تعرف على أنور إبراهيم الذي أعلن مهاتير محمد العفو السياسي عنه
آخر تحديث GMT22:38:09
 العرب اليوم -

تعرف على أنور إبراهيم الذي أعلن مهاتير محمد العفو السياسي عنه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على أنور إبراهيم الذي أعلن مهاتير محمد العفو السياسي عنه

زعيم المعارضة الماليزي أنور إبراهيم
كوالالمبور - العرب اليوم

أعلن رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، موافقة ملك البلاد على العفو عن السياسي أنور إبراهيم، الذي هيمن على السياسة في البلاد نحو عقدين، وكان البالغ من العمر 70 عامًا، قد سجن لاتهامات بالمثلية والفساد في فترة حكم مهاتير محمد السابقة.

من هو أنور إبراهيم؟
وفقًا لموقع "بي بي سي بالعربي"، كان اسم أنور إبراهيم قد تردد لأول مرة كزعيم لمنظمة الشباب الإسلامي الطلابية التي أسست حركة الشباب الإسلامي في ماليزيا، وفأجا أنور في تلك الفترة الكثيرين بانضمامه للحزب المهيمن على الحياة السياسية وهو المنظمة المالاوية القومية المتحدة "أومنو" عام 1982 حيث صعد السلم السياسي بسرعة ليصل إلى مناصب وزارية متعددة.

وفي عام 1993 أصبح نائبًا لمهاتير محمد وبات من المتوقع على نطاق واسع أن يخلفه ولكن التوتر اندلع بين الرجلين وخاصة حول ملفات الفساد والاقتصاد، وفي سبتمبر/أيلول عام 1998 أقيل إبراهيم من منصبه مما أثار احتجاجات ضد مهاتير محمد. وتم اعتقال إبراهيم واتهامه بالمثلية والفساد.

وصدر حكم قضائي بسجنه لستة أعوام لتهم تتعلق بالفساد مما أثار موجة احتجاجات، وفي عام 2000 أدين بتهمة المثلية مع سائق زوجته وسجن لتسعة أعوام أخرى، ورغم أن المثلية غير قانونية في ماليزيا إلا أنه من النادر محاكمة أحد بسببها. وظل إبراهيم مصممًا على أن هذا الاتهام له دوافع سياسية للحيلولة دون أن يصبح مصدر تهديد سياسي لمهاتير محمد.

 

وفي عام 2004 نقضت المحكمة العليا الحكم الصادر ضده بشأن المثلية وأطلق سراحه، ولدى إطلاق سراحه برز كزعيم جديد للمعارضة التي أظهرت أداء قويًا في انتخابات عام 2008، فقد فازت المعارضة بأكثر من ثلث مقاعد البرلمان وسيطرت على خمس ولايات ويعود ذلك جزئيًا لسخط الناس بسبب الفساد وقضايا التمييز.

تهميش
ولكن تجددت الاتهامات بالمثلية ضده عام 2008 في ما وصفه بأنها محاولة جديدة من الحكومة لتهميشه، وبرأت محكمة عليا إبراهيم من الاتهامات في يناير/كانون ثاني 2012 لنقص الأدلة، وقاد إبراهيم ائتلاف المعارضة المكونة من ثلاثة أحزاب في انتخابات عام 2013 ورغم عدم فوزه فقد حقق نتائج جيدة.

وفي تحول صادم أعلن خصمه السابق مهاتير محمد عزمه خوض الانتخابات، مؤكدًا عزمه مكافحة الفساد الذي زعم أنه استشرى في عهد نجيب رازق، كما أنه يمهد بشكل غريب لعودة إبراهيم للحياة السياسية، وفاز مهاتير محمد في انتخابات 9 مايو/آيار الجاري على رأس ائتلاف باكاتان هارابان وتعهد بإطلاق سراح إبراهيم، مشيرًا إلى أنه سيسلمه السلطة خلال أعوام قليلة.

وفي أول يوم له في السلطة، قال إن الملك وافق على إصدار عفو "فوري" عن إبراهيم، ولكن قد يستغرق الأمر أعوامًا أخرى ليصل إبراهيم للسلطة التي يرى كثيرون أنه كان جديرًا بتوليها قبل عقدين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أنور إبراهيم الذي أعلن مهاتير محمد العفو السياسي عنه تعرف على أنور إبراهيم الذي أعلن مهاتير محمد العفو السياسي عنه



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab