول دون مزايدة أو ضجيج أو بحث عن شو ولقطة.

وقد جاء فى رسالته الأخيرة ما يلى:

الدكتور عمرو،

لا أعرف كيف أعبر عن امتنانى لك، لمعالجة موضوع يخص ملايين المصريين، وهو موضوع الإيجار القديم.

ومشاركة الناس معاناتهم هى التى تدفعك لبذل الجهد والوقت فيما هو ليس من أهدافك فى شرح وتبسيط العقْد السياسية التى تتساقط علينا مثل الحمم من كل اتجاه.

أعود للقانون المزمع إصداره فى شأن الإيجار القديم، وأود أولًا أن أوضح أن القانون هو الذى يحقق العدل بين الناس، ويضمن لهم المساواة فى الحقوق والواجبات، فإذا تحقق ذلك فستنتهى الكراهية والبغضاء بين الناس، ويحل مكانها التضامن، فلا يصيبنا الاندهاش لأن الناس فى أوروبا يتظاهرون ضد إبادة الفلسطينيين فى غزة. هكذا أرى القانون.

قمة الخطأ فى قانون الإيجار القديم أنه جعل من المواطنين فريقين متضادين، يرى كل واحد منهم أن الآخر يظلمه.

فإذا وقفنا فى جانب المستأجر، على اختلاف أحوالهم ومستويات معيشتهم بين محدود الدخل وبين من يعيش بمعاش شهرى يقبضه من التأمينات الاجتماعية، والذى سيفاجأ بأن أحد بنود مصروفاته قد زاد بين يوم وليلة عشرين ضعفًا، فماذا يفعل وكيف يدبر أمره فى هذه الكارثة؟.

فإذا عبرنا إلى الجانب الآخر، حيث يقف المالك، فهل سيرضى بأن يزيد ما يتقاضاه شهريًا من جنيهات قليلة لا تتعدى العشرة إلى ألف جنيه؟ مع التوقع أنه سيسدد الضريبة العقارية، وسيطالب بصيانة مفاصل العقار التى مضى عليها أكثر من خمسة عقود لم يقربها أحد، وقد يطالبه مجلس المدينة بطلاء وتجميل العقار لإزالة قبح السنين، كلّ هذا، فى حين أن الشقة فى الجوار تؤجر بعشرين ألف جنيه فى الشهر؟.

أكرر احترامى لك.

arabstoday

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 05:42 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

خمسون سنة ألقاً

GMT 05:22 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير العقوبات على روسيا بين أخذٍ وردّ!

GMT 05:21 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استنساخ الماضي يخدشه ويؤذي الحاضر

GMT 05:19 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

نساء السودان... ضحايا وحشية الحرب

GMT 05:13 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

التراث الأثري نعمة أم نقمة!

GMT 05:08 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

«اللوفر» وانتهاك هيبة فرنسا

GMT 05:06 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

من الصمود إلى الجدارة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحلول الوسط الحلول الوسط



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab