جينات الطحالب ساعدت  كفيفا على استعادة بعض بصره
آخر تحديث GMT17:44:01
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

جينات الطحالب ساعدت كفيفا على استعادة بعض بصره

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جينات الطحالب ساعدت  كفيفا على استعادة بعض بصره

فقدان البصر
واشنطن - العرب اليوم

يمكن لرجل كفيف لا يرى سوى أضعف جزء من الضوء، أن يدرك الآن أشكالا ضبابية، وذلك بفضل العلاج الجيني وزوج من النظارات الواقية المصممة خصيصا لهذا الغرض.وشُخّص الرجل بحالة تسمى التهاب الشبكية الصباغي قبل 40 عاما، عن عمر يناهز 18 عاما، وفقا لتقرير جديد نُشر يوم الاثنين (24 مايو) في مجلة Nature Medicine. ويحمل الأشخاص المصابون بالتهاب الشبكية الصباغي جينات معيبة تؤدي، بسبب العديد من الطفرات، إلى انهيار الخلايا الحساسة للضوء في شبكية العين في الجزء الخلفي منها، وفقا للمعهد الوطني للعيون (NEI).

وعادة ما تقوم هذه الجينات بترميز البروتينات الوظيفية في شبكية العين، ولكنها بدلا من ذلك تفشل في بناء تلك البروتينات، أو تصنع بروتينات غير طبيعية تؤدي إلى خلل وظيفي أو إنتاج مواد تلحق الضرر المباشر بنسيج الشبكية. ووفقا لـ NEI، تؤثر الحالة على ما يقرب من 1 من كل 4000 شخص في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى العمى التام، كما حدث مع المريض البالغ من العمر 58 عاما في الدراسة الجديدة.

وفي محاولة لعلاج فقدان البصر لدى الرجل، قام العلماء بإدخال جينات ترمز لبروتين حساس للضوء في فيروس معدل، ثم حقنوا تلك النواقل الفيروسية المعدلة وراثيا في إحدى عينيه، حسبما أفاد الباحثون. والبروتين، المسمى ChrimsonR، هو نسخة مصممة هندسيا من بروتين حساس للضوء موجود في الطحالب وحيدة الخلية، والذي يسمح للكائن وحيد الخلية باكتشاف ضوء الشمس والتحرك نحوه، وفقا لتقرير معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT).

وينتمي ChrimsonR إلى عائلة من البروتينات الحساسة للضوء تسمى channelrhodopsins، ومن هنا تمت إضافة "H" في اللون القرمزي، وقد عُدّل ليتفاعل مع الألوان الموجودة في النهاية الحمراء للطيف اللوني، أي الضوء الكهرماني. وعن طريق حقن جينات ChrimsonR في شبكية العين - وتحديدا في الخلايا العقدية للشبكية، وهي نوع من الخلايا العصبية التي ترسل إشارات بصرية إلى الدماغ - كان الفريق يأمل في جعل هذه الخلايا حساسة للضوء الأصفر البرتقالي، وفقا للتقرير.

وهذا هو المكان الذي ظهرت فيه النظارات الواقية الخاصة. وتلتقط النظارات الواقية التغييرات في شدة الضوء من البيئة ثم تترجم هذه الإشارة إلى صورة كهرمانية مكثفة يتم عرضها مباشرة على شبكية عين المريض، بهدف تنشيط ChrimsonR. ومرت أشهر قبل أن تتراكم كمية كبيرة من ChrimsonR في عين الرجل وبدأت في تغيير رؤيته، ولكن في النهاية، بدأ في إدراك أنماط الضوء بمساعدة من النظارات الواقية، حسبما أفادت "بي بي سي نيوز".

وكتب الباحثون في الدراسة أن "المريض أدرك وحدد موقعا ولمس" أشياء مختلفة باستخدام عينه المعالجة وحدها وأثناء ارتداء النظارات الواقية. وعلى سبيل المثال، يمكن للمريض أن يرى دفترا وأكوابا موضوعة على طاولة أمامه، على الرغم من أنه عندما يُطلب منه عد الأكواب، لم يعط الرقم الصحيح دائما، وفقا لـ MIT.

وأفاد الباحثون أنه قبل تلقي العلاج، لم يكن الرجل قادرا على اكتشاف الأشياء، مع ارتداء النظارات أو بدونها، وبعد الحقن، لم يكن بإمكانه الرؤية إلا أثناء ارتداء النظارات الواقية، لأنها تحول كل الضوء إلى لون كهرماني.

وبالإضافة إلى دفتر الملاحظات والأكواب، أفاد المريض أنه تمكن من رؤية الخطوط البيضاء المرسومة عند معبر المشاة، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية.وبدأ المريض التدريب باستخدام النظارات بعد حوالي 4.5 شهرا من حقنه، ولم يبدأ في الإبلاغ عن تحسن في رؤيته إلا بعد حوالي 7 أشهر من ذلك، حسبما أفاد الفريق.وحتى الآن، لا تزال رؤية الرجل محدودة نوعا ما، حيث يمكنه فقط رؤية الصور أحادية اللون وبدقة منخفضة إلى حد ما. 

وبالطبع، على الرغم من أن هذه النتائج الأولية مثيرة، إلا أن الدراسة محدودة لأن مريضا واحدا فقط تلقى العلاج حتى الآن، كما قال جيمس بينبريدغ، أستاذ دراسات الشبكية في كلية لندن الجامعية والذي لم يشارك في الدراسة، لـ"بي بي سي".

قد يهمك ايضا:

الصحة المصرية تؤكد أن مناطق القاهرة والإسكندرية الأكثر إصابة بكورونا

"الصحة المصرية" تعلن عن تسجيل 358 إصابة جديدة بفيروس كورونا و15 حالة وفاة الأحد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جينات الطحالب ساعدت  كفيفا على استعادة بعض بصره جينات الطحالب ساعدت  كفيفا على استعادة بعض بصره



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab