إعلام السحر والشعوذة

إعلام السحر والشعوذة

إعلام السحر والشعوذة

 العرب اليوم -

إعلام السحر والشعوذة

بقلم : إسلام خيري

ظهر في الآونة الآخيرة أمر لابد أن يستوقفنا جميعا وهو تناول الإعلام المصري لمواضيع السحر والعلاج من السحر والحسد .
وعندما تناولت الإعلامية ريهام سعيد لقصص السحر وتكرارها في العديد من الحلقات لاقت هجوما عنيفا من المشاهدين ومنهم من وصوفها بالدجل والشعوذة ومنهم ما كان يصف برنامجها بالرعب ومنهم ما وصفوا هذا الأمر بالنصب أيضا .

ولكن أستوقفني كثيرا حلقات الإعلامي عمرو الليثي والتي كتب عليها لافتة " للكبار فقط " وهي عبارة عن شخص يعمل إختبارات على العديد من الفتيات من أجل معرفة كم عدد الجن الذي دخل جسمها وهل يعانين من السحر ام الحسد ؟ .
والذي أستوقفني عرض تلك الحلقات على سلسلة متتالية لنفس الشخص دون أن يكون معه أي شيخ أو رجل دين يجادله فيما يفعله إن كان صوابا أم خطأ .

وأيضا أستوقفني تناول عمرو الليثي لهذا الأمر فهو إعلامي بدأ في مناقشة الأمور السياسية ومنها تطرق إلي هموم الناس ومشاكلهم وبعد ذلك أنتقل للحوارات الفنية مع كبار النجوم والفنانون وأخيرا السحر والشعوذة .
فإلي أين يذهب عمرو الليثي بعد ذلك على الرغم من أنه إعلامي مخضرم له باع إعلامي طويل وخبرة إعلامية مديدة لابد أن يحافظ عليها من الهجوم .

ولكن الأمر لم يقف عند الإعلامي عمرو الليثي فقط ولكن الأمر أمتد للعديد من القنوات والإعلامييون الآخرون فما هذا الأتجاه هل هو مجرد إلهاء للمشاهد عن الأحداث السياسية ومجريات الأمور خاصة مع إقتراب يوم 25 يناير والتهديد بالمظاهرات الجديدة أم ما الهدف وراء هذا الأتجاه لنفس الموضوع المتناول من العديد من القنوات الفضائية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلام السحر والشعوذة إعلام السحر والشعوذة



GMT 06:37 2022 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

انفلات ممثل محبط

GMT 08:24 2022 الأحد ,14 آب / أغسطس

نجاة «سيدة القصيدة العربية»

GMT 19:47 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 10:34 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab