عبدالناصر ثانيًا
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

عبدالناصر ثانيًا

عبدالناصر ثانيًا

 العرب اليوم -

عبدالناصر ثانيًا

بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت رسالة جديدة من الأستاذ معتز تفاحة عن النقاش حول عبدالناصر وتجربته جاء فيها:

عزيزى د. عمرو الشوبكى..

لأن عبدالناصر كان زعيمًا عروبيًا وقائدًا ملهمًا لحركات التحرر الوطنى، فإن النقاش حول تجربته لم يكن فقط حكرًا على المصريين، ومن هنا فإن تعليقى على مقالك الجميل «النقاش حول عبدالناصر» سألخصه فى التالى:

بدايةً، أتفق معك فيما ذهبت إليه. وأُحيى رأيك المعتدل بأن التوقف عند ديكتاتورية عبدالناصر هو اختزال مخل لتجربته. وفى الحقيقة أنا لم أسمع لقاء الأستاذ عمرو موسى ولكنى تابعت الجدل حوله فى وسائل الإعلام. وأحب أن أضيف الآتى:

إن اتهام عبدالناصر بالديكتاتورية مسألة لم تعد ذات أهمية أو صلة بعد حرب الإبادة الجماعية فى غزة. أتعجب من مواصلة بعض مثقفينا الافتتان بالمثال الديمقراطى الليبرالى الغربى بعد كل ما يحدث فى عالمنا اليوم.

كنا نقول: كل زعيم كافح أو يكافح الإمبريالية الغربية اتهم بالديكتاتورية وكأن الديمقراطية الغربية حقيقية!.

فكانوا يقولون: هنالك انتخابات وحياة حزبية سياسية حقيقية.

كنا نقول: ولكنها أحزاب تختلف فى أمور شكلية أو فى شؤون داخلية، أما على مستوى العلاقات الدولية والهيمنة على الدول النامية ونهب ثرواتها فلا خلاف بينها.

فكانوا يقولون: ولكن هنالك سلطة إعلامية شفافة ومحايدة وتنقل الأخبار بكل حرية.

فكنا نقول: ولكن وسائل الإعلام تسيطر عليها شركات خاصة تتاجر بالرأى والخبر وبالضرورة هنالك حدود لا يسمح بتجاوزها.

فكانوا يقولون: لكن حق الاحتجاج والتظاهر مكفول هنالك بالقانون لأنها ديمقراطيات ليبرالية.

فكنا نقول: ولكنه احتجاج لا يسمن ولا يؤدى لأى نتيجة بسبب البيروقراطية ولوبيات المصالح التجارية والاستراتيجية.

فكانوا يقولون: ولكن هنالك انتخابات حرة ونزيهة وحياة حزبية سياسية حقيقية تستطيع من خلالها أن تغير الإدارات.

وهكذا كنا ندور فى هذا الجدل البيزنطى وهذه الحلقة المفرغة. أما الآن بعد أن رأينا طلاب الجامعات يُعتقلون، وجامعات تُهدد بقطع التمويل، والجماعات المناصرة للقضية الفلسطينية تُصنف كجماعات إرهابية لأنها تستخدم الطلاء فى تعطيل محركات الطائرات التى تحمل الأسلحة للكيان الصهيونى، والعلم الفلسطينى يُمنع من الرفع، أبعد كل هذا لا تزال ديكتاتورية عبدالناصر ذات شأن أو صلة؟.

وأخيرًا أقول: مادام يتمسك هؤلاء المثقفون بوصف مَن يصمت أمام إبادة جماعية تُرتكب أمام أعيننا بأنه زعيم ديمقراطى تبقى ديكتاتورية عبدالناصر ليست ذات شأن أو ذات صلة.

ورغم اتفاقى فيما ذهب إليه الأستاذ معتز فى أن هناك سلبيات كثيرة فى ممارسات الغرب للنظام الديمقراطى وأنه فى بعض الأحيان خان المبادئ الديمقراطية كما فعل فى غزة فإنه يبقى أن المجتمعات الديمقراطية هى التى خرج الملايين من شعوبها من أجل وقف الحرب ومحاسبة إسرائيل، وهى مسألة فى غاية الأهمية والدلالة.

arabstoday

GMT 05:42 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

خمسون سنة ألقاً

GMT 05:22 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير العقوبات على روسيا بين أخذٍ وردّ!

GMT 05:21 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استنساخ الماضي يخدشه ويؤذي الحاضر

GMT 05:19 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

نساء السودان... ضحايا وحشية الحرب

GMT 05:13 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

التراث الأثري نعمة أم نقمة!

GMT 05:08 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

«اللوفر» وانتهاك هيبة فرنسا

GMT 05:06 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

من الصمود إلى الجدارة

GMT 05:03 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

شلقم في مذكراته... المثقف الذي أفْلَتَ من الموظف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالناصر ثانيًا عبدالناصر ثانيًا



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab