لماذا لجأت جوانا كانان لكتابة الروايات البوليسية بعد الحرب العالمية الثانية
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

لماذا لجأت جوانا كانان لكتابة الروايات البوليسية بعد الحرب العالمية الثانية؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لماذا لجأت جوانا كانان لكتابة الروايات البوليسية بعد الحرب العالمية الثانية؟

الروايات البوليسية
لندن- العرب اليوم

كاتبة بريطانية نشرت معظم أعمالها قبل الحرب العالمية الثانية، هى جوانا ماكسويل كانان، التى تمر اليوم ذكرى رحيلها، إذ رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 22 أبريل من عام، 1961م، بدأت أعمالها الإبداعية بنشر عدد كبير من كتب الأطفال ولكن سرعان ما عدلت عن ذلك بدخولها عالم الروايات البوليسية.

ولدت جوانا كانان 27 مايو عام 1896فى أكسفورد ، لكنها كانت مولعة باسكتلندا، التي كانت الوجهة للعديد من العطلات العائلية، وقد شارك أسلافها فى بعض الأحداث البارزة في التاريخ الاسكتلندى، مثل نهوض اليعقوبيين ومعركة كولودن.

عملت "جوانا كانان" خلال الحرب العالمية الأولى ممرضة، حيث قابلت زوجها فى خلال هذه الأحداث، وتزوجت 1918م، كان زوجها قد أصيب بجروح بالغة خلال الحرب وكانت الرابح الرئيسي في الأسرة، تنتج كتابًا كل عام حتى وفاتها.

رفضت جوانا كانان، التعليم التقليدي وشجعت بناتها على الكتابة والاعتماد على الذات، كما  فرضت مجموعة متنوعة من قواعد المنزل الصارمة.

بعد الحرب العالمية الثانية بدأت فى تجربة الروايات البوليسية، لأنها شعرت أن العالم الذى كانت تكتب عنه بدأ في الاختفاء، وفى أوائل الخمسينيات، بدأت صحتها بالتدهور تم تشخيصها في نهاية المطاف بمرض السل، ورحلت عن عالمنا فى عام 1961 ، بعد أربع سنوات من رحيل زوجها.

من أعمالها :" مهر آخر لجان، التحديق في القمر، التقينا أبناء عمومتنا، الطليعة وركوب الخيل، التاج الثلاثى، الممر البسيط، لا جدران جاسبر، يتيم المريخ، الجدار الشمالي، ثلج في الحصاد، وادى الضبابى" وغيرها الكثير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لجأت جوانا كانان لكتابة الروايات البوليسية بعد الحرب العالمية الثانية لماذا لجأت جوانا كانان لكتابة الروايات البوليسية بعد الحرب العالمية الثانية



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 02:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 18:07 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الحكماء الثلاثة

GMT 17:50 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

فرصة ذهبية لاستعادة شعبية الحكومة

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح

GMT 00:57 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

على جدار الامتنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab