علماء يخترعون أداة تقلل ألم سرطان البروستاتا
آخر تحديث GMT21:59:59
 العرب اليوم -

تُستخدم في حساب فرص الوفاة المقررة بدقة تصل إلى 90٪

علماء يخترعون أداة تقلل ألم سرطان البروستاتا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يخترعون أداة تقلل ألم سرطان البروستاتا

سرطان البروستاتا
لندن ـ كاتيا حداد

ابتكر مجموعة من العلماء البريطانيين، أداة من شأنها تجنيب الآلاف من مرضى سرطان البروستاتا، العلاجات المؤلمة غير الضرورية، وصمم خبراء في جامعة كامبريدج أداة تحسب فرص وفاة المريض من سرطان البروستاتا بدقة تصل إلى 90٪.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تتنبأ الأداة بمدى استفادة كل مريض من الجراحة أو العلاج الإشعاعي، أو أي علاج جذري آخر، أو ما إذا كان الأمر لا يتعدى الحاجة إلى المتابعة البسيطة.

واشارت الصحيفة البريطانية، إلى أنه بالنسبة لحوالي ثلث مرضى البروستات - حوالي 15،000 من جميع الأشخاص الذين تم تشخيصهم بالمرض في بريطانيا كل عام - فإن فرصة الوفاة منخفضة جدًا كما أن فوائد العلاج ضئيلة.

وابتكر فريق "كامبريدج" نموذجهم بعد مراقبة 10 آلاف مريض بريطاني، لمدة عقد من الزمن، ثم اختبروه على 2500 رجل في سنغافورة ووجدوا أن نسبة الدقة تصل لـ 90%، في حين ان الاداة الحالية المستخدمة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، الرجال إلى ثلاث مجموعات، اعتمادا على مدى شدة الإصابة بالمرض، تبلغ دقتها بنسبة 60 في المائة فقط.

وقال رئيس الدراسة، فنسنت جانانابراجاسام، وهو طبيب استشاري متخصص في أمراض المسالك البولية في جامعة كامبريدج: "عندما يتم تشخيص المريض بسرطان البروستاتا، فهو غالبًا ما يتلقى نصائح غير مفيدة تعتمد بشكل كبير على من تحدث إليهم، ما يؤدي إلى اتخاذ القرارات الجذرية التي قد لا يكون هناك حاجة إليها".

وتنظم صحيفة "ديلي ميل"، حملة لتحسين علاجات سرطان البروستات التي يعتقد أنها تتخلف 20 عامًا عن علاجات سرطان الثدي، كما ان جزء من المشكلة انه في حين أن علاجات سرطان الثدي مصممة بشكل خاص لتتناسب كل مريض، فإن علاجات البروستاتا لا تزال تعتمد على نهج واحد للجميع.

وتعتد النتائج الجديدة على البدء في سد هذه الفجوة، ووجد الباحثون الذين سيقدمون النتائج التي توصلوا إليها في الجمعية الأوروبية لمؤتمر أمراض المسالك البولية في كوبنهاغن الأسبوع المقبل، أن خمس المرضى المصابين بالسرطان الأكثر عدوانية " الخبيئة"  كانوا عرضة للوفاة بسرطان البروستاتا بمعدل 20 مرة في غضون عشر سنوات مقارنة بأولئك المصابون بالاورام الأقل عدوانية.

ولذلك يلجأ العديد من المرضى للخضوع للعمليات الجراحية في غياب الأدلة الكافية، ولكن نموذج التنبؤ الجديد، والذي سيتم وضعه على الإنترنت ليستخدمه المرضى وأطباؤهم في وقت لاحق من هذا العام، يقيس عمر المريض والتاريخ الطبي للمرض واختبار الدم ونتائج التحاليل ليتنبأ في النهاية بمدى فرصته للبقاء على قيد الحياة لمدة عشر سنوات.

العلاج الجديد مثل العلاج الإشعاعي أو استئصال البروستاتا سيخفض معدل وفيات البروستات إلى 3 في المائة فقط - لكن فرصته الإجمالية للوفاة ستظل بالكاد منخفضة بنسبة 27 في المائة. وهذا يعني أنه لن يخضع المرضى لعلاج قاسٍ بدون فائدة، ومع ذلك فإنه ينطوي على مخاطر جانبية مثل العجز الجنسي وسلس البول.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يخترعون أداة تقلل ألم سرطان البروستاتا علماء يخترعون أداة تقلل ألم سرطان البروستاتا



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 03:56 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

صافرات إنذار تدوي في مناطق إسرائيلية قرب غزة

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

إصابة جندي إسرائيلي بانفجار عبوة ناسفة في نابلس

GMT 14:49 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

4 نصائح طبيعية لنوم جيد في الحرارة الشديدة

GMT 16:40 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب إسطنبول

GMT 03:49 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

زلزال بقوة 5 درجات في البحر المتوسط

GMT 07:37 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

خطاب النصر

GMT 16:13 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

حنان مطاوع تثير الجدل برسالة غامضة

GMT 01:52 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

استشهاد طفلين في قصف إسرائيلي بخان يونس

GMT 02:01 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

ثوارن بركان ليووتوبي لاكي-لاكي في إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab