عاجل إلى وزير التنمية المحلية

عاجل إلى وزير التنمية المحلية

عاجل إلى وزير التنمية المحلية

 العرب اليوم -

عاجل إلى وزير التنمية المحلية

عمار علي حسن

أرسل لى المواطن عبده إبراهيم عبدالفتاح، من قرية فزارة، مركز المحمودية، يستغيث بوزير التنمية المحلية الدكتور أحمد زكي بدر كى يتدخل ليحمى أرضه مما وصفها بـ«مافيا الأراضى الزراعية» الذين يتهمهم بتهديده بالقتل هو وعائلته.

وأرجو من الوزير أن يتخذ ما يلزم من إجراءات كى يحقق ويدقق فى هذه الشكوى، التى إن صحت، فهى تستحق من أى إنسان غيور على الحياة، مخلص لبلده، أن يتعاطف مع صاحبها، ويمد له يد العون، خاصة إن كان قد تربى على أن «الأرض عرض ولا تفريط فيها».

والشكوى ببساطة موجهة ضد عائلة بالقرية تستقوى، حسب ما يقول عم عبده، ببلطجية ومسجلين خطر، كى تمنع وصول المياه إلى أراض بارت من العطش ومات زرعها، بعد أن تم البناء عليها، وحصد من أقاموا غابات الأسمنت وأماتوا الزرع والضرع على عشرات الملايين من الجنيهات فى زمن وجيز، رغم «عدم وجود أى تصاريح صادرة عن الدولة بتحويلها من أرض زراعية إلى مبان»، وذلك على مرأى ومسمع من جميع المسئولين الموجودين بالمحافظة: مجلس المدينة، والإدارة الزراعية والجمعية الزراعية ومشرف الزراعة وضباط الشرطة، ومسئولى الطرق والكبارى.

ويصاحب هذا التعدى على أملاك الدولة، حيث جار على الطريق العام «دمنهور رشيد»، ونقل المسقى إلى جانب الأسفلت، مما قد يعرّضه للانهيار فى أى لحظة، ويجعله فى كل الأحوال يشكل خطراً فى بلد يعانى من حوادث الطرق.

ورغم أن الرجل شكا كثيراً فى المحافظة من قبل فإن شكواه ذهبت سدى، وبلا جدوى، وهنا يتهم من وصفهم بـ«المسئولين الفاسدين بالمحافظة أصحاب الوساطات والرشاوى والمحسوبيات» بالتواطؤ ضده ومخالفة قانون رقم 53 لسنة 1966 والقوانين المعدلة له قانون رقم 116 لسنة 1982 وقانون رقم 2 لسنة 1985 وكذلك المواد القانونية التى تنص على أنه يجب على مالك الأرض أن يسمح بأن تمر بأرضه المياه الكافية لرى الأراضى البعيدة عن مورد المياه، وتلك التى تجيز للملاك المجاورين أن يستعملوا المصرف الخاص للجار فيما تحتاجه أراضيهم إن كانت غير متصلة بمصرف عام من تصريف الزائد عن حاجة الزرع من المياه، وهناك أيضاً المادة 22 من قانون الرى والصرف رقم 12 لسنة 1984 أنه تُعتبر الأراضى التى تمر فيها مسقاة خاصة أو مصرف خاص محملة بحق ارتفاق لصالح الأراضى الأخرى التى تنتفع بتلك المسقاة أو بذلك المصرف ما لم يقم دليل على خلاف ذلك.

الغريب فى الأمر هو ما يقوله عم عبده عن ردود بعض المسئولين عليه حين لجأ إليهم لإنصافه.

فبعضهم طلب منه أن يريح نفسه، ويوفر جهده، ويلتزم الصمت. وبعضهم أوعز إليه بأن يعمل مثلما عمل جاره، فيترك أرضه حتى تبور تماماً، ثم يبيعها مساكن، ويحصد الملايين. وبعضهم قال لهم محاولاً تيئيسهم: البلد ليس فيها قانون، فخذوا حقكم بأيديكم.

أتمنى أن يطلب وزير التنمية المحلية التحقيق فى هذه الواقعة، وكل ما يتشابه معها، فليس من الطبيعى أن يفلت المجرمون الذين يبوّرون أخصب الأراضى ويبيعونها مساكن ويكدسون الأموال فى جيوبهم على حساب المصلحة العامة، ويعاقَب ويحاصَر ويموت كمداً من يقاوم طويلاً فى سبيل أن يحافظ على أرضه سليمة ويزرعها رغم أن الزراعة فى بلدنا لم تعد عملية اقتصادية نتيجة السياسات الحكومية الخاطئة.

arabstoday

GMT 13:32 2024 الأحد ,04 آب / أغسطس

مدن الصيف: فسحة مش لطيفة خالص

GMT 20:06 2024 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

فتحى سرور

GMT 19:24 2024 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

الجيل الرابع؟!

GMT 21:51 2024 الإثنين ,05 شباط / فبراير

«الشوطة التى شالت فيتوريا»!

GMT 19:39 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

رهانات الحكومة الخمسة لعلاج الجنيه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاجل إلى وزير التنمية المحلية عاجل إلى وزير التنمية المحلية



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 02:04 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي
 العرب اليوم - اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي

GMT 06:50 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إغلاق مؤقت لمطار أليكانتي في إسبانيا بعد رصد طائرة مسيرة

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مطار كراسنودار يطلق رحلات مباشرة إلى مصر

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 07:12 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

علاء مبارك يتحدث عن "أدق وصف" للوضع في غزة

GMT 10:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

GMT 06:04 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الفرنسي يلاحق المتنمرين ضد زوجة ماكرون

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شقيقين في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab