لقاح جديد مضاد للفيروسات يتم شحنه إلى المنزل
آخر تحديث GMT06:16:41
 العرب اليوم -

بعد عجز كبير شهده موسم الانفلونزا في العام الماضي

لقاح جديد مضاد للفيروسات يتم شحنه إلى المنزل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لقاح جديد مضاد للفيروسات يتم شحنه إلى المنزل

اللقاح الجديد المضاد للفيروسات
لندن ـ كاتيا حداد

شهد موسم الانفلونزا في العام الماضي، عجزًا كبيرًا، حيث فاضت غرف الانتظار في المستشفيات والعيادات والصيدليات بالمرضى الذين ينتظرون للحصول على لقاح أو علاج مضاد للفيروسات، وبحلول منتصف فصل الشتاء، نفذت اللقاحات لدى الكثير من مقدمي الرعاية الرئيسيين في الولايات المتحدة الأميركية، مما ترك الملايين من المرضى من دون علاج، إما لأنهم لم يرغبوا في الحصول على اللقاح أو لأنه غير متوفر.

وطور الباحثون في جامعة واشنطن عقب هذه الأزمة، اللقاح بحيث يُمكن للقاح الجديد أن يتم تسليمه وشحنه مباشرة إلى باب المنزل، وهو عبارة عن لاصقة شبيهة بلاصقة الجروح والتي لا تتطلب أي تدريب لاستخدامها، وهو آمن حتى الآن للحيوانات والبشر.

وقُدِّرت التطعيمات اللازمة ضد الفيروس وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بنسبة لا تزيد عن 30 بالمائة فقط، الأمر الذي قد يكون قد ثبط العديد من الأميركيين من الإصابة بالانفلونزا، وقدم حماية محدودة.

وعادة ، يتم تطوير اللقاحات بناء على أي من السلالات المحتملة التي يعتقد العلماء أنها ستكون مهيمنة في موسم معين؛ ولكن هذا يعني أنها تحمي فقط من نوع معين من انواع فيروسات الإنفلونزا - وأي تحور يمكن أن يجعلها غير فعالة حتى ضد تلك التي تستهدفها بشكل أفضل.

وكان العلماء ، بمن فيهم الباحث الرئيسي في الدراسة الدكتور داركريك كارتر، يهدفون منذ فترة طويلة إلى إنتاج لقاح مناسب للعديد من السلالات أو حتى جميع الفيروسات.

ويقول كارتر "إذا استطعنا صنع لقاح يحمي من جميع الفيروسات الموجودة والغير الموجودة في الموسم يمكننا القضاء على مختلف أنواع الأنفلونزا بشكل أوسع."

ويقول العلماء، مع القلق من وباء إنفلونزا H5 الإندونيسي، "كان هدفنا أنه حتى لو كان لدينا لقاح مخزن من شأنه أن يحمي ضد ذلك ، سيبدأ الناس بالتجمع في هذه المراكز الصحية ، وهذا هو المكان المثالي لأن تنتقل العدوى".

لذا كان هدفهم هو تقديم التطعيم بالإضافة إلى اللقاحات الحالية، ولكن يمكن إعطاؤه في المنزل.كان عليهم أن يختاروا المواد الكيميائية - الداخلة في الدواء المعزّز لنظام المناعة الحقيقي - الذي يمكن أن يحقق هذا الهدف.

وكانت النتيجة النهائية عبارة عن أداة مساعدة يمكن توصيلها عبر الأدمة ، باستخدام إبرة مجهرية قصيرة ، عبر الجلد تشبه لاصقة الإسعافات ، تحتوي على العديد من الإبر المجوفة الصغيرة ، ولا يمكن الشعور بها.

ويمكن من حيث عدد السلالات التي يمتلك اللقاح القدرة على منعها، أن يتفوق اللقاح الجديد على عدد كبير من الأنواع المختلفة للفيروس.

ويستعد العلماء الآن إلى إكمال سلسلة التجارب السريرية حتى نهاية العام، ويأملون في الحصول على الموافقة في إنتاج وطرح الدواء الجديد في أقرب وقت؛ فإذا سارت الأمور جيدًا، سيكون الدواء متوفرا في الصيدليات عام 2018.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاح جديد مضاد للفيروسات يتم شحنه إلى المنزل لقاح جديد مضاد للفيروسات يتم شحنه إلى المنزل



GMT 04:27 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

علامات تحذيرية على الجلد تدل على الإصابة بمرض السكري

GMT 11:02 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

5 عادات ذهبية في الأكل للتمتع بصحة جيدة

GMT 08:48 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

طعام يومي يقلل بقوة من مخاطر الإصابة بالخرف

GMT 09:28 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نقص فيتامين D يضاعف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 07:16 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن مواد غذائية خطيرة على صحة الدماغ

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab