ابن الوز فنان

ابن الوز فنان

ابن الوز فنان

 العرب اليوم -

ابن الوز فنان

بقلم - إسلام خيري

حقق الفنان محمد عادل إمام، خلال الفترة الماضية، نجاحًا سينمائيًا كبيرًا، بل تفوق على نجوم الصف الأول، رغم أنه لم يستعن بنجوم كبار معه، في أفلامه، وقرر الاعتماد على نفسه وموهبته فقط، لتكون هي الحكم والفيصل في نجاح أعماله السينمائية، وهو الأمر الذي جعل المثل الشهير "ابن الوز عوام" جملة ربما يبحث عنها محمد إمام، ليصبح مثل والده، وإن كان الأمر صعبًا، خاصة أنه بدأ حياته السينمائية ببطولة فيلم لم يكتب له النجاح الكبير، لذلك قرر المشاركة في أكثر من عمل، مع عدد من النجوم، ليخوض التجربة، ليس كابن للزعيم، لكن كفنان يبحث عن فرصة.

ومع الوقت، قرر أن يقوم ببطولة فيلم "كابتن مصر"، الذي حقق إيرادات قياسية، ليكمل تجربته الثانية بنجاح، في فيلم "جحيم في الهند"، التي تجاوزت إيراداته 30 مليون جنيه، واستطاع حجز جمهور على شباك التذاكر، بعد الإيرادات التي حققها، واعتبرها البعض ضمن أعلى إيرادات السينما.

وخلال مشاوره الفني، لم يقم الفنان محمد إمام بدور البطولة دراميًا، حيث كان يشارك في عدد من المسلسلات، أبرزها "خطوط حمراء"، مع الفنان أحمد السقا، و"صاحب السعادة"، و "فرقة ناجي عطا الله"، مع والده، الفنان عادل إمام، وبعد نجومية السينما، قرر أن يستكمل النجاح، ويدخل البيوت المصرية والعربية، لكن من خلال الشاشة الصغيرة والقيام بدور البطولة الدرامية في مسلسل "لمعي القط"، مع المؤلف حازم الحديدي، والمخرج عمرو عرفة، والمنتج تامر مرسي، والذي، بالتأكيد، يحاول استثمار نجاح محمد إمام، ونحن نتمنى له التوفيق في أولى بطولاته الدرامية، فعلى الرغم من أنه شارك في بعض الأعمال الدرامية من قبل، إلا أن مسلسل "لمعي القط" يعد أولى تجاربه في البطولة الدرامية المطلقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابن الوز فنان ابن الوز فنان



GMT 21:57 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

سوسن بدر غول التمثيل لم تستغل بعد

GMT 05:59 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

إبراهيم نصر طاقة فنية كبيرة لم تستغل بعد

GMT 06:26 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

محمد رمضان وحالة التخبط

GMT 20:08 2017 الجمعة ,16 حزيران / يونيو

رؤوف عبد العزيز وتحدي "طاقة نور"

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab