تناول التفاح والطماطم يبطئ شيخوخة الرئتين
آخر تحديث GMT17:37:23
 العرب اليوم -

لإصلاح الضرر الناجم عن التدخين

تناول التفاح والطماطم يبطئ شيخوخة الرئتين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تناول التفاح والطماطم يبطئ شيخوخة الرئتين

التفاح الأخضر
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة حديثة أن تناول ثلاثة تفاحات يوميا يبطئ عملية الشيخوخة الطبيعية في الرئتين ويصلح الضرر الناجم عن التدخين، ووجد الباحثون أن الفوائد نفسها التي تساعد على تمديد العمر تتحقق من استهلاك اثنين من الطماطم كل يوم. ومع ذلك، فإن الآثار الوقائية  تعمل فقط مع  فاكهة طازجة - وهذا يعني الطماطم المعلبة أو المصنعة والتفاح لا تعمل، وقد ابطأ استهلاك الفواكهه والتفاح والطماطم الطازجة معدلات الضرر فى وظائف الرئة للمدخنين على مدى 10سنوات، وخلص العلماء في مدرسة جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة أن الفوائد مستمدة من اثنين من الطماطم أو ثلاثة ثمار فاكهه كل يوم. واقترح العلماء تناول  ثمار التفاح غير المعدلة ورائيا أو المضاف لها مواد كيميائية للحصول على الفوائد وخصوصا للرئتين. وتعطي هذه النتائح بريق من الأمل للمدخنين كوسيلة لتجنب تطور الاضطراب الرئوي الانسدادي المزمن المستعصي (كوبد).

ومرض الانسداد الرئوي المزمن هو المصطلح الشامل لأمراض عدة تحدث معا وهي انتفاخ الرئة مع التهاب الشعب الهوائية الحاد الذي يمكن أن يسبب الصفير وقصر التنفس  . وتشير الاحصاءات إلى أن نحو 1.2 مليون بريطاني وأكثر من 11 مليون أميركي يعيشون مع  مرض الانسداد الرئوي المزمن (كوبد). وتقول المؤلف الرئيسي الدكتورة فانيسا غارسيا لارسن: "تبين هذه الدراسة أن النظام الغذائي قد يساعد على إصلاح تلف الرئة في الناس الذين توقفوا عن التدخين".وتضيف "كما تشير الدراسة إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه يمكن أن يبطئ عملية الشيخوخة الطبيعية في الرئة حتى أن لم تدخن أبدا".

وتدعم النتائج الحاجة إلى توصيات غذائية، وخاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن". وقام الباحثون بتقييم النظام الغذائي ووظيفة الرئة لأكثر من 650 شخص بالغ في الدراسة، التي نشرت في مجلة الجهاز التنفسي الأوروبي. ثم تكررت اختبارات الرئة نفسها، التي تقيس قدرتها على أخد الأكسجين وطرده، على المتطوعين بعد عقد من الزمن. وأظهرت الدراسة أن النظام الغذائي يمكن أن يبطئ الشيخوخة الطبيعية. وقد انخفض معدل التضرر جراء التدخين لدى المدخنون السابقون الذين يتبعون  حمية غذائية معززة بكمية من الطماطم والفواكه بنحو 80 مل أقل على مدى فترة عشر سنوات. وهذا يشير إلى أن المغذيات في حميتهم تساعد على إصلاح الأضرار الناجمة عن التدخين، وفقا للدكتور غارسيا لارسن. وأضافت: "وظيفة الرئة تبدأ في الانخفاض في سن 30 في سرعة متغيرة اعتمادا على الصحة العامة والخاصة للأفراد. "وتشير دراستنا إلى أن تناول المزيد من الفواكه بانتظام يمكن أن يساعد على تخفيف هذا الانخفاض ، وربما تساعد في إصلاح الأضرار الناجمة عن التدخين.

وقالت "النظام الغذائي يمكن أن يصبح وسيلة فعالة لمكافحة ارتفاع تشخيص مرض الانسداد الرئوي المزمن في جميع أنحاء العالم."وقد تم ربط إصابات وضعف الرئة بأمراض القلب على مر السنين.
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تناول التفاح والطماطم يبطئ شيخوخة الرئتين تناول التفاح والطماطم يبطئ شيخوخة الرئتين



GMT 10:47 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 13:01 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

التدخين قد يزيد خطر الإصابة بألزهايمر

GMT 11:19 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

الكشف عن فوائد عظيمة على صحة الإنسان عند الإقلاع عن التدخين

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab