نور الشريف اللى خلف مامتش

نور الشريف ..اللى خلف مامتش

نور الشريف ..اللى خلف مامتش

 العرب اليوم -

نور الشريف اللى خلف مامتش

نسرين علاء الدين

تأتى دائما المواقف لتكون عبرة حياتيه تقلب الموازين، وتؤكد حقائق وتزيف أقاويل مأثور، ترددها الألسنة لمجرد كونها موروث خاطئ ولعل ما نقف أمامه الآن، حالة انتشلت جميع من رصدها من حاله الحزن التي عمّت الساحة الفنية، بعد وفاة شمسها نور الشريف، حيث جاءت وقفه ابنته في العزاء؛ لتعطي درسًا ورسالة مكتملة الأركان إلى كل من يوهم نفسه بأن المواقف فقط شيمة الرجال.

فأثبتت مي نور الشريف، بوقفتها في العزاء التي أقل ما توصف به "الشموخ والقوة والصلابة وتحمل المسؤولية"، لتقول للجميع: "أنا هنا صامدة أتلقى عزاء والدي الذي لم ينجب رجاله؛ ولكنه عرف كيف يربي امرأة تتحمل أعباء لا يتحملها ألف رجل لا يعرفون معنى تلقى الصدمات بقوة".

وكانت مي في العزاء عبرة ودرسًا لعدد ممن يقولون إن "من لا ينجب ولدًا لا يجد ظهرًا يستند عليه"، فجاءت تقول: أنا هنا ربانى أبي على التحمل وأنا هكذا لأنفذ وصيته وأرفع رأسه عاليًا، وآخذ عزاءه بقوة، كما علمني أن أكون وبقدر الموقف الذي وضعني فيه رغمًا عني.

رحم الله نور الشريف الذي أعطى دروسًا فنية وثقافية وساسية للكثيرين في حياته، وعبر حياتية وتربوية تخلد بعد وفاته عبر ابنتيه مي وسارة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نور الشريف اللى خلف مامتش نور الشريف اللى خلف مامتش



GMT 18:02 2024 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

شكاية فنية موضوعها الإقصاء والتهميش   

GMT 06:37 2022 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

انفلات ممثل محبط

GMT 08:24 2022 الأحد ,14 آب / أغسطس

نجاة «سيدة القصيدة العربية»

GMT 19:47 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - واشنطن تنفي دعم الغارات وتدعو للسلام في سوريا

GMT 16:35 2025 الخميس ,17 تموز / يوليو

ميانمار تتعرض لزلزال شدته 3.7 درجة

GMT 05:58 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

انخفاض أسعار الذهب بشكل طفيف

GMT 15:00 2025 الخميس ,17 تموز / يوليو

كيف تنام الحكومة أمام غول البطالة ؟!

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

إسرائيل تجدد غاراتها على محافظة السويداء

GMT 14:18 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

عواصف وفيضانات مفاجئة تضرب إسبانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab