لسعات النحل لمعالجةالأمراض جميعها في الصين
آخر تحديث GMT15:00:40
 العرب اليوم -

لسعات النحل لمعالجةالأمراض جميعها في الصين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لسعات النحل لمعالجةالأمراض جميعها في الصين

بكين ـ أ.ف.ب

  يخشى الكثيرون لسعة النحل، لكن هذه الأخيرة جد محبذة في الصين حيث يعتقد بعض المرضى أنها تداوي أمراضا فتاكة أو حتى تقي منها. ويخبر وانغ منغلن المعالج بالوخز بالإبر المتخصص في العلاج بلسعات النحل أن أكثر من 27 ألف مريض قد خضعوا لهذا النوع من العلاج في عيادته في بكين. وخلال كل جلسة، قد يلسع المريض عشرات المرات. ويشرح وانغ منغلن في عيادته الواقعة في ضواحي بكين "نمسك النحلة بإصبعين ونضغط برأسها على نقطة معينة من الجسم حتى تخرج إبرتها".ويوضح أن النحل المستخدم مستورد من إيطاليا، وهو ينفق بعد استخدامه. وما من أدلة طبية رسمية على فعالية سم النحل في معالجة الأمراض. لكن وانغ منغلن يؤكد أن هذه الوسيلة هي علاج تقليدي ملموس النتائج، لافتا "عالجنا بهذه الطريقة مرضى كانوا يعانون أمراضا مختلفة من التهاب المفاصل إلى السرطان وتوصلنا إلى نتائج إيجابية". ويتابع قائلا إن لسعات النحل قد تستخدم لمداواة "غالبية الأمراض الشائعة التي تطال الأعضاء السفلى"، وهي تستخدم أيضا في إطار الطب الوقائي. ولا يتوانى الموقع الأميركي العلمي "ساينسبايزدميديسن.أورغ" عن وصف هذه الممارسات التي يزعم أنها تداوي الأمراض جميعها ب "التدجيل" مذكرا بأنه "ما من دليل علمي يبرر اللجوء إلى العلاج بلسعات النحل". لكن المرضى الذين يلجأون إلى خدمات وانغ منغلن هم على قناعة تامة بمنافع هذا العلاج. ويؤكد أحدهم أن الأطباء شخصوا عنده سرطانا في الرئة وورما في الدماغ وقالوا له إنه لن يعيش أكثر من سنة واحدة. لكن المدة المتبقية له تتضاعف بفضل لسعات النحل. وهو يقر "أظن أن جسمي قد أصبح أقوى منذ العام الماضي". غير أن نتائج أبحاث منظمة "امريكان كانسر سوساييتي" المتخصصة في مكافحة مرض السرطان قد أتت قاطعة، "فما من دراسة سريرية أجريت على البشر وبينت فعالية أي سم من سموم النحل وغيرها من المنتجات ذات الصلة في معالجة السرطان أو الوقاية منه". وجاء في مقال نشر على موقع المنظمة الإلكتروني أن "اللجوء إلى هذا النوع من العلاج وحده وتأخير العلاجات الطبية الأخرى أو تفاديها قد يؤثر على الصحة". وأشار الموقع عينه إلى أن مزايا سموم النحل مذكورة في القرآن وإلى أن الإمبراطور شارلمان (742 - 814) كان يخضع لهذا النوع من العلاجات. وقد استخدم أيضا سم النحل في البلدان الغربية لمعالجة مرض التصلب اللويحي. بيد أن جمعية "ناشونال مالتبل سكليروسس" وهي منظمة اميركية تساعد المصابين بالتصلب اللويحي قد كشفت أنه "بالرغم من تصريحات قديمة عن منافع سموم النحل، لم تظهر دراسة ممتدة على 24 أسبوعا أي تراجع للمرض أو للشلل أو للتعب عند المرضى الذين لم تتحسن حالتهم أيضا". وسموم النحل هي من المنتجات المتعددة المشتقة من الحيوانات أو النباتات والتي تستخدم في الطب التقليدي الصيني المتهم بمفاقمة الضغوطات على الأنواع المهددة. ويستحوذ الطب التقليدي في الصين على حصة لا يستهان بها من قطاع الصحة العامة في البلاد حيث يتعذر على عدة مرضى تكبد تكاليف الطب الحديث. حتى أن الطب التقليدي يشكل قطاعا بحد ذاته تستثمر فيه مبالغ طائلة ويحظى بدعم الحكومة المركزية. وهو قطاع جد مربح بلغ حجمه السنوي في العام 2012 ، وفق المكتب الوطني للإحصاءات، 516 مليار يوان (63 مليار يورو)، أي أكثر من 31 % من إجمالي الإنتاج الطبي في البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لسعات النحل لمعالجةالأمراض جميعها في الصين لسعات النحل لمعالجةالأمراض جميعها في الصين



GMT 20:18 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

الرمان يساعد في الوقاية من خطر ألزهايمر

GMT 00:11 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تناول المسكنات قد يؤثر على صحة الجسم

GMT 00:11 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

أعراض الحموضة والحموضة المعوية

GMT 00:11 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

عشب المريمية تساعد على تقوية الخلايا العصبية

GMT 00:11 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

فوائد البرتقال للجسم التي لا تصدّق

GMT 14:57 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

بدائل الملح تخفض من خطر ارتفاع ضغط الدم

الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ العرب اليوم

GMT 05:08 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

يسرا تكشف عن سبب تسميتها بالنجمة المعلبة
 العرب اليوم - يسرا تكشف عن سبب تسميتها بالنجمة المعلبة

GMT 00:31 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

السودان... مَن يسيطر على «الدعم السريع»؟

GMT 00:22 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

القرى التراثية في السعودية

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 23:55 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

ماكرون يعلن إطلاق سراح فرنسي كان محتجزا في إيران

GMT 23:00 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

حريق هائل في مصفاة نفط في أربيل

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

اندلاع حريق ضخم في سوق المنامة في البحرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab