دستور تونس
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

دستور تونس

دستور تونس

 العرب اليوم -

دستور تونس

بقلم: عمرو الشوبكي

اعتبرت في مقال سابق أن الدستور التونسى الجديد تضمن جوانب إيجابية وأخرى سلبية، وأن موقفى الإيجابى منه (رغم تحفظى على بعض فصوله) يرجع إلى أنه يفتح الباب أمام بناء نظام ديمقراطى في تونس أكثر مما كان عليه الحال في عهد الدستور الهجين شبه البرلمانى الذي عرفته البلاد على مدار ١٠ سنوات وأدخلها في أزمات سياسية واقتصادية أصابت النظام السياسى بالشلل.

وقد تلقيت رسالة من الدكتور محمود عبدالمجيد، استشارى الأمراض الصدرية، حملت وجهة نظر مخالفة لما ذهبت إليه، وركزت على نصوص الدستور أكثر من الأفق الذي يفتحه نظام مستقر لتعددية مقيدة في بناء دولة قانون ديمقراطية، مقارنة بنظم الفوضى والعجز أو النظم الاستبدادية.

وقد جاء في رسالة الدكتور محمود:

«رغم أنى من قرائك وأتفق معك في معظم آرائك، تأييدًا للحرية والديمقراطية، إلا أنه راعنى في مقالكم التأييد الكبير لدستور تونس، أما رأيى في هذا الدستور:

١- الدساتير، كما هو معروف، تنشأ بعد حوار معمق مع القوى السياسية والأحزاب والمجتمع المدنى. وهذا لم يحدث في تونس!.

٢- رئيس اللجنة المكلفة من قيس سعيد (صديق وزميل دراسة قديم له) تبرأ من مسودة الدستور بعد صدورها، وأعلن أنها ليست المسودة التي ناقشها مع لجنته وأصدرها، وأن الرئيس أدخل عليها تعديلات جوهرية!.

٣- تعطى مواد الدستور رئيس الجمهورية سلطات غير محدودة في تعيين رئيس الحكومة وأعضاء حكومته، ولا تُساءل أمام المجلس التشريعى المنتخب!، بل أمامه شخصيا، ولا يملك المجلس الحق في عزلها إلا بأغلبية الثلثين وليس بالأغلبية فقط!.

٤- لا توجد أي سلطة تُسائل رئيس الجمهورية!!!.

٥- السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية تحولت إلى وظائف (الوظيفة القضائية.. الوظيفة التشريعية.. الوظيفة التنفيذية)، مما يدل على نوايا الرئيس بالتقليل من قيمتها وهيبتها في مقابل سلطاته المطلقة!.

٦- تعيين رؤساء القضاة من صلاحيات رئيس الجمهورية!.

٧- خرق قيس سعيد قواعد الصمت الانتخابى وقدم دعاية لدستوره في التليفزيون الرسمى يوم الاستفتاء!.

٨- خلو لجان الاستفتاء من المشاركين، إلا بعض كبار السن وأصحاب الهمم.

٩- مع الضغوط والدعاية لصالح»نعم للدستور«، لم تزد نسبة المشاركة على ٣٠% من الذين يحق لهم المشاركة. فهل يجوز الخضوع لدستور لم يحظَ سوى بثلث أو ربع الذين يحق لهم التصويت من الشعب التونسى؟!.

رأيى الشخصى أن أي دستور لابد أن يحظى على الأقل بثلثى المشاركين حتى تستقر الأمور في أي بلد.

١٠- نتيجة الاستفتاء أشارت إلى أن هناك خطأً في تسجيل حوالى ٦٠٠ ألف صوت!.. فهل يجوز بعد كل هذا أن تشيد سيادتكم بهذا الدستور؟!».

أعتقد أن ما ذكرته في المقدمة وما جاء في مقالتى السابقة (استفتاء تونس) حمل رؤية مختلفة عما جاء في التعليق.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دستور تونس دستور تونس



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab