الطفل المصاب بمرض السرقة يشكل خطرًا كبيرًا على الأسرة
آخر تحديث GMT22:57:34
 العرب اليوم -

أستاذ الطب النفسي الدكتورة هبة عيسوي لـ"العرب اليوم":

الطفل المصاب بمرض "السرقة" يشكل خطرًا كبيرًا على الأسرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطفل المصاب بمرض "السرقة" يشكل خطرًا كبيرًا على الأسرة

أستاذ الطب النفسي الدكتورة هبة عيسوي
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشفت أستاذ الطب النفسي الدكتورة هبة عيسوي، لـ"العرب اليوم"، أن الطفل المصاب بمرض السرقة يشكل خطرًا كبيرًا عليه وعلى والديه، فالسرقة في الطفولة مشكلة دائمًا نبحث لها عن حل.
وتحدثت عيسوي موضحةً أنه "يختلف علاج مشكلة السرقة في الأطفال حسب السبب لحدوث هذا السلوك يسرق الأطفال بسبب الإحساس بالحرمان المادي أو العاطفي أو يحتاج إلى المزيد من الاهتمام وفي هذه الحالة، قد يعبر الطفل عن غضبه أو رفضه على معاملة والدية له فيحاول أن يعكر صفو حياتهم و يشعرهم بالإحراج خصوصًا أن هذا الطفل لا يسرق إلا من الأقارب فقط  فتعتبر السرقة نوع من العنف السلبي الموجة إلى الأسرة  ، وقد يصبح المسروق بديلاً للحب والعاطفة".
وأشارت إلى أنه من أساليب علاج السرقة عند الأطفال مواجهة المشكلة، فبمجرد اكتشاف الأسرة بمسألة السرقة عند الأطفال، ولابد أن تتم مواجهة المشكلة بشكل جاد للوصول للحل الصحيح من خلال سؤال الطفل ومعرفة رد فعله وما السبب في اتجاه الطفل للسرقة. وذكرت أنه من الضروري عدم التصرف بعصبية، ويجب ألا نعتبر أن السرقة فشل لدى الطفل ولا يجب أن نعتبر أنها مصيبة، بل يجب اعتبارها حالة خاصة يجب التعامل معها ومعرفة أسبابها وحلها وعدم المبالغة في تناولها وعلاجها. وأوضحت أنه يجب متابعة الطفل ومراقبة سلوكياته وألفاظه التي يتحدث بها، كما يجب تعليم الطفل الأخلاق الحميدة وحثه عليها كالأمانة والصدق والوفاء.
واختتمت بأنه يجب تشجيع الطفل على التخلي عن سلوك السرقة بتحديد مكافأة له حينما يتخلي عنه في أقرب فترة ممكنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفل المصاب بمرض السرقة يشكل خطرًا كبيرًا على الأسرة الطفل المصاب بمرض السرقة يشكل خطرًا كبيرًا على الأسرة



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 18:35 2025 الأربعاء ,02 تموز / يوليو

الحوادث.. أخطاء مواطنين أم حكومة؟!

GMT 02:36 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

10 قتلى في غارة إسرائيلية بخان يونس

GMT 15:27 2025 الأربعاء ,02 تموز / يوليو

زلزال يضرب غرب تركيا ويهز إسطنبول

GMT 02:32 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

موجة حارة في أوروبا تسجل 8 وفيات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab