عاجل إلى محافظ الشرقية
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

عاجل إلى محافظ الشرقية

عاجل إلى محافظ الشرقية

 العرب اليوم -

عاجل إلى محافظ الشرقية

عمار علي حسن

أرسل لى الأستاذ أحمد حسن محمد حسن المهر، الحاصل على ليسانس آداب قسم التاريخ عام 2006، رسالة طالباً منى أن أخاطب الدكتور سعيد عبدالعزيز عثمان، محافظ الشرقية، كى يرفع عنه ظلماً لحق به، أو بالأحرى إجراء إدارياً هضم حقه، وتركه فى حيرة من أمره. وفى الحقيقة فإن الرسالة حوت ما هو كاف لشرح الحالة، وتحديد المطلوب، والبرهنة فى الوقت ذاته على واحد من العيوب المزمنة فى الجهاز الإدارى المصرى.

يقول صاحب الرسالة، القاطن بقرية أنشاص الرمل من أعمال بلبيس، إنه قد عمل مدرساً لمادة الدراسات الاجتماعية بمدرسة عزبة بسيونى الابتدائية لسد عجز، وبالتزامن عملت زميلته الأستاذة ألفت إبراهيم الدسوقى مدرسة رياض أطفال، وهى حاصلة على دبلوم تجارة، والتى بدأت عملها متطوعة ثم تعاقدت مع المدرسة، بينما لم يتمكن أحمد من التعاقد أسوة بها، رغم أنه قدم كل ما يفيد أنه قد مارس هذه المهنة، أو تلك المهمة، ومنها دفتر الحضور والانصراف فى المدرسة الذى يوضح انتظامه فى العمل.

وفى سعيه للحصول على ما حصلت عليه زميلته تقدم بمذكرة شارحة إلى وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، فقام بدوره بتحويل طلبه إلى مدير عام إدارة بلبيس فى 5/7/2012، والذى حوله إلى الشئون القانونية بالإدارة للتأكد من عمل صاحب الشكوى فعلاً.

وتأخر الطلب حوالى شهر ونصف فى الشئون القانونية حتى آخر 8/2012، وبعدها قامت المحققة الأولى بالإدارة السيدة روحية فتوح محمد على بالذهاب إلى المدرسة وتأكدت بنفسها أنه كان يعمل وزميلته المشار إليها والتى تم التعاقد معها، وأثبتت المحققة ذلك فى مذكرة التحقيق وقدمتها لمدير عام الشئون القانونية.

كل شىء كان يجرى ببطء، لكن فى اتجاه الهدف، ولهذا تحمل صاحب المصلحة عبء الانتظار، إلى أن فوجئ بقرار أيام حكم محمد مرسى من المحافظ بتاريخ 16/9/2012، بمنع تعاقد المدارس مع أى مدرسين مؤقتين بعد هذا التاريخ، وترتب عليه انهيار حق أحمد، مع أن التباطؤ والتلكؤ كان من جانب الإدارة وليس من صنع يده. فأوراقه كانت مهملة فى مكاتب المسئولين منذ يوليو، ولو كان هناك موظف يراعى المصلحة ويميل إلى الإنجاز ما كان يمكن لهذا الحق أن يضيع حتى الآن.

وقد شرح لمدير عام الشئون القانونية حالته، فأفاده بكتابة تظلم، ففعل، لكن تظلمه كما هى أوراقه، تم إيداعه أدراج المكاتب فترة، ثم صدر القرار بعدم أحقيته فى الوظيفة استناداً إلى قرار المحافظ الذى رحل بعد ثورة 30 يونيو.

أكتب هذا لسببين، الأول هو أن أقدم للناس حالة للظلم الذى يقع على البعض جرّاء التلكؤ الإدارى، وهو من أمراض البيروقراطية المصرية التى حان الوقت لعلاجها إن كانت هناك جدية فى الإصلاح والتقدم، والثانى هو الرغبة فى أن يقوم السيد المحافظ الحالى بالنظر فى الالتماس ومراعاة الظرف القاهر الذى حال دون حصول أحمد على أحقيته فى التعاقد مثلما تم مع زميلته، لا سيما أنه متزوج ويعول أولاده ووالده أيضاً، والوالد هو الذى اتصل بى قبل أيام راجياً أن أرفع شكواه إلى الدكتور سعيد عبدالعزيز عثمان، وها أنا أستجيب، وأنتظر، كما حال قراء هذا المقال، وكل من يروم إنصافاً فى بلادنا، تدخلاً ناجعاً من السيد المحافظ.

arabstoday

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:05 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

«الحياة بعد سهام» يحصد جوائز «الجونة»!!

GMT 15:00 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تبيع في المواطن وتشتري

GMT 14:58 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

إنهاء الانقسام مقاومة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاجل إلى محافظ الشرقية عاجل إلى محافظ الشرقية



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:49 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab