فساد بلائحة «الرقابة المالية» 33
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

فساد بلائحة «الرقابة المالية» (3-3)

فساد بلائحة «الرقابة المالية» (3-3)

 العرب اليوم -

فساد بلائحة «الرقابة المالية» 33

عمار علي حسن

- يزيد الأمر سوءاً ما نصت عليه المادة «28» حينما منحت رئيس الهيئة ومجلس إدارتها الحق فى زيادة الراتب المتخذ أساساً لحساب المزايا المالية للعاملين بالنسبة التى يقدرها فى ضوء الاعتمادات المالية المتاحة. وهكذا دون تقدير لاعتبارات الظروف التى تمر بها البلاد، فما زال منطق العزبة والاغتراف من المال العام هو السائد فى عقل هذا الرجل الذى كان، وما زال، عضواً فى الجماعة السرية لجمال مبارك وأعوانه.

19- تأتى المادة «26» بمزيد من الصلاحيات لرئيس الهيئة دون رقيب أو حسيب، فهى تنص على حق رئيس الهيئة فى تحديد بدل حضور جلسات اللجان للمقررين والأعضاء من غير العاملين فى الهيئة، بما يفتح الباب لعمليات المجاملة والوساطة والمحسوبية.

20- فى المادة «30» والمادة «31» تأتى بدلات السفر لرئيس الهيئة ونائبيه ومساعديه وبقية الدرجات الوظيفية. ويهمنا هنا تسليط الضوء على مزايا رئيس الهيئة ونائبيه ومساعديه، حتى نتعرف على منطق الإدارة فى ظل ظروفنا الراهنة، فوفقاً للمادتين المشار إليهما فرئيس الهيئة يحصل على بدل سفر (المبيت والوجبات فقط) فى الليلة الواحدة داخل مصر 500 جنيه، وكذلك نوابه ومساعدوه، أما إذا كان البدل خارج مصر فهو 50 دولار فى الليلة الواحدة، وبحد أقصى 30 يوماً متصلة فى السنة الواحدة أو 60 يوماً غير متصلة (وتضاف إليها 25% فى المناطق النائية)، وهكذا فنحن إزاء ما بين 15 ألف دولار أو 30 ألف دولار فى بند واحد هو بدل السفر خلال العام الواحد. هذا بخلاف بدل الانتقالات وغيرها من المزايا المالية (لاحظوا أن بند المكافآت فى هذه الهيئة يكاد يزيد على بند الأجور الاسمية بأكثر من عشرة أضعاف).

21- فى المادة «36» ما يشكل أساساً للمساءلة والمحاسبة السياسية والأخلاقية لواضعى هذه اللائحة والمسئولين عن تطبيقها، ففى ظل البطالة التى يعانى منها ملايين الشباب فى مصر، تمنح المادة لشاغلى الوظائف العليا بدلاً نقدياً عن استخدام السيارات للعاملين على النحو التالى:

- شاغلو وظائف المستشارين والممتازة والعالية لهم استخدام سيارة ليموزين أو بدل نقدى شهرى قدره 3750 جنيهاً.

- شاغلو وظائف المدير العام سيارة ليموزين أو بدل نقدى 3125 جنيهاً شهرياً.

- شاغلو وظائف كبير إخصائيين وكبير محامين بدل نقدى 1700 جنيه شهرياً.

- كبير متابعين بدل نقدى قدره 1300 جنيه.

- باقى العاملين بالهيئة سيارات نقل جماعى أو بدل نقدى 625 جنيهاً شهرياً.

- موظفو الأمن والخدمات المعاونة بدل نقدى 435 جنيهاً شهرياً.

22- أما المادة «50» فترجع إلى ما اعتاده رؤساء الهيئات والمصالح فى عهد مبارك، حيث تنص على أن فواتير اتصالات رئيس الهيئة ونائبيه ومساعديه الهاتفية الداخلية والخارجية وفواتير نقل المعلومات الإلكترونية تسددها الهيئة من أموالها العامة، هكذا بالمطلق دون أن تحدد أن ذلك مرهون بساعات العمل فى الهيئة أو أن تكون هذه الاتصالات مرتبطة بالعمل ذاته وليست شخصية، وهناك إحصاءات تشير إلى أن تكاليف هذه الفواتير تربو على 60 ألف جنيه فى العام الواحد.

23- كما نصت المادة «52» على حق رئيس الهيئة أو من يفوضه فى ندب العامل إلى وظيفة أخرى فى نفس مستواها، أو فى وظيفة تعلوها مباشرة داخل الهيئة أو خارجها، لمدة سنة قابلة للتجديد بحد أقصى ثلاث سنوات، ويجوز تجاوزها بقرار من مجلس إدارة الهيئة، وهى سلاح ذو حدين، فقد تكون وسيلة للمحسوبية والفساد، وقد تكون وسيلة للانتقام من العامل.

24- أما المادة «60» فقد جعلت من قرارات لجنة شئون العاملين المتعلقة بالتعيين أو النقل أو الترقيات مجرد توصيات لرئيس الهيئة أن يعتمدها أو يطلب تغييرها، مما جعل حياة ومستقبل العاملين فى يد فرد واحد دون رقيب أو حسيب.

وهناك الكثير من المواد الفجة والمتعسفة التى تؤكد أن العقلية التى كانت سائدة أيام حكم مبارك لا تزال قائمة، وقد آن الأوان لمراجعة هذه اللوائح والقوانين والتشريعات إن كانت هناك جدية فى محاربة الفساد والتقدم على طريق التنمية والعدل الاجتماعى.

arabstoday

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:05 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

«الحياة بعد سهام» يحصد جوائز «الجونة»!!

GMT 15:00 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تبيع في المواطن وتشتري

GMT 14:58 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

إنهاء الانقسام مقاومة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فساد بلائحة «الرقابة المالية» 33 فساد بلائحة «الرقابة المالية» 33



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:49 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab