صناع الدراما

صناع الدراما

صناع الدراما

 العرب اليوم -

صناع الدراما

بقلم : الاعلامية سمر غرايبة

إذا كنا نلوم الطبيب على تقصيره في نهل العلم وآخر ما توصل إليه العالم من أبحاث طبية...فلماذا لا نلوم صناع الدراما بنفس المنطق ؟..خصوصًا أن الدراما وكل ما يتصل بها هي أيضًا علوم وليست اجتهادات شخصية! ألا يتواصل هؤلاء مع العالم؟ كتابة السيناريو والإخراج وغيرها مما يتصل بصناعة الدراما تغيرت وعلومها تطورت وامتلكت أدوات أكثر ذكاءً مما يقدم على الشاشات العربية..

أحزن أن الأجيال الجديدة منقطعة عن ثقافتنا العربية. .ولكن فيما يخص الدراما لست حزينة نهائيا...فلندعهم يطلعون على مسلسل محكم وذكي ك( prison break ) أو على تقنيات تحترم المشاهد كمسلسل (game of throan ) أو مسلسل يعلمهم قيم انسانيه وتقنيات سينمائية كمسلسل (mad men ) ..وبالمناسبة لم تعد حجة الميزانيات مقبولة . فأجر أحد نجوم الصف الأول مبلغ أقرب للخيال .

.شوهت الدراما العربية إلا من اليسير منها شوهت الذائقة والأفكار والحمد لله أن الأجيال الجديدة لا تعيرها انتباها. .أو عالاقل هذا ما أتمناه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناع الدراما صناع الدراما



GMT 18:02 2024 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

شكاية فنية موضوعها الإقصاء والتهميش   

GMT 06:37 2022 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

انفلات ممثل محبط

GMT 08:24 2022 الأحد ,14 آب / أغسطس

نجاة «سيدة القصيدة العربية»

GMT 19:47 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

هدف حكيمى جوهرة نصف النهائى الآخر

GMT 01:29 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

البرج الطالع وتأثيره على الشخصية والحياة

GMT 11:40 2025 الجمعة ,09 أيار / مايو

الخطيب أم كولر.. أم نموذج الإدارة؟ (3-3)
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab