رواية قوامة للكاتبة العراقية هدى محمد حمزة تتناول قضايا المرأة
آخر تحديث GMT19:07:16
 العرب اليوم -

رواية قوامة للكاتبة العراقية هدى محمد حمزة تتناول قضايا المرأة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رواية قوامة للكاتبة العراقية هدى محمد حمزة تتناول قضايا المرأة

رواية قوامة للكاتبة العراقية هدى محمد
القاهرة ـ العرب اليوم

صدر حديثا عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ رواية "قِـوامَـة" للأديبة العراقية "هدى محمد حمزة"، الرواية تقع فى 272 صفحة من القطع المتوسط، وتنطلق من قضية عميقة الجذور في مجتمعاتنا العربية، تتعدد وتتشابك تفاصيلها مُعبِّرة عن ملامح مشكلة توارثتها النساء عبر الأجيال، وتتقاطع مع سعي المرأة نحو التطور والتغير الإيجابي، في ظروف محفوفة بإحكام التقاليد وهيمنة المعتقدات العقيمة.

الرواية؛ التي تنتمي إلى المدرسة الواقعية؛ تُعد خُلاصة لتجارب عديدة فتَّت واقع النساء بأساليب نزقة وصراعات دائمة تراهن على التعصب الأعمى ضد النساء، والإيغال في ادعاء المُساواة المشوهة، والتفرقة العنصرية وأساليبها التي خلخلت مفاهيم البعض الذين رفعوا عصا الطاعة لإخضاع المرأة.

استخدمت الكاتبة تيار الوعى وعامل الزمن والاستبطان والتأثيث السردي باستخدام المونولوج الداخلي، وكذلك الخطاب الشعرى الذى يُجسِّد مشاعر البطلة ويبوح عن مكنوناتها ومعاناتها، بالتوازي مع السياق السردى للأحداث المتسلسلة، والتى عبَّرت عنه بالمونولوج الداخلى لأنها تحاكي ذاتها وتخاطبها، بل أحيانا تُحاكمها، مثلما تُحاكم الأصوات الناشزة في المجتمع والدولة بكل أنظمتها فالبطلة هنا ثائرة، وقد أسمتها المؤلفة "ثائرة" في رمزية لتجسيد شخصيتها، فهي ناشطة سياسية تعرضت للتعذيب والمطاردة بسبب وقوفها أمام الطُغاة بكل شجاعة وجرأة، لكنها أصرت على مواصلة النضال لترسيخ مفاهيمها هي لا مفاهيم مجتمع الظلاميين الذي يريد أن يجعل منها دُمية أو جارية مستعبدة ضعيفة.

أما الشخصية المحورية الأخرى في الرواية، فيمثلها الزوج؛ الرجل المتقاعس اللامسوؤل الذي يثقل كاهلها بالقوة.

الرواية سيطر عليها ضمير المتكلم والحوار الداخلي أكثر من الراوي العليم وهيمنته على النص، وهو تهجين يتراوح بين هذا وذاك لتقديم المراحل التي مرَّت بها البطلة وتحولاتها العديدة بلغة بعيدة عن التعقيد فالرواية تستعرض مراحل من حياة البطلة التي جاوزت الأربعين سنة، منذ كانت فتاة في مرحلة الشباب وحتى تقدمها في العُمر، وهي بذلك تُلقي الضوء على ما تواجهه المرأة في تعامل المجتمع في جميع حالاتها

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"أوهام في التراث العربي" في محاضرة ثقافية بمكتبة الإسكندرية غداً

مكتبة الإسكندرية تُصدر كتاب "خضير البورسعيدى"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية قوامة للكاتبة العراقية هدى محمد حمزة تتناول قضايا المرأة رواية قوامة للكاتبة العراقية هدى محمد حمزة تتناول قضايا المرأة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab