كيف تعامل مدحت باشا مع منطقة الخليج إبان الحكم التركي
آخر تحديث GMT01:57:32
 العرب اليوم -

كيف تعامل مدحت باشا مع منطقة الخليج إبان الحكم التركي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كيف تعامل مدحت باشا مع منطقة الخليج إبان الحكم التركي

كتاب « مدحت باشا ماذا فعل في الخليج »
بيروت - العرب اليوم

صدر عن منشورات ذات السلاسل كتاب « مدحت باشا ماذا فعل في الخليج »،
حيث إستندت الباحثة والصحافية ريتا بولس شهوان على الوثائق التي ترجمها كمال خوجة اوغلو، مقدمة مقاربة محللة فيها خطاب الوثائق في اطار سياقها التاريخي. و مناسبة الكتاب عن مدحت باشا وما ميّزه عن عشرات الزعماء في تركيا، أنه "وحده من ترك بصماته في كل من العراق وسوريا ومنطقة الخليج العربي وكل البلدان التي حكمها و أثر بها سياسيًا وشملها باصلاحاته" اضافة الى أن نفي "مدحت باشا كان من أهم أسبابها انه وراء فكرة الدستور" .

و تعتبر الباحثة اللبنانية أن مدحت باشا أحد اسباب تقدم تركيا لدوره البارز في الاصلاحات التي قام بتنفيذها في البلدان التي حكمها وتسببه ب "المنافسات " والمناكفات السلبية بين الأشقاء و أبناء البلد الواحد".

توسّع الدولة العثمانية في الخليج

معلومات تنشر للمرة الأولى تحت عنوان «توسع الدولة العثمانية الى الكويت، قطر والبحرين» و "انعكاسات الازمة بين عبدالله بن فيصل وأخيه سعود" تقول الباحثة عنها أنها من "الخطط التي اتبعت لبسط السيادة العثمانية على منطقة الخليج العربي . حيث كان للاسطول الكويتي والدبلوماسية الكويتية دور في ذلك ، خلال حملة مدحت باشا الذي اتبع فيها سياسة تهدف الى تأسيس اسطول عثماني قوي في الخليج يعزّر القبضة العثمانية مقابل الانجليزية".

وتعتبر الباحثة ان "الدولة العثمانية تتبع سياسة استرضاء مبارك الصباح وشقيقه عبدالله مما خلق توازن رعب وعامل استقرار في العلاقة إضافة للتعاون". اما دخول الدولة العثمانية الى الاحساء كان عبر الصراع بين الشقيقين وهي "الثغرة التي تحركت عبرها الدولة العثمانية في الاحساء فعينت عبدالله قائمقام متعهدة حمايته." غير أن "الكرّ والفرّ بين الشقيقين الذي وصل الى مرحلة العنف في حالات متعددة (...) لم يغير من المشهد العام اي الانقسام بين الانجليز والعثمانيين. تسلط الضوء الباحثة على العلاقة الندية بين بريطانيا والعثمايين في هذه الوثائق ونية ظهور حكومة عربية فبنظرها "ما زال التاريخ المشترك بين تركيا اليوم والبلاد العربية، التي تقدمت أو تأخرت لصراعات داخلية منها الاقطاع والعشائر أو التنافس السلبي بين الإخوة، يجمع حتى لو هرولت تركيا لتتماثل بالدول الأوروبية من ناحية علمانية الدولة والنظام الحديث وبدايته كانت مع أب الدستور مدحت باشا. يبقى مصطلح وتعريف "الاعتدال في الإسلام" موضوع نقاش بين الأمة الإسلامية ودولة الخلافة الاسلامية العثمانية سابقًا

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"التراث الشعبي المغربي" محور محاضرة افتتاحية لمعرض الكتاب في الدار البيضاء

"ثقافة أبوظبي" تطرح أحدث إصداراتها في معرض الدار البيضاء للكتاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تعامل مدحت باشا مع منطقة الخليج إبان الحكم التركي كيف تعامل مدحت باشا مع منطقة الخليج إبان الحكم التركي



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:04 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب
 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب

GMT 13:21 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

هل ما زالت الثقافة مهمة؟

GMT 12:43 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان سعيد مختار في مشاجرة أمام ناد شهير بأكتوبر

GMT 15:26 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكاف يكشف التميمة الرسمية لكأس أمم إفريقيا في المغرب

GMT 12:18 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن رغبته في اتفاق يضمن خلو جنوب سوريا من السلاح

GMT 19:30 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف استبعاد بلير من عضوية "مجلس السلام" في غزة

GMT 12:11 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ترمب يشيد بأندريا بوتشيلي ويصف صوته بصوت ملاك

GMT 13:07 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

GMT 10:01 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

قراءة في بيان القمة الخليجية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab