الصحة فى خدمة الشرطة
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

الصحة فى خدمة الشرطة

الصحة فى خدمة الشرطة

 العرب اليوم -

الصحة فى خدمة الشرطة

عمار علي حسن

أن تطلب الدكتورة عزة العشماوى، القائم بأعمال الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة، من الخبراء والموظفين فى هذه المؤسسة بيانات عن الاسم والرقم القومى والدرجة الوظيفية والمؤهل وعدد سنوات العمل واللغات التى يتقنها كل منهم والمهارات التى يجيدها، فهذا لا غبار عليه أبداً، أما ما عليه غبار كاد أن يصير وحلاً فهو أن تطلب أيضاً من الجميع أن يحدد «النشاط الحزبى إذا وُجد».

كان هذا قبل حلول شهر رمضان المبارك، حسبما أفاد موظفون وعاملون بالمؤسسة، وسبّب الموضوع غضباً فى نفوس الناس فكتبوا به مذكرة إلى السيد الأستاذ الدكتور عادل العدوى، وزير الصحة، وصلتنى نسخة منها وهى تقول نصاً: «فى إطار ما أسفرت عنه ثورتا 25 يناير و30 يونيو من تأكيد حق المواطن المصرى فى أن يمارس حقه فى المشاركة السياسية والحريات العامة، وفقاً لما نص عليه دستور 2014، من ضمان الحفاظ على الحريات وما نصت عليه المادة «65» منه بأن «حرية الرأى والفكر مكفولة ولكل إنسان الحق فى التعبير عن رأيه بالقول أو الكتابة أو التصوير أو غير ذلك من وسائل التعبير»، وحيث إن مسئولى الدولة عليهم التأكد من تنفيذ وسلامة هذه الحقوق، فإننى أود إحاطة سيادتكم علماً بأنه قد تم انتهاك هذه الحقوق من قبَل السيدة الدكتورة عزة العشماوى، القائم بأعمال الأمين العام بالمجلس القومى للطفولة والأمومة؛ وذلك فى الخطاب الصادر منها لكافة العاملين بالمجلس بتاريخ 29 يونيو 2014 والذى تطلب فيه من كل موظف بياناته الأساسية وكذلك النشاط الحزبى لكل موظف وعلاقات التعاون بينه وبين الجهات الأخرى (كما هو واضح فى مرفق الإيميل الصادر منها شخصياً لجميع العاملين بالمجلس)، وهذا يُعد انتهاكاً لخصوصية الموظف، ويؤثر بالسلب على روح العمل وعلاقات العاملين، كما أن هذا من صميم عمل الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية؛ ليس للمجلس دور فيه كمؤسسة حكومية تقوم على النهوض بأوضاع الطفولة والأمومة لا علاقة لها بانتماء حزبى أو نشاط سياسى، كما تم تمرير ورقة فى اليوم التالى للتأكيد على تقديم هذه البيانات، هذا إلى جانب ما تم من مخالفة صريحة من قبَل الدكتورة عزة العشماوى من إصدار مذكرة لإدارة شئون العاملين بالمجلس لتسليم نسخة من بطاقات الرقم القومى لكافة العاملين بالمجلس (دون معرفة أو موافقة من أى منهم) إلى السيد العميد المتقاعد محمد الجوهرى الذى أتت به ليعمل فى مشروع حقوق الأسرة والطفل الممول من الاتحاد الأوروبى بصورة ظاهرية فى حين أن عمله الحقيقى كان مسئول الأمن بالمجلس.

لذا أرجو من سيادتكم التكرم باتخاذ اللازم لإجراء تحقيق فى هذا الشأن الذى ينتهك أحد الحقوق الأساسية التى يكفلها الدستور والقانون للمواطن المصرى، وإتاحة البيانات الأساسية الخاصة بجموع العاملين فى المجلس دون موافقة منهم، ولا نعلم إلى أين ذهبت هذه المعلومات، وسُلمت لشخص لا يعمل فى المجلس، وثمة مخالفة قانونية فى وضعه الوظيفى والإدارى، وذلك حفاظاً على ما تم إنجازه فى هذه الوطن من صون حقوق وكرامة المواطن المصرى».

انتهت المذكرة التى تشرح كل شىء، ولا تحتاج منى إلى أدنى إضافة، وإن كانت تعوزها بضعة أسئلة حتى تكتمل الصورة: متى ترحل اليد الأمنية، ناعمة كانت أو خشنة، عن مؤسسات الدولة التى لا علاقة لها بأعمال الأمن؟ ومتى تكف السلطة عن اختيار من يوالونها ليجلسوا على رؤوس المؤسسات والهيئات والمصالح والشركات على حساب الكفاءة والجدارة والطهارة والإخلاص للوطن؟ ومتى تُحترم الدساتير فى هذا البلد لا سيما إن كان الناس قد أجمعوا عليها تقريباً؟ ومتى نؤمن بالحقوق والحريات والخصوصيات والحق فى العمل العام ما دام شرعياً وعلنياً وسلمياً وعلى قاعدة وطنية؟ أفيقوا يرحمكم الله، وإياكم أن تتوهموا أن ما كنتم تفعلونه قبل ثورة يناير كان الأجدى، فهو الذى جعل الغضب يستعر والناس تخرج إلى الشوارع بالملايين، فيا أيها المخبرون، انشغلوا بعملكم واتركوا الناس تمارس أعمالها فى الهواء الطلق.

 

arabstoday

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:05 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

«الحياة بعد سهام» يحصد جوائز «الجونة»!!

GMT 15:00 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تبيع في المواطن وتشتري

GMT 14:58 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

إنهاء الانقسام مقاومة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة فى خدمة الشرطة الصحة فى خدمة الشرطة



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:49 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab