غزة ـ العرب اليوم
تواجه مسودة القرار الأميركي الخاصة بإنشاء قوة دولية في غزة صعوبات كبيرة في مراحل الصياغة النهائية، حيث أبدت بعض الدول المتوقع موافقتها تحفظاتها على تفاصيل المشروع وآليات تنفيذه. وأفاد دبلوماسيون غربيون، الأربعاء، لقناة i24NEWS الإسرائيلية، بأن المقترح يثير جدلاً حول صلاحيات القوة الدولية، وطبيعة مهامها، وما إذا كان ينبغي تكليفها بنزع السلاح في غزة، وهو بند تواجهه معارضة عربية شديدة، وتصر على تحديد مهام القوة بدقة لتقتصر على حفظ السلام فقط.
وتتعلق الخلافات أيضاً بالأنشطة الموازيّة المحتملة للقوات الإسرائيلية في القطاع عند نشر القوة الدولية، فيما أعرب المسؤولون الإسرائيليون عن قلقهم من احتمال تقديم واشنطن تنازلات لضمان الحصول على دعم دولي أوسع.
وكشفت مصادر أن القوة الدولية ستكون تحت قيادة موحدة مقبولة من الدول المشاركة، بالتشاور والتعاون الوثيق مع مصر وإسرائيل. وستعمل إلى جانب شرطة فلسطينية مدربة على حفظ الأمن والحدود، وستكون مخوّلة باتخاذ جميع التدابير اللازمة لتنفيذ مهامها، بما في ذلك نزع سلاح حركة حماس بشكل دائم، وتدمير البنية التحتية العسكرية في القطاع، وحماية المدنيين والعمليات الإنسانية، ومراقبة وقف إطلاق النار، وتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
تأتي هذه الخطوة في وقت حساس تشهد فيه غزة توترات متزايدة، حيث يسعى المجتمع الدولي لإيجاد آلية لضمان الأمن والاستقرار في القطاع دون تأجيج النزاع أو خرق السيادة الفلسطينية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على رفح إلى 30 فلسطينياً و150 مصاباً
السويد والنرويج تنتقدان إسرائيل بسبب الوضع الإنساني في غزة
أرسل تعليقك