ليس الإهمال وحده
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

ليس الإهمال وحده

ليس الإهمال وحده

 العرب اليوم -

ليس الإهمال وحده

بقلم:عمرو الشوبكي

مع أى حادثة مؤلمة تشهدها مصر، سواء كانت على طريق سريع أو فى مبنى حكومى، فإن السبب الجاهز دائمًا هو الإهمال ورعونة السائقين ومسلسل من التبريرات المعلبة التى تعنى استمرار نفس السياسات وتكرار نفس الحوادث.

والحقيقة أن حريق سنترال رمسيس الذى راح ضحيته ٤ شهداء، وحادثى الطريق الإقليمى الذى راح ضحيته ٢٨ شهيدًا وعشرات المصابين، تعكس أزمة فى التفكير والأداء معتمدة منذ سنوات، وتقول إن الحل مع السنترال القديم هو بناء جديد، ومع أى طريق قديم هو أيضا بناء جديد وغابت فكرة تطوير وتحديث القديم.

لقد بات من الواضح أن الكلام عن الرقمنة والجيلين الرابع والخامس من الهواتف المحمولة والسنترالات الجديدة «الشيك» هو لزوم اللقطة والصورة، وإن قلب مصر وعقلها مازالا فى القاهرة التاريخية بمبانيها التى تُهدم وموظفيها الذين يعملون فى صمت بعيدًا عن الشو واللقطة، وإن سنترالًا مثل رمسيس مازال هو قلب الاتصالات فى البلد، حتى لو أصابه الإهمال وعدم الاهتمام، وإن المؤسسات والمبانى الحقيقية هى الأولى بالتطوير والتحديث من ماسبيرو العريق إلى كل مبنى اتصالات حكومى مازال يعمل فى مصر.

والمؤكد أن عبء وخدمات الدين التى تجاوزت ١٥٠ مليار دولار وارتفاع الدين الخارجى فى الربع الأول من هذا العام إلى ١.٦ مليار دولار يقول إنه من الضرورى إجراء مراجعة جذرية للسياسات التى أدت إلى هذا الوضع، وعلى رأسها الإنفاق غير المسبوق على الإنشاءات والكبارى والمحاور والمشاريع غير المنتجة، التى مثل جانب منها هدرًا للمال العام وتجاهلًا للعلم ودراسات الجدوى وأولويات الإنفاق.

التأخر فى استكمال توسيع الطريق الإقليمى قابله إعادة رصف ٤٠٠ كيلو ذهابًا وإيابًا فى طريق القاهرة- الإسكندرية الصحراوى أنفقت عليها مليارات الجنيهات، رغم أن حالتها كانت جيدة ولا تمثل إعادة رصفها أولوية، وامتد مجال الإنفاق فى غير محله إلى ما عرف بتطوير الحدائق من المنتزه إلى القلعة حتى حديقة الحيوان، كما هُدم جانب من المقابر التاريخية لصالح محور أجمع الخبراء الذين اختارتهم الدولة أنه لا يمثل أولوية وسيوفر دقيقتين فقط وكانت له بدائل له.

ما يجرى على الطرق المنسية كارثة حقيقية، وما جرى فى سنترال رمسيس رسالته أكبر من مجرد حريق بسبب ماس كهربائى أو إهمال أو حمولة زائدة، إنما يقول إن مشاكل مصر كثيرة وحلها لن يكون إلا بمسارين: الأول الاستثمار فى البشر الذين يعملون فى كل مؤسسة عامة حقيقية مهما كان الغبار المنثور على مبانيها، وحتى لو كانت مداخلها ليست فخمة، فهؤلاء هم نقطة البداية والانطلاق، والثانى الرهان فقط على الأعمال والمشاريع المنتجة التى تحمل جهد رجل الصناعة، وعرق رجل الزراعة، وعلم رجل الاقتصاد، وكفاءة رجل السياسة، أى كل ما يعزز المضمون قبل الشكل.

 

arabstoday

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 05:42 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

خمسون سنة ألقاً

GMT 05:22 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير العقوبات على روسيا بين أخذٍ وردّ!

GMT 05:21 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استنساخ الماضي يخدشه ويؤذي الحاضر

GMT 05:19 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

نساء السودان... ضحايا وحشية الحرب

GMT 05:13 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

التراث الأثري نعمة أم نقمة!

GMT 05:08 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

«اللوفر» وانتهاك هيبة فرنسا

GMT 05:06 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

من الصمود إلى الجدارة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس الإهمال وحده ليس الإهمال وحده



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة

GMT 07:14 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تفرض عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين

GMT 05:09 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

بدر عبد العاطي يروي تفاصيل رحلته إلى أروقة الدبلوماسية

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab