مناقشة الترجمة الفورية بين الحاضر والمستقبل باتحاد كتاب مصر
آخر تحديث GMT03:29:47
 العرب اليوم -

مناقشة "الترجمة الفورية بين الحاضر والمستقبل" باتحاد كتاب مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مناقشة "الترجمة الفورية بين الحاضر والمستقبل" باتحاد كتاب مصر

رواية بين الحاضر والمستقبل
القاهرة ـ العرب اليوم

تحت رعاية الدكتور علاء عبد الهادي رئيس مجلس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، أقامت شعبة الترجمة بالاتحاد برئاسة الدكتور أحمد الحسيسي، ندوة بعنوان "الترجمة الفورية بين الحاضر والمستقبل من واقع خبرات مترجم فوري"، بمقر الاتحاد بالزمالك .

وحل الدكتور أحمد عبد التواب شرف الدين، مدرس اللغة الإنجليزية والترجمة قسم اللغة الإنجليزية بكلية آداب جامعة المنوفية، ضيفا على الندوة، وخلال ترحيب الدكتور أحمد الحسيسي بضيف الندوة، ألقى الضوء على سيرته الذاتية والجامعات التي قام بالتدريس فيها بالولايات المتحدة الأمريكية .

من جانبها تحدثت الدكتورة لبني عبد التواب، عضو اللجنة، عن الترجمة وصعوبتها حتى يخرج المنتج بالشكل المرضي، أما الترجمة الفورية ففيها انبهار شخصي لمقدرة الشخص على أن يكون Center كون أنه يسمع ويترجم في وقت واحد .

وأشارت الدكتورة مكارم الغمري، عضو اللجنة، إلى أهمية دور الضيف خاصة أنه في مجال من أهم المجالات في الترجمة وهي الترجمة الفورية، التي لها دور رئيسي في المؤتمرات والمجالات السياسية الهامة .

وأعرب الدكتور أحمد عبد التواب شرف الدين، عن سعادته لوجوده بين قامات أدبية هامة، مضيفا أن الترجمة الفورية تحتاج لكثير من التركيز والمهارة والفن والموهبة، وشرح أنواع الترجمة التى منها التحريري والشفهي، وأن في الجانب الحياتي فكرة الترجمة متداخلة في جميع الجوانب الانسانية.

وأعطى شرف الدين مثالا لذلك على المستوى التاريخي أثناء الحرب العالمية الثانية - قبل إندلاع الحرب وقبل تدخل الولايات الأمريكية - حدث شكل من أشكال التواصل بين الطرفين الأميركي والياباني، وبسبب خطأ في الترجمة حدثت ما بين الطرفين ما حدث، وقررت الولايات المتحدة أن تطلق القنبلة الذرية على مدينة نجازاكي وهيروشيما، وهذا بسبب خطأ بسيط في الترجمة، اتخذ الطرف الآخر قرارا مبنيا على هذا الخطأ.

وأضاف أن المترجم الفوري لابد وأن يعلم أنه ليس لديه رفاهية الوقت لأنه يترجم في التو واللحظة، ولابد وأن يكون لديه إمكانية للتنقل والسفر، وأن يكون لديه فصاحة في كل من اللغتين -التي يترجم منها والتى يترجم إليها، ويقع عليه مسؤلية أخلاقية وأمانة مهنية فى الترجمة بمنتهى الدقة، وأن تكون شخصية المترجم تحمل قدر كبير من الثقة بالنفس.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

قصيدة نزار قباني "المسروقة" تثير ضجة كبرى بين الكتاب في مصر

المصري أبو سنة والسوري شوقي بغدادي يفوزان بجائزة أحمد شوقي للإبداع الشعري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة الترجمة الفورية بين الحاضر والمستقبل باتحاد كتاب مصر مناقشة الترجمة الفورية بين الحاضر والمستقبل باتحاد كتاب مصر



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab