القبض على عصابة لصوص بريطانية جمعت مليوني جنيه إسترليني في 11 شهراً
آخر تحديث GMT16:38:36
 العرب اليوم -

القبض على عصابة لصوص بريطانية جمعت مليوني جنيه إسترليني في 11 شهراً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القبض على عصابة لصوص بريطانية جمعت مليوني جنيه إسترليني في 11 شهراً

السيارات الفارهة
لندن ـ كاتيا حداد

أعترفت عصابة بريطانية تدعى "المسافرون" بأنها قامت بأكثر من 200 عملية سطو خلال 11 شهراً. وفي إحدى هذه العمليات التي تم تصويرها بكاميرات المراقبة في الشوارع، سرق الرجال سيارة "أودي" حمراء اللون وأخذوها إلى معبر للسكك الحديدية في محاولة للإبتعاد عن نظر الشرطة. ولحسن الحظ تمكن سائق القطار من تجنب وقوع كارثة، لوجود السيارة واللصوص على السكة الحديدية المخصصة لسير القطار.

وذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، أنه حين تمت استعادة السيارة والتي وجدت في مدينة "سوفولك"، كان بها كمية كبيرة من الأسلحة، و7 كلاب صغيرة، أعادوها إلى أصحابها. وكان أفراد العصابة يخفون وجههم بأقنعة، ويرتدون بدلات فريق البحث الجنائي؛ ليتمكنوا من الفرار من الشرطة. وقد أرتكبوا سبع عمليات سطو في يوم واحد فقط في شهر يوليو/ تموز،  ووصل العدد الإجمالي إلى 50 في الشهر بأكمله، أي بمتوسط 4 عمليات سرقة في الأسبوع على مدى 11 شهرا، وحتى إلقاء القبض عليهم جمعوا مبلغ  مليوني جنيه إسترليني.

واستهدفت العصابة أشياء معينة لسرقتها، مثل السيارات الفارهة "أودي" و"بي إم دبليو"، والأسلحة النارية، والنقود، والمجوهرات وحتى الحيوانات، كما أنهم وضعوا لوحات مزيفة للسيارات المسروقة، وتركوها في مواقف السيارات السكنية قبل استخدامها، وكان ذلك بهدف أرتكاب المزيد من الجرائم.

وسرقت العصابة سيارة "أودي" من طراز " أر أس" الفارهة، وأعادوا تغير لونها لتبدو سيارة عادية، وكذلك سيارة "أودي" أخرى من طراز "أس 7" بقيمة 70 ألف إسترليني، واستخدموها لسرقة ماكينة آلية لصرف الأموال، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

ولم يتم العثور على بعض السيارات المسروقة، فربما فككوها وباعوها قطع غيار في سوق التجزئة. كما داهمت العصابة نحو 100 شركة ومنزل في "كامبردج"، بين شهري فبراير/ شباط وديسمير/ كانون الأول الماضي، واستهدفوا كثيرا المناطق الريفية، وقد أقر 9 من أفراد العصابة، ومعظمهم من أفراد أسرة واحدة، بالتآمر لأرتكاب أعمال السطو والسرقة.وأدانت محكمة "نورويتش كراون" التسعة رجال، موجهة اليهم تهمة التآمر لتنفيذ عمليات السطو.

وقال المحقق كريغ هاريسون:" اتخذوا من عمليات السطو وسيلة للحياة، كانوا ضحية لصدمات كثيرة فيصغرهم، وبالتالي لم يهتموا مطلقا بالتأثير على المجتمعات"، مضيفا:" تسببت سرقتهم في وقوع العديد من الضحايا، فأحد الضحايا فقد زوجته مؤخرا، وقد سرقوا مجوهراتها ومحفظتها، ولكنه استرجعها بعد إلقاء القبض عليهم، ويوجد ضحية أخرى فقدت زوجها، وتعاني من الخرف، وقد سرقوا ميداليات زوجها، ولكنهما تمكنا من إعادة هذه المسروقات أيضا".

وسيتم الحكم على العصابة في وقت لاحق، بعد الإنتهاء من الاستماع إلى الضحايا، وظهور متورطين جدد، تمت إدانتهم بالأمس، بسرقة بضائع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القبض على عصابة لصوص بريطانية جمعت مليوني جنيه إسترليني في 11 شهراً القبض على عصابة لصوص بريطانية جمعت مليوني جنيه إسترليني في 11 شهراً



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 05:53 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

متى... «كاليدونيا» الفلسطينية؟

GMT 14:18 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

عواصف وفيضانات مفاجئة تضرب إسبانيا

GMT 05:58 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

انخفاض أسعار الذهب بشكل طفيف

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

مستوطنون يقتحمون قرية برقا شرقي رام الله

GMT 04:41 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

الذهب يصعد ترقبًا لبيانات التضخم الأميركية

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

إسرائيل تجدد غاراتها على محافظة السويداء

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

مسيرات روسية تقتل شخصين في خيرسون

GMT 02:57 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

كردستان العراق يعلن استهداف مسيرتين لحقل نفطي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab