نقاط حول الأزمة

نقاط حول الأزمة

نقاط حول الأزمة

 العرب اليوم -

نقاط حول الأزمة

بقلم:عمرو الشوبكي

عادة ما يتواصل معى د. عادل أحمد الديب، الخبير فى إدارة الأزمات، ويرسل تعليقه فى نقاط مركزة واضحة أشبه «بكبسولات»، ولكنها ليست بالضرورة فى موضوع واحد، بل تصلح كل نقطة منها مقالا منفصلا.

وقد أرسل لى د. عادل تعليقه الأخير عن حادثة سنترال رمسيس وكتب نقاطا عديدة كل منها ملف يجب بحثه ومناقشته.

وقد تضمنت الرسالة ما يلى:

الكاتب الكبير الدكتور عمرو الشوبكى

تحية طيبة وبعد

ظننت أن العاصمة الإدارية الجديدة تحتوى على عصب الاتصالات نقلا من مبنى رمسيس؟

الإطفاء يجب أن يتم بالرغوة والبودرة وليس الماء، وتوجد قنابل ثانى أوكسيد الكربون تحمل قشرة رقيقة تنفجر عن الغاز المكثف فتطفئ الحرائق وهو أمر لم أشاهده فى حريق رمسيس.

فى فقه مخارج الطوارئ يحدث فورا «توفير» فى أعداد الضحايا خاصة أن المبنى مصمت رأسى.

نحن فى ظل توقيت مناخى مرتفع الحرارة والرطوبة مع سخونة الأجهزة، أى سرعة أعلى فى الإنترنت أو كثافة وحشد فى الاستعمال Heavy Traffic ترفع الحرارة حتى فى يناير ما بالك الآن راجع هنا أن الـAI وأبحاثه يحتاج حدا أدنى ٤٠ ضعف الطاقة للتبريد، حتى إن مراكز الـ AI و«السيرفرات» و(CPU) تحتاج كهرباء عالية خارج الشبكة .

مبنى الاتصالات برمسيس مصمت، أى غير جيد التهوية مثل مبنى المجمع، بينما يجب أن يكون المبنى المركزى على مثال مبنى مركز القاهرة الدولى للمؤتمرات من حيث السعة الأفقية وقلة الأدوار، ذلك أن أى مبنى من هذا النوع يفترض أن يكون أفقيا وليس رأسيا.

الأولويات عادة لا تؤدى للقطة المطلوبة لدى (المديوكر Mediocr) أى نصف الموهوب ولا السيد/ة دعه يمر.

الجديد على طريقة انسف واقعك القديم ليس فقط تبذير ولكن حماقة وبطر وكفر بالنعمة للغنى وللفقير واستدعاء للنقم.

احفظ النعم تحفظك وتحتفظ لك

عندما يكون حل أزمة الطريق حبس السائق ١٥ عاما وصاحب السيارة ٥ وترك مسؤول استلام الطريق فنحن نحل أزمة بأزمة أشد.

كوبرى السيدة عائشة التذكارى فى خطأ المنحنيات والميول منذ إنشائه ونعرف مشكلته

ولا حل بالرغم من وجود عشرين حلا.

عندما جمع المشير طنطاوى الناس فى مسرح الجلاء ٢٠١١ سلمت مقترحا واحدا بنسختين للدكتور مصطفى حجازى، والأخرى للواء العصار بما تحتاجه مصر آنذاك (والآن) «إمبودسمان» ليس ديوان الشكاوى فقط (النموذج الفرنسى) الذى يتحفنا فقط بالأرقام والتقسيم الإحصائى ولكن بالمعنى الفنى والتدخل الاستباقى لمنع الأزمات وليس إدارتها.

الأزمة استراتيجيا ليس فقط فى نقص مهارة الصياغة، كما فى القوانين ولكن فى الخفة التى يجرى بها التعامل مع مآلات هذه الأحداث والظواهر.

تقبل تحياتى واحترامى مع بالغ القلق.

 

arabstoday

GMT 10:29 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

المفاوضات تحت النار!

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

«النرجسي والمراوغ» في محادثات واشنطن!

GMT 10:25 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

اللحظة «الترامبية»؟!

GMT 10:21 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

تعديل وزاري في ممر إجباري

GMT 10:20 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

السودان.. وتراكم الأحزان

GMT 10:19 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

المعلم.. «بطل النشر» و«بلدنا»

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

تشيلسي ضغط وركض وربح اللقب!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاط حول الأزمة نقاط حول الأزمة



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

مستوطنون يقتحمون قرية برقا شرقي رام الله

GMT 05:58 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

انخفاض أسعار الذهب بشكل طفيف

GMT 02:57 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

كردستان العراق يعلن استهداف مسيرتين لحقل نفطي

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

مسيرات روسية تقتل شخصين في خيرسون

GMT 10:20 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

السودان.. وتراكم الأحزان

GMT 03:11 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

انفجارات تهز طهران وحريق في أحد المباني

GMT 23:17 2025 الأحد ,13 تموز / يوليو

مي عمر تثير الجدل برسالة غامضة عن الشماتة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab