الجعجاع  والبلطجي  والبطيخة  والعرضحالجي
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

الجعجاع .. والبلطجي .. والبطيخة .. والعرضحالجي

الجعجاع .. والبلطجي .. والبطيخة .. والعرضحالجي

 العرب اليوم -

الجعجاع  والبلطجي  والبطيخة  والعرضحالجي

بقلم - خالد الإتربي

عزفت عن الكتابة لفترة قصيرة ، يأسا واحباطا ومللا ، وكلما هممت لها بعدما تحركني فكرة ، او انتقادا لوضع غير مقبول ، اجدني مكبلا ومحاصرا من نفسي التي تحرجني  بسؤالها ما الفائدة  ؟!  ، ثم اجدها تمعن في احراجي وكأنها تعري كتاباتي بقولها ، أنت لا تجد ترحيبا الا من المحترم بالفعل ، انما الفاسد يقوم بدور الميت وكأنه لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم ، الكسول يزداد كسلا  ، البلطجي يزداد جبروته ، اصحاب السبوبة في زيادة مستمرة ، وقس على ذلك زيادة اعداد المطبلاتية والجهابذة في كل شيء دون علم.

لكن سرعان ما استعدت القدرة على الكتابة  لسببين الاول هو رغبتي الحفاظ على المحترم   ، وعدم ترك هذه "العملة النادرة "  فريسة لساحة ملوثة  ، اما الثاني هو  ارضاء ضميري وتفريغ طاقاتي السلبية الناتجة عن  ما حدث على مدار اسبوع كاملا في الوسط الرياضي ، والذي لا يتحمله أي صاحب ضمير و عقل واحساس .

البداية كانت عند صاحب دور البطولة في الازمات رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور حينما خرج علينا ، بالتهديد والوعيد بعدم لعب مباراة القمة الا على ملعب بتروسبورت ، "وهذا حقه بالمناسبة"  ، لكنه وافق "  مرغما "  بداعي انه رجل دولة ، فلماذا كانت الازمة من الاساس ، الم تتذكر انك رجل دولة الا ب "لي الذراع "  ، ارجوك تذكر انك رئيس واحد من قلاع الرياضة في مصر ، وكف عن الجعجعة الفارغة ،  التي كانت سببا رئيسيا في ارباك فريقك والتفريط في درع الدوري .

ولم نكد نستفيق من عبث " الجعجعة " لندخل في نفق بلطجة حسام حسن ، بعد فقدان المصري للمركز الثالث بالتعادل مع غزل المحلة ، وتعدي بالضرب على مصور كان يقوم بعمله .
نعم هي بلطجة ، التعدي بالضرب على اي احد دون وجه حق هي بلطجة ، وحينما تكون بحق وتأتي من شخصية بحجم مدير فني كان لوقت قريب مرشح لتولي مهمة الاشراف على المنتخب الوطني فهي بلطجة ، وليغضب من يغضب.

والاغرب من ذلك هو خروج بعض وسائل الاعلام ، والمسؤولين لتبرير ما فعله  وكأنه صاحب حق ، لتجد نفسك قد تكون مقتنعا انك مدينا بالاعتذار لحسام حسن وتؤامه ، على الرغم من كونهما العامل المشترك في الازمات الكبيرة مثل مجزرة بورسعيد ، وموقعة الجلابية في مباراة الزمالك والافريقي التونسي ، وكانت ستكون موقعة الاسماعيلية في حالة وجود جماهير من المصري وغزل المحلة .

وفي ظل حالة الغضب العارم مما فعله حسام حسن ، تجد اتحاد كرة فاشل ، يعاقبه بالإيقاف 3 مباريات ! ، كيف تقدم على قرار كهذا مع مدير فني "يثبت "  مصور في ارض الملعب ، ويسطو على كاميرته ويتلفها ، اعتقد انه قرار ساذج مستفز لمشاعر الناس ، ثم تبدا وسائل الاعلام في التطبيل له واستضافته لتبرير ما حدث "مهزلة " .

ثم يكون  ختامه "مسخ"  ، بمباراة للنسيان بين الزمالك و الاهلي والزمالك  ، وكأنها مباراة يسعى خلالها الفريقين للنجاة من الهبوط  ، كانت الاضعف في كل شيء تصوير ، ملعب ، تغطية ، نتيجة ، واداء ، و" اساءة ادب " من باسم مرسي وبعض الجماهير الحاضرة ، ولاعب يجد سب المدير الفني هو الطريق للرحيل "  كهربا" .

والملفت للنظر الصورة التي نقلتها نايل سبورت "  تليفزيون الدولة " لأستوديو "تحليلي "  كان ينقصهم فيه الـ " شيشة "  بهذه "الترابيزة "  التي لا ترقى لكلمة منضدة حتى يكونوا اشبه بالعرضحالي امام المحكمة ،  او السجل المدني لمليء  استمارة لجاهل بأمور القانون او الكتابة .  

وفي نفس الوقت تأتي لمدير فني يتقاضى  140 الف يورو شهريا ، ليخرج لنا كل يوم بنفس مبررات الفشل ، الغيابات والاصابات والارهاق وضغط المباريات، و في النهاية تجده سعيدا انه حصل على 4 نقاط من الزمالك في الدورين الاول والثاني ، على الرغم ان الاهلي كان في بعض الاحيان يحصل على 6 نقاط بالمدرب المحلي ، او بالفوز عليه في كل المسابقات مع البرتغالي مانويل جوزيه .
النادي الاهلي تعاقد مع الهولندي مارتن يول على اسس عملية وتجربة واضحة كإسم كبير في اوروبا ، ولم يتعاقد معه بنظام " البطيخة"  من الممكن ان تصيب او تخيب  ، لكن من الواضح ان الاهلي قد يجد نفسه في النهاية تعاقد مع البطيخة نفسها .

الجعجاع .. والبلطجي .. والبطيخة .. والعرضحالجي هم النماذج المشاركة في اهالة التراب على ما تبقى من الكرة المصرية ، والتناوب على ايذائها واعلان وفاتها بشكل رسمي ، فهل من منقذ ، ام انه تفرغ لمشاهدة القمة من مدرجات مركز شباب الجزيرة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجعجاع  والبلطجي  والبطيخة  والعرضحالجي الجعجاع  والبلطجي  والبطيخة  والعرضحالجي



GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 10:32 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

بلد خالد منتصر

GMT 15:33 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"استاد الأهلي" وعد من لا يملك

GMT 19:19 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

أنا الأهلي

النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab