كنيسة سانت جوزيف رمز التسامُح والأقدم في الإمارات
آخر تحديث GMT16:26:12
 العرب اليوم -

باتت مقصدًا رئيسيًّا لأبناء الديانة المسيحية في الدولة

كنيسة "سانت جوزيف" رمز التسامُح والأقدم في الإمارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كنيسة "سانت جوزيف" رمز التسامُح والأقدم في الإمارات

كنيسة "سانت جوزيف"
دبي ـ العرب اليوم

حرصت دولة الإمارات منذ تأسيسها على احترام الأديان، وتشييد دور العبادة للسكان من أجل ممارسة شعائرهم الدينية أيا كانت بحرية، ومن أبرز تلك الصروح كنيسة "سانت جوزيف" في العاصمة أبوظبي.

وتعد الكنيسة الأقدم في دولة الإمارات، كما أنها تعدّ من بين أقدم الكنائس في منطقة الخليج، ومنذ تأسيسها عام 1965 حتى اليوم باتت كنيسة سانت جوزيف مقصدا رئيسيا لأبناء الديانة المسيحية في الدولة، ووفقا إلى الموقع الرسمي للكنيسة فإن خطة إنشاء الكنيسة طرحت في 1962، بينما تم وضع حجر الأساس في فبراير/ شباط 1964، في منطقة كورنيش أبوظبي، على أرض أهداها الشيخ طحنون آل نهيان للمسيحيين، حيث آمن، مثله مثل جميع حكام الإمارات، بضرورة تجانس السكان بصرف النظر عن دياناتهم، ونشر قيم تسامح الأديان على أرض الدولة.
ونُقلت الكنيسة بقرار من الشيخ زايد آل نهيان، إلى موقعها الحالي بمنطقة المشرف في أبوظبي في 1981، وتمت توسعتها بافتتاح المبنى الجديد الذي يتسع لـ1500 شخص.

وتعدّ الكنيسة اليوم صرحا مهما لأكثر من 100 ألف مسيحي كاثوليكي يعيشون على أرض الإمارات، وتقيم الكنيسة القداسات بلغات عديدة، من ضمنها العربية والإنجليزية والفرنسية، والتغالوغ المنتشرة في الفلبين، والمالايالامية والكونكانية التي يتحدثها مواطنو الهند، والسنهالية والتاميلية المنتشرتين في سريلانكا، والأوردية التي يتحدثها عدد كبير من سكان باكستان والهند، وعلى بعد خطوات من الكنيسة العريقة، يقع مسجد "مريم أم عيسى عليها السلام"، الذي يتسع لأكثر من ألفي مصلّ، مما يعني تشارك المسلمين والمسيحيين لمواقف السيارات والمرافق المشتركة في المنطقة، في مشهد عفوي للتسامح على أرض الإمارات.

وتقف كنيسة "سانت جوزيف" اليوم شامخة، فهي الأولى من بين قرابة 45 كنيسة في الإمارات وواحدة من أقدم دور العبادة المتنوعة على أرض الدولة، التي أتاحت لسكانها ممارسة شعائرهم الدينية، وأقرت القوانين التي تجرم الكراهية، ونظمت مؤتمرات التسامح، وأعلنت 2019 عاما لهذه القيمة النبيلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- باحثون يكشّفون عن أغنى رجل في التاريخ

- الصين تُعلن اكتشّاف مقبرة تعود إلى عام 202 قبل الميلاد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كنيسة سانت جوزيف رمز التسامُح والأقدم في الإمارات كنيسة سانت جوزيف رمز التسامُح والأقدم في الإمارات



GMT 11:50 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زاهي حواس يقترب مِن معرفة مكان قبر الملكة كليوباترا

GMT 12:34 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن هُوية المومياء المصرية الغامضة في إسبانيا

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن نقوش فرعونية قديمة بها رسالة من الإله "آتون"

GMT 09:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة أستاذ علوم الموسيقى بكلية الفنون الجميلة في بغداد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab