صندوق كويتي يمول 80 من المشروعات المتضررة بسبب أزمة كورونا
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

صندوق كويتي يمول 80% من المشروعات المتضررة بسبب أزمة كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صندوق كويتي يمول 80% من المشروعات المتضررة بسبب أزمة كورونا

بنك الكويت المركزي
الكويت- العرب اليوم

قال بنك الكويت المركزي في بيان إن الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة سيقوم بتمويل 80 % من احتياجات تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة المتضررة من أزمة فيروس كورونا فيما ستقوم البنوك بتمويل نسبة 20 % المتبقية.

وقال البنك المركزي في بيان إن العملاء من هذه الفئة سيُمنحون فترة سماح لمدة سنة على أن يتم تحديد أجل السداد بفترة تتراوح بين سنتين الى ثلاث سنوات شاملة سنة السماح.

كما ستقدم البنوك تمويلا "ميسرا" للأفراد والشركات والعملاء الآخرين المتضررين من أزمة كورونا، من غير فئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وذلك "لمنع نقص السيولة العارض لديهم من التحول الى مشكلة مزمنة".

وقال البيان إن جميع أنواع التمويل من البنوك سواء للمشروعات الصغيرة أو المتوسطة أو غيرها سيُطبق عليها معدل ثابت للفائدة بحد أقصى 2.5 % سنويا طوال فترة التمويل على أن تتحمل الدولة الفوائد والعوائد المترتبة على تمويل جميع العملاء المتضررين خلال السنة الأولى.

وفي السنة الثانية، سوف تتحمل الدولة أيضا جميع الفوائد والعوائد المترتبة على التمويل البنكي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة المتضررة ثم تتحمل نصفها في السنة الثالثة.

أما الأفراد والشركات وبقية العملاء، فسوف تتحمل الدول عنهم نصف الفوائد والعوائد المترتبة على تمويلهم ثم يتحملون هم كامل هذه الفوائد والعوائد في السنة الثالثة.

ضوابط التمويل
وأوضح محمد الهاشل محافظ بنك الكويت المركزي، ضوابط التمويل الميسر المقدم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والكيانات الاقتصادية المتضررة من تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.

وأضاف الهاشل أن المقصود بالمتضررين المؤسسات التي كانت تقدم قيمة مضافة وتقوم بأنشطة حيوية في الاقتصاد الوطني وتعمل بكفاءة قبل الأزمة الحالية وتضررت أوضاعها نتيجة الأحداث الراهنة.

جاء ذلك عقب الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء الكويتي، أمس الإثنين.

وأشار محافظ المركزي الكويتي إلى أن الهدف من تمويل تلك المؤسسات هو الحفاظ على العمالة الوطنية في القطاع الخاص، التي يقارب عددها 73 ألف مواطن ومواطنة، منوهاً بأن الضوابط تشمل كذلك زيادة نسبة العمالة الوطنية في القطاع الخاص مع نهاية العام المقبل.

وأضاف: "تستهدف الضوابط أيضاً الحفاظ على انسيابية التدفقات النقدية بين القطاعات، إذ إن أوجه استخدام هذا التمويل يجب أن تكون للنفقات التعاقدية الدورية مثل الرواتب والإيجارات، وغير موجهة لسداد تسهيلات سابقة، على أن تتولى البنوك متابعة وإدارة هذه الأموال".

وذكر أن أي عميل غير منتظم في سداد التزاماته المالية قبل الأزمة لن يستفيد من هذا التمويل الميسر، معتبراً الشريحة المستفيدة من هذا التمويل هي المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والشركات والأفراد الذين أثبتوا كفاءة اقتصادية في فترة ما قبل الأزمة.

أخبار تهمك أيضا

بنك الكويت المركزي يصدر سندات بقيمة 160 مليون دينار

بنك الكويت المركزي يرفع الفائدة ربع نقطة مئوية إلى 2.5 % بعد رفع الفائدة الأميركية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق كويتي يمول 80 من المشروعات المتضررة بسبب أزمة كورونا صندوق كويتي يمول 80 من المشروعات المتضررة بسبب أزمة كورونا



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 02:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 18:07 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الحكماء الثلاثة

GMT 17:50 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

فرصة ذهبية لاستعادة شعبية الحكومة

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح

GMT 00:57 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

على جدار الامتنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab