لماذا لجأت جوانا كانان لكتابة الروايات البوليسية بعد الحرب العالمية الثانية
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

لماذا لجأت جوانا كانان لكتابة الروايات البوليسية بعد الحرب العالمية الثانية؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لماذا لجأت جوانا كانان لكتابة الروايات البوليسية بعد الحرب العالمية الثانية؟

الروايات البوليسية
لندن- العرب اليوم

كاتبة بريطانية نشرت معظم أعمالها قبل الحرب العالمية الثانية، هى جوانا ماكسويل كانان، التى تمر اليوم ذكرى رحيلها، إذ رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 22 أبريل من عام، 1961م، بدأت أعمالها الإبداعية بنشر عدد كبير من كتب الأطفال ولكن سرعان ما عدلت عن ذلك بدخولها عالم الروايات البوليسية.

ولدت جوانا كانان 27 مايو عام 1896فى أكسفورد ، لكنها كانت مولعة باسكتلندا، التي كانت الوجهة للعديد من العطلات العائلية، وقد شارك أسلافها فى بعض الأحداث البارزة في التاريخ الاسكتلندى، مثل نهوض اليعقوبيين ومعركة كولودن.

عملت "جوانا كانان" خلال الحرب العالمية الأولى ممرضة، حيث قابلت زوجها فى خلال هذه الأحداث، وتزوجت 1918م، كان زوجها قد أصيب بجروح بالغة خلال الحرب وكانت الرابح الرئيسي في الأسرة، تنتج كتابًا كل عام حتى وفاتها.

رفضت جوانا كانان، التعليم التقليدي وشجعت بناتها على الكتابة والاعتماد على الذات، كما  فرضت مجموعة متنوعة من قواعد المنزل الصارمة.

بعد الحرب العالمية الثانية بدأت فى تجربة الروايات البوليسية، لأنها شعرت أن العالم الذى كانت تكتب عنه بدأ في الاختفاء، وفى أوائل الخمسينيات، بدأت صحتها بالتدهور تم تشخيصها في نهاية المطاف بمرض السل، ورحلت عن عالمنا فى عام 1961 ، بعد أربع سنوات من رحيل زوجها.

من أعمالها :" مهر آخر لجان، التحديق في القمر، التقينا أبناء عمومتنا، الطليعة وركوب الخيل، التاج الثلاثى، الممر البسيط، لا جدران جاسبر، يتيم المريخ، الجدار الشمالي، ثلج في الحصاد، وادى الضبابى" وغيرها الكثير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لجأت جوانا كانان لكتابة الروايات البوليسية بعد الحرب العالمية الثانية لماذا لجأت جوانا كانان لكتابة الروايات البوليسية بعد الحرب العالمية الثانية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!

GMT 06:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

شريان لا قناة

GMT 08:26 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

فيلم إيطالي طويل

GMT 08:11 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أبعد من تسريب صوتي لعبد الناصر

GMT 08:19 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أخطر ما في تسجيلات عبد الناصر

GMT 06:31 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

الاستثمار في الانقسام

GMT 06:25 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

نعيق لا مبرر له
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab