آسيا جبار
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

آسيا جبار

آسيا جبار

 العرب اليوم -

آسيا جبار

محمد سلماوي

ماذا حدث لصحافتنا؟ لماذا صارت قروية إلى هذا الحد؟ لا تهتم إلا بما يحدث فى القرية المحلية التى تصدر بها، لقد رحلت عن عالمنا، منذ أيام، واحدة من كبرى الكاتبات فى العالم، وهى الجزائرية المقيمة فى فرنسا، آسيا جبار، فلم يتوقف إعلامنا عندها لحظة، بل انساق وراء الحوادث الصغيرة التى تقع فى الشارع المصرى.

لقد كانت آسيا جبار (78 عاماً) أول سيدة تحصل على عضوية الأكاديمية الفرنسية فى تاريخها، كما كانت عضوة بالأكاديمية البل جيكية، فقد كانت حجة لا يستهان بها فى اللغة الفرنسية، وفى الأدب والثقافة، وكانت روايتها Fantasia «الخيال» من العلامات الفارقة فى تاريخ الأدب العربى المكتوب بالفرنسية، وقد بدأت حياتها الأدبية برواية «العطش» عام 1957، حين اختارت لنفسها اسم آسيا جبار، بدلا من اسمها الحقيقى وهو فاطمة الزهراء، وهى التى قالت «الأشياء الصغيرة تأتى دائماً فى لفافات كبيرة»، والتى صارت بعد ذلك مثلاً فى اللغة الفرنسية.

إن صحافتنا لا تمل الهجوم على الصورة النمطية المشوهة التى يقدمها الإعلام الغربى للمرأة العربية، ولثقافتنا التى يتهمونها بالتخلف والعنف والإرهاب، وها هى آسيا جبار مثال للمرأة العربية المستنيرة والمتقدمة التى أكبرتها الأوساط الأدبية والثقافية فى العالم، لكننا لم نكترث لها وكأنها ليست عربية، وكأنها ليست التجسيد الحى للصورة المشرقة التى نبحث عنها للمرأة العربية.

وبعيدا عن المؤلفات الغزيرة التى تركتها آسيا جبار وراءها، ومنها «نساء الجزائر» (1980) و«شقيقة شهرزاد» (1987) و«أبناء العالم الجديد» (1962)، كانت آسيا جبار مدافعة قوية عن المرأة العربية وقضاياها، ونجحت بالفعل فى أن تقدم الصورة الإيجابية كلها والتى كان علينا أن نلقى عليها الضوء أمام العالم.

لقد كانت آسيا جبار على قائمة ترشيحات جائزة نوبل خلال السنوات الأخيرة وتردد اسمها أكثر من مرة حين اقتربت من الفوز بالجائزة، وقد حاربت معركة الدين الإسلامى وانتصرت له، ويكفى أن نعود لكتابها «بعيداً عن المدينة» الذى تقع أحداثه فى عصر الرسول، والذى يقدم الصورة الحقيقية للدين الإسلامى وللمبادىء السامية التى قام عليها.

وتتميز آسيا جبار بين الكتّاب العرب الذين يكتبون بالفرنسية بأنها لم تولد فى فرنسا ولا عاشت بها صباها، وإنما هى جزائرية أصيلة ولدت فى بلادها وعاشت بها معظم سنوات عمرها ولم تنتقل إلى فرنسا إلا فى سنواتها المتقدمة، ورحيلها خسارة كبيرة للأدبين العربى والفرنسى.

arabstoday

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:05 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

«الحياة بعد سهام» يحصد جوائز «الجونة»!!

GMT 15:00 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تبيع في المواطن وتشتري

GMT 14:58 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

إنهاء الانقسام مقاومة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آسيا جبار آسيا جبار



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:10 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الأمم المتحدة تؤكد تحييد مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان
 العرب اليوم - الأمم المتحدة تؤكد تحييد مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab