كتاب أميركي جديد عن سيرة أبو علم النفس سيغموند فرويد
آخر تحديث GMT21:46:36
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

كتاب أميركي جديد عن سيرة "أبو علم النفس" سيغموند فرويد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتاب أميركي جديد عن سيرة "أبو علم النفس" سيغموند فرويد

الكاتب سيغموند فرويد
واشنطن - العرب اليوم

تنقسم آراء الناس بشأن سيغموند فرويد، الذي يسميه بعضهم “أبو علم النفس”، إلى قسمين تقريباً، يراه البعض مكتشف أعماق النفس البشرية، ويراه آخرون مهووساً بالجنس الذي فسر به كل شيء، خصوصاً نفسيات النساء والأطفال، هذا غير الذين يحللونه نفسياً، ويرونه ضحية مخدرات وتربية عائلية سيئة.

ويركز كتاب “فرويد: صناعة الخيال”، لفردريك كروز، دار ميتروبوليتان، نيويورك، على سنوات فرويد الأولى، خصوصاً سنوات إدمانه الكوكايين “لم يكن يستعمله فقط، بل أيضاً يشتريه لأصدقائه، ويتاجر فيه، ويقدم دعايات لتجاره، كما يقول الكاتب”، وضم الكتاب فصولاً من عناوينها “تناقض الهويات”، و”العلاج بالجنس” و”البنت والولد” و”خداع النفس” و”إغراء النفس” و”هل كلنا فرويديون؟”.

ويفسر الكتاب هوس فرويد بالجنس، وتحويله إلى علاج لربما لكل مرض، بخلفية فرويد، إذ تزوج والده وطلق مرتين، قبل أن يتزوج والدته، وكان عمر والده تقريباً ضعف عمر والدته، وحسب الكتاب، اعتدى جنسياً على واحدة من أخواته، ومارس المثلية الجنسية، وأنجبت له زوجته 6 أولاد وبنات، وكرهها وكرهته، وكره كل النساء، ولم يكن يطيق زملاءه في المهنة، ولم يكونوا يطيقونه، وعاش سنوات في غيتو يهودي في فينا، ووصفت الصحف والده في ذلك الوقت بأنه “المزور اليهودي”، أضف إلى هذا أن فرويد، مثل تلاميذ يهود غيره في ذلك الوقت، لقي نصيبه من إساءات وشتائم وهجمات التلاميذ المسيحيين.

واعترف فرويد نفسه، في كتاب مذكراته، بما سماه “العبء النفسي على اليهودي بسبب العداء له، والكراهية ضده”، واخترع فرويد، كرد فعل ضد هؤلاء “وأكثرهم مسيحيون”، ما سماه “تقييم القيم”: التناقض بين عقيدة المسيحيين وأفعالهم، يقول الكتاب عن هذا الموضوع: “مزج فرويد بين علم النفس والسياسة”، وركز على نقطتين في شخصية الإنسان: أولاً الخوف “مثل خوفه هو من الأكثرية المسيحية”، وثانياً الإنكار “مثل محاولته هو الابتعاد عن اليهودية، فغير اسمه، قائلاً إنه ألماني قبل أن يكون يهودياً، هكذا، مزج فرويد العاطفة مع العقل، مزج خوفه الواقعي بنظريته الفلسفية عن عقلانية الإنسان، وقدرته على علاج نفسه، نفسياً.

ويقول الكتاب “توضح كتابات فرويد عن الحب والعمل أنه كان يعانى من قلق، أو ميول نحو القلق، طول حياته، وقد أثر عليه هذا عندما أسس نظريته غير العادية عن النفس البشرية..، وقوله إنه اكتشف العقل الباطني، في جانب، قال فرويد إن علم النفس علم حقيقي، وفي جانب، قال إن علم النفس هو علم نفس، وكأنه يقول، خطأ، إن ما يحدث داخل مخ الإنسان هو نفسه ما يحدث داخل عقل الإنسان”.

وانتقد الكتاب كتاب “تفسير الأحلام”، الذي كتبه فرويد، بأنه “رواية بوليسية “مثل آرسين لوبين” أكثر منه تحقيقاً طبياً مهنياً؛ كتابة أديب لا كتابة طبيب”، ولم ينكر الكتاب أهمية فرويد التاريخية، وفي حياة الناس، فهو يظل “أب التحليل النفسي” الذي يقول القاموس إنه “منهج طبي يعتمد على حوار بين الطبيب والمريض”، ولم ينتشر تلاميذه حول العالم فقط، بل أيضاً انتشرت نظرياته، مثل: “ليبيدو” “الرغبة الجنسية”، و”الإنكار”، و”القمع”، و”علم الأعصاب”، وانتشر، أيضاً، ما سماه الكتاب “علم النفس الشعبي”، فصارت التحليلات النفسية لا تحتاج إلى شهادات جامعية؛ يحلل الإنسان نفسه، ويحلل زوج وزوجة نفسيهما، ويحلل المجتمع كله نفسه، وظهرت نظريات علمية مثل: “نقد الذات” و”الشفافية” و”علم النفس الثقافي”، وعن هذا الأخير، يقول الكتاب: “لا يوجد فرق كبير بين العقل والثقافة؛ يؤثر هذا على تلك، وتؤثر هذه على ذلك”، يتأثر سلوك الإنسان بسبب الطبيعة، ويتأثر أيضاً بسبب التربية.

ويرى الكاتب أن فرويد تذبذب بين العقل والعاطفة، فقد ذكر أنه عقلاني، لكنه قال شيئين آخرين متناقضين: أولاً: قال إن التحليل النفسي يدخل في عقل الإنسان، لكن ليس مثل مشرط الطبيب الذي يدخل في مخ الإنسان؛ يعنى هذا أن الطب النفسي ليس طباً علمياً، وثانياً: قال إنه حتى إذا دخل التحليل النفسي عقل الإنسان، يجد عقلين: الواعي، والباطني، ويعنى هذا أن فرويد أقل عقلانية وأكثر عاطفة مما أعتقد، وربما الإنسان نفسه، كما حلله فرويد، كذلك أيضاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب أميركي جديد عن سيرة أبو علم النفس سيغموند فرويد كتاب أميركي جديد عن سيرة أبو علم النفس سيغموند فرويد



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 العرب اليوم - فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 17:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يتوعد برد جاد وساحق على أي استهداف لروسيا في عمقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab