بحث يؤكد أن البدناء يشعرون بسعادة أكثر من النحفاء
آخر تحديث GMT06:16:41
 العرب اليوم -

على الرغم من أن السمنة تؤدي إلى الإصابة بالأمراض

بحث يؤكد أن البدناء يشعرون بسعادة أكثر من النحفاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بحث يؤكد أن البدناء يشعرون بسعادة أكثر من النحفاء

البدناء يشعرون بسعادة أكثر من النحفاء
لندن - كاتيا حداد

أشارت العديد من الأبحاث الحديثة، أن البدناء يشعرون بسعادة وسلام داخلهم أكثر من النحفاء، على الرغم من أن السمنة قد تؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة بما في ذلك السرطان والسكري من النوع 2. 

ووفقا لصحيفة بريطانية، تم استخلاص النظرية من دراسة لأكبر قاعدة بيانات جينية في بريطانيا، والتي وجدت أن الأشخاص الذين لديهم وزنا زائدا، كانوا أقل عرضة لوصف أنفسهم بالتوتر أو العصبية.

ولاحظ العلماء في جامعة بريستول، أن نتائجهم لم تكن دقيقة، على الرغم من أن الخبراء اشاروا إلى أن الأمر يبدو منطقيا، حيث ان الاشخاص المعرضون للقلق يتمتعون بالأيض العالي وهي العملية التي تساهم في معظمها إلى زيادة حرق السعرات الحرارية .

من جانبها، كان لـ"داشا نيكولز"، من الكلية الملكية للأطباء النفسيين، نظرية بديلة، وهي أن الناس الذين يعانون من سوء التغذية كان لديهم صعوبة في احتواء مشاعرهم، وقالت لصحيفة "التايمز" البريطانية: "نحن نعلم أن التغذية تؤثر على قدرة الاشخاص على تنظيم عواطفهم.. ذلك ليس مفاجأة لي ولكن سيكون هناك صلة مباشرة، وأعتقد أن الدراسة الجديدة مثيرة للاهتمام حقا."

ووفقا للاحصائيات تحقق بريطانيا أعلى معدلات من السمنة في الاتحاد الأوروبي، مع ما يقرب من 30 في المائة من النساء و أقل من 27 في المائة من الرجال يعانون من زيادة الوزن، كما ترتفع مستويات الكوليسترول بين المواطنون البريطانيون بنسبة كبيرة، وتتبع الإحصاءات تحذيرا من أن يكون هناك زيادة كبيرة في الوزن، بعد الولايات المتحدة، التي تتصدر دول العالم في السمنة المفرطة.

يأتي التحليل الأخير من الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، التي تصنف الرجال البريطانيين كأكثر الرجال بدانة في 47 بلدا، بما في ذلك 28 دولة في الاتحاد الأوروبي، المرأة البريطانية لديها ثاني أسوأ معدل للبدانة، في جميع أنحاء العالم، بعد تركيا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث يؤكد أن البدناء يشعرون بسعادة أكثر من النحفاء بحث يؤكد أن البدناء يشعرون بسعادة أكثر من النحفاء



GMT 08:32 2023 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يكتشفون طريقة جديدة لمنع تطور الأورام الخبيثة

GMT 22:56 2023 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إبتكار دواء يعالج السرطان بالضوء

GMT 20:40 2023 الخميس ,15 حزيران / يونيو

تفاصيل اكتشاف ثوري لمحاربة السرطان مدى الحياة

GMT 13:08 2023 السبت ,20 أيار / مايو

5 فئات الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab