حصان أحمد عرابى
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

حصان أحمد عرابى

حصان أحمد عرابى

 العرب اليوم -

حصان أحمد عرابى

بقلم : عمرو الشوبكي

الجدل حول واقعة ما إذا كان الزعيم أحمد عرابى امتطى جواده ووقف أمام الخديو معلنا جملته الشهيرة «متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا» مستمر، فقد أنكرها كتاب كبار مثل إبراهيم عيسى وحلمى النمنم، فى حين ذهب الباحث المدقق هانى نسيرة مؤكدا صحة الواقعة وفق مصادر تاريخية محل ثقة.

وقد تلقيت رسالة من الأستاذ أحمد فايد خبير الإشراف المصرفى وإدارة المخاطر والمقيم فى نيويورك وجاء فيها:

(لقد أنكر الكاتب الكبير الأستاذ حلمى النمنم على صفحات المصرى اليوم، وقبلها الكاتب والإعلامى الكبير الأستاذ إبراهيم عيسى واقعة جواد أحمد عرابى، وأود أن أوضح أن كتاب المؤرخ البريطانى تشارلز زويل «The Egyptian Campaigns، ١٨٨٢ to ١٨٨٥» يشير إلى تفاصيل ما جرى فى التاسع من سبتمبر ١٨٨١، قائلاً: «دخل عرابى على ظهر جواده، فناداه الخديو ليترجّل، فنزل واقترب على قدميه». أما العبارة التى حُفظت فى الوجدان المصرى، فقد دوّنها عرابى نفسه فى مذكراته التى نشرها الإنجليزى ولفريد سكاون بلنت فى كتابه Secret History of the English Occupation of Egypt عام ١٩٠٧، حيث قال: «نحن ما عبيد، ولا نورث بعد اليوم». هذه ليست أسطورة، وإنما شهادة ذاتية من قائد الثورة نفسه. وقد صاغها لاحقًا المؤرخ عبد الرحمن الرافعى حين أورد أن الخديو قال لضباطه: «ما أنتم إلا عبيد إحساننا»، فرد عرابى: «لقد خلقنا الله أحرارًا، ولن نستعبد بعد اليوم».

الوثائق البريطانية الرسمية المعروفة باسم Egypt No. 3 (1882)، وهى مراسلات وزارة الخارجية البريطانية إلى البرلمان، تسجل تفاصيل يوم عابدين بدقة: خروج الجيش بقيادة عرابى على رأس فرسانه، واستسلام الخديو لمطالبه الثلاثة. أما Cambridge History of Egypt (1999) فيعرض الواقعة باعتبارها نقطة الانطلاق نحو دستور وتمثيل نيابى وأجبرت الخديو على التراجع.

إن الخديو توفيق حكم مصر وقبل أن تكون بلاده رهينة للاحتلال البريطانى، أما أحمد عرابى، فقد كان أبا الوطنية المصرية لأنه جسّد بإرادة صلبة أن المصريين ليسوا عبيدًا، وأن لهم حقًا فى حكم أنفسهم بأنفسهم.

المصادر التاريخية واضحة وصريحة:

■ Charles Royle، The Egyptian Campaigns، 1882 to 1885 (London، 1899).

■ Wilfrid Scawen Blunt، Secret History of the English Occupation of Egypt (London، 1907).

■ Egypt No. 3 (1882)، Correspondence Respecting the Affairs of Egypt (British Parliamentary Blue Book).

■ Donald M. Reid، “The ‘Urabi Revolution and the British Conquest، 1879–1882،” in The Cambridge History of Egypt، vol. II (Cambridge University Press، 1999).

■ عبد الرحمن الرافعى، الثورة العرابية والاحتلال البريطانى، القاهرة، ١٩٤٨.

وأود أن أؤكد فى الختام احترامى للكاتبين الكبيرين، غير أننى أخالفهما هنا فقط، دفاعًا عن حقيقة تاريخية ورمز وطنى على ضوء مصادر قوية وذات مصداقية.

arabstoday

GMT 05:42 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

خمسون سنة ألقاً

GMT 05:22 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير العقوبات على روسيا بين أخذٍ وردّ!

GMT 05:21 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استنساخ الماضي يخدشه ويؤذي الحاضر

GMT 05:19 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

نساء السودان... ضحايا وحشية الحرب

GMT 05:13 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

التراث الأثري نعمة أم نقمة!

GMT 05:08 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

«اللوفر» وانتهاك هيبة فرنسا

GMT 05:06 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

من الصمود إلى الجدارة

GMT 05:03 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

شلقم في مذكراته... المثقف الذي أفْلَتَ من الموظف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصان أحمد عرابى حصان أحمد عرابى



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab