دراسة تؤكّد أن الشباب يفضّلون الروبوتات في العمل
آخر تحديث GMT10:25:26
 العرب اليوم -

كشفت أن 17% من الأشخاص يكرهون التحدث إلى العملاء

دراسة تؤكّد أن الشباب يفضّلون الروبوتات في العمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكّد أن الشباب يفضّلون الروبوتات في العمل

الروبوتات
واشنطن ـ رولا عيسى

اعتاد جيل الألفية على التحدث إلى مكبرات الصوت الذكية، واستلام الطلبات من روبوت توصيل الطلبات واستخدام الروبوتات لتنظيف الأرضيات الخاصة بهم, واتضح أن هذا الميل للحصول على الراحة بشأن الروبوتات و انتقلت إلى مكان العمل, حيث وجد فريق من الباحثين أن جيل الألفية هم أكثر عرضة لاستخدام الروبوتات كوسيلة لتجنّب التفاعل البشري في العمل.

وكانت بالنسبة للدراسة،
 التي كلفت بها شركة ABBYY المتخصصة في حلول المحتوى، سأل الباحثون 1200 موظف في المملكة المتحدة عن شعورهم حيال التفاعل البشري, فأشار 17٪ تقريبًا من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عامًا إلى أنهم "يكرهون التحدث إلى العملاء"، في حين أن 4 بالمائة فقط ممن شملهم الاستطلاع فوق الخامسة والخمسين يشعرون بنفس الشعور.

ويبدو أن جيل الألفية أكثر حرصًا على ترك المهام التي تتطلب تفاعل الإنسان مع الروبوتات, وقال نحو 10 في المائة من الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 سنة إنهم يفوضون التحدث إلى العملاء إلى الروبوتات, و 4٪ فقط من مواليد جيل الطفرة يقولون نفس الشيء.

دراسة تؤكّد أن الشباب يفضّلون الروبوتات في العمل

وقالت ABBYY في بيان"مع نمو الجيل الشاب جنبًا إلى جنب مع التكنولوجيا، أصبحوا معتادين على تنفيذ المهام الوضيعة بشكل أكثر كفاءة من خلال التشغيل الآلي", "ومع ذلك، يسلّط هذا المسح الضوء على أن هذا يسمح لهم أيضًا بتسليم بعض المهام التي تتطلب انتباههم، مثل التفاعل البشري، إلى الروبوتات".

قال 5 في المائة فقط من المجيبين من جيل الطفرة السكانية "المواليد بين عامي 1946 – 1964" إنهم يعتقدون أن الروبوتات ستكون أفضل في التحدث إلى العملاء, يقول الباحثون إن ميل جيل الألفية إلى تفويض المهام التي يواجهها الأشخاص إلى الروبوتات يشير إلى أنهم قد يفتقرون إلى الثقة للتحدث مع العملاء.

خلصت ABBYY إلى أن: "في الواقع، يظهر الجيل الأكبر سنًا ثقة أكبر في أنفسهم كعاملين - في الواقع نصف "50 ٪" من يتجاوز أعمارهم أكثر من 55 سنة لا يعتقدون أن الروبوت يمكن أن يُبلي أفضل منهم في تلك المهام، مقارنة مع 34 ٪ فقط من الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 سنة".

ويبدو أنه من غير المستغرب أن يكون مواليد جيل الطفرة السكانية أقل استعدادًا إلى التخلي عن المهام للأتمتة, وقال ما يقرب من 44 في المائة ممن يتجاوزون 55 عامًا إنهم لن يفوضوا أي مهام للروبوتات.

و ينتهي المطاف بالموظفين من جيل الطفرة السكانية باستكمال بعض المهام في مكان العمل والتي يمكن القيام بها بشكل أسرع وأكثر كفاءة بواسطة الروبوتات, وتتوافق نتائج الدراسة مع ما توصلت إليه الأبحاث السابقة فيما يتعلق بمواقف الأجيال تجاه الأتمتة ومكان العمل.

ووجدت دراسة حديثة أجراها المنتدى الاقتصادي العالمي أن 80٪ من جيل الألفية يعتقدون أن الروبوتات سوف تؤدي إلى خلق المزيد من الوظائف للبشر، بدلًا من تدميرها, هذا كما وجد استطلاع حديث للرأي أن مواليد جيل الطفرة السكانية كان أكثر عرضة لخطر فقدان وظائفهم للإنسان الآلي، مما يشير إلى أنهم قد يكونوا أكثر قلقًا عندما يتعلق الأمر بزيادة الأتمتة في مكان العمل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أن الشباب يفضّلون الروبوتات في العمل دراسة تؤكّد أن الشباب يفضّلون الروبوتات في العمل



النجمات يستعرضن أناقتهن في شهر رمضان بالعبايات الراقية

القاهرة -العرب اليوم

GMT 08:05 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

غويتريش يُحذر من شبح مجاعة وشيكة يطوق قطاع غزة
 العرب اليوم - غويتريش يُحذر من شبح مجاعة وشيكة يطوق قطاع غزة

GMT 17:20 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

ثوران بركاني جديد في أيسلندا

GMT 01:20 2024 الإثنين ,18 آذار/ مارس

قوات الاحتلال الاسرائيلي تداهم شرق قلقيلية

GMT 04:38 2024 الإثنين ,18 آذار/ مارس

أفضل ألوان الطلاء لغرف النوم وفقاً لبرجك

GMT 22:13 2024 السبت ,16 آذار/ مارس

محمد صلاح يحدد شرطين للتجديد مع ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab