بنشعبون يؤكّد عزم الحكومة على تطوير القطاع المالي
آخر تحديث GMT00:19:13
 العرب اليوم -

أَوْضَح لـ"العرب اليوم" أنه سيتم تقليص صناديق الضمان

بنشعبون يؤكّد عزم الحكومة على تطوير القطاع المالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنشعبون يؤكّد عزم الحكومة على تطوير القطاع المالي

محمد بنشعبون وزير الاقتصاد والمالية
الدار البيضاء - جميلة عمر

أعلن محمد بنشعبون وزير الاقتصاد والمالية، ردًا على سؤال ما يتضمنه مشروع قانون المالية ٢٠١٩ من تدابير لفائدة المقاولات، أن الحكومة ستضخ 4 آلاف مليار سنتيم (40 مليار درهم) من أجل تصفية متأخرات الضريبية على القيمة المضافة.

والتقى "العرب اليوم" مع وزير الاقتصاد و المالية، عقب مشاركته في أشغال اليوم الثاني من الجامعة الصيفية، التي نظمها الاتحاد العام لمقاولات المغرب تحت شعار "مقاولة قوية، مغرب رابح رابح " في الدار البيضاء، وإلى نص الحوار.

إصلاح منظومة الضمان التي يشرف عليها الصندوق

 أكد الوزير أن الوزارة بصدد إصلاح منظومة الضمان التي يشرف عليها الصندوق، من خلال تجميع كل الضمانات التي يقدمها الصندوق حاليًا في آليتين، الأولى تتعلق بالقروض الخاصة بالتسهيلات المالية المقدمة لخزينة المقاولات، والثانية تهم القروض الموجهة إلى تمويل الاستثمارات، مضيفًا أن الحكومة عازمة على تطوير القطاع المالي عبر سن سياسة جبائية جديدة واتخاذ تدابير مبتكرة لفائدة المقاولات الوطنية.

ووعد بنشعبون أرباب المقاولات بمعالجة إشكالية التأخر في أداء المقاولات التي تربطها علاقة عمل مع إدارات ومؤسسات عمومية وجماعات محلية، مشيرًا إلى أن الوزارة أنجزت دراسة بشأن أسباب التأخر في الأداء وتبين أنه يمكن معالجة الأمر بسرعة أكبر، في ما يتعلق بالإدارات العمومية والجماعات المحلية، من خلال تعديلات طفيفة في القوانين المتعلقة بصرف الميزانية، في حين أن الأمر يتعلق إصلاحات في العمق بالنسبة إلى بعض المؤسسات والمقاولات العمومية.

بشأن مشروع قانون المالية 2019

أوضح بنشعبون أن مشروع قانون المالية برسم 2019، ينتظر أن يتضمن تدابير جبائية جديدة تنسجم والأهداف التي تطمح الحكومة إلى تحقيقها بشأن تطوير القطاع المالي، موضحًا أن هناك جهودًا كبيرة تبذل على مستوى صناديق الضمان، ومنها انكباب الوزارة على إحداث "سمول بيزنيس أكت"، الذي يهدف إلى تحسين الولوج إلى أموال صندوق الضمان المركزي.

وأضاف أن هناك وعيًا متزايدًا اليوم بأن تسريع وتيرة النمو في المغرب يمر عبر تقوية النسيج المقاولاتي، وخاصة المقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدًا، لاسيما ما يتعلق بالولوج إلى التمويل.

تقليص صناديق الضمان من 12 صندوقًا إلى صندوقين فقط

وأشار بنشعبون أنه سيتم تقليص صناديق الضمان من 12 صندوقًا إلى صندوقين فقط، حيث سيكون الصندوق الأول مسؤولًا عن تمويل الخزينة، فيما سيخصص الصندوق الثاني للاستثمار، مبرزًا أنه يجري العمل حاليًا لاتخاذ إجراءات تسهل ولوج المقاولات الصغرى والصغيرة جدًا إلى مصادر التمويل، والتي لا يتم تمويلها لا من قبل البنوك و لا عن طريق نظام جمعيات القروض الصغرى، ومشيرًا إلى أن هذه التدابير ستكون جزءًا من حزمة التدابير المالية لمشروع قانون المالية لسنة 2019.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنشعبون يؤكّد عزم الحكومة على تطوير القطاع المالي بنشعبون يؤكّد عزم الحكومة على تطوير القطاع المالي



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab