رافائيل باروني تعود للحياة مرتين في فنزويلا
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

رافائيل باروني تعود للحياة مرتين في فنزويلا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رافائيل باروني تعود للحياة مرتين في فنزويلا

رافائيل باروني تعود للحياة
فنزويلا - العرب اليوم

يتخذ الأطباء إجراءات عدة للتأكد من وفاة الشخص الذي أمامهم، ففي بعض الحالات المرضية تستمر حالة من اللاوعي "الغيبوبة" لفترات طويلة، ويكون المريض خلالها غير قادر على الاستجابة لبيئته المحيطة به، ولكنه يكون على قيد الحياة.

ووفقًا للدراسات، ففي هذه الأنواع من الغيبوبة يبدو المريض وكأنه نائمًا، ومع ذلك، خلافًا لما يحدث خلال النوم العميق، لا يمكن إيقاظ مريض الغيبوبة بأي نوع من المحفزات أو المؤثرات الخارجية، بما في ذلك الألم.

وسلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الضوء على قصة السيدة الفنزويلية رافائيل باروني البالغة من العمر 83 عامًا تفاصيل وفاتها مرتين في إحدى القرى الصغيرة في فنزويلا.

فارقت رافائيل الحياة للمرة الأولى في مرحلة الطفولة، وتحديدًا في الـ 11 من عمرها، حيث تم نقلها إلى المستشفى وشخص الأطباء وفاتها، وبدأت أسرتها بتحضير الجنازة ومراسم الدفن.

وقالت رافائيل "عندما أعلن الأطباء عن وفاتي كنت وقتها واعية ويمكن سماعي لحديثهم ورؤيتهم».

وأضافت رافائيل "كنت مسرورة لحضور جدي وجدتي، لكني حزينة في الوقت نفسه، لأنهم كانوا سيدفنونني حية، على الرغم من صراخي الذي لم يسمعه أحد، استيقظت قبل لحظات قليلة من دفني.

وتوفيت للمرة الثانية في العام 1968 عن عمر ناهز 33 عامًا، وأكملت رافائيل تفاصيل وفاتها للمرة الثانية "تم نقلي إلى المستشفى، وقضيت 19 يوما في غيبوبة، ثم قالوا إنني ميتة.

وتابعت رافائيل: لحسن الحظ أن بعض الأوراق بقيت في منزلي ومن دونها لم تتم عملية الدفن، وتم إعادتي إلى ثلاجة الموتى، وهناك لاحظوا أن جسمي يتحرك، فصاح أحدهم: لا، السيدة ليست ميتة.

وشخص الأطباء مرض رافائيل بـ الفصام التخشُّبي، أو ما يُعرفُ (Catatonic Schizophrenia)، هو مرض عقلي، ويعتبر من أنواع اضطراب الفصام، وهو اضطراب يصيب التفكير وليس الإدراك، كون الشخص واعيًا لكنه لا يستجيب للكلام، يسمع ما يُقال له لكنه لا يردَّ ولا يُجيب، لأنه مُنشغل بما يدور في داخله من تفكير، فهو واعٍ بما يدور حوله لكنه ليس مُتصلاً بهم أو معهم، مشغولًا بما يدور في داخله من أفكار واضطراب فكري.

وأصبحت رافائيل مشهورة في جميع أنحاء فنزويلا ليس فقط لقصتها الغريبة وتغلبها على الموت مرتين ولكن أيضًا لأعمالها، فهي امرأة متعددة المواهب فهي نحاتة وشاعرة، بالإضافة لعملها كممرضة وقابلة، والتقت بالرئيس الفنزويلي مرات عدة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رافائيل باروني تعود للحياة مرتين في فنزويلا رافائيل باروني تعود للحياة مرتين في فنزويلا



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab