والد طالب يشتكي مسؤولين في مدرسة ايرفينغ وفوكس نيوز
آخر تحديث GMT18:02:36
 العرب اليوم -

بسبب ابتكار ابنه ساعة رقمية اشتبهت إدارة المدرسة بأنها قنبلة

والد طالب يشتكي مسؤولين في مدرسة "ايرفينغ" وفوكس نيوز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - والد طالب يشتكي مسؤولين في مدرسة "ايرفينغ" وفوكس نيوز

الطالب أحمد محمد (14 عامًا)
واشنطن - رولا عيسى

رفع المواطن الأميركي المسلم محمد محمد والد الطالب أحمد محمد (14 عامًا) الذي ألقي القبض عليه للعثور على ساعة محلية الصنع معه في المدرسة ظنت الادارة أنها قنبلة، دعوى قضائية ضد المسؤولة في المحافظة غلين بيك و"فوكس نيوز" بسبب مزاعم حول تصويرهم العائلة بأن أفرادها إرهابيون.

وقاضى الوالد أيضا رئيسة بلدية "ايرفينغ" بيث فان دوني بسبب نفس المزاعم. ورفع الوالد الدعوى الأسبوع الماضي في "دالاس" الأميركية نيابة عن نفسه وعن ابنه أحمد البالغ من العمر 14 عاما والذي عُرف في وسائل الاعلام ب "صبي الساعة"، واتُهم أحمد عام 2015 بإحضار قنبلة مزيفة إلى المدرسة، فيما أوضح أحمد أنه أنشأ ساعة رقمية محلية الصنع، ولكن المعلم عندها رأها ظن خطأ من مظهرها أنها قنبلة وطلب السلطات المعنية، وتم احتجاز الصبي 3 أيام ولكن في النهاية سقطت التهم عنه.

وتسعى الدعوى إلى المحاكمة أمام هيئة المحلفين فضلا عن الأضرار غير المحددة المرتبطة بالتعليقات التي أعقبت القبض على الصبي في مدرسة "ايرفينغ"، وورد في الدعوى أسماء المعلقين جيم هانسون وبن فيرغسون والصحافي بن شابيرو. وجاء في الدعوى أن رئيسة البلدية فان دوني شاركت في مناقشات على الهواء حول هذه القضية، ووصفت الوالد بأنه غير متعاون، وأشار محمد إلى أن تصريحاتها كانت مؤلمة لعائلته، وأشارت الدعوى الى تضليل الرأي العام للاعتقاد بأن عائلة محمد إرهابية وأن وسائل الإعلام أشعلت الخوف من المسلمين والمهاجرين، وبينت الدعوى أن وسائل الاعلام بما في ذلك شبكة The Blaze أدلت ببيانات كاذبة عن أحمد عقب واقعة الساعة حسبما أفادت جريدة USA توداي.

والد طالب يشتكي مسؤولين في مدرسة ايرفينغ وفوكس نيوز

وتقول الدعوى إن "عائلة محمد من المسلمين المسالمين الذين اتُهموا زورا بأنهم إرهابيون ومنخرطون في الجهاد، ويجب أن يتم التصحيح والتوضيح بأن احتجاز أحمد محمد لم يكن عملا مخططًا له مسبقا من قبل أي شخص بما في ذلك والده". وسعت عائلة محمد في دعوى سابقة للحصول على 15 مليون دولار كتعويض عن الأضرار الناجمة عن المقاطعة ومدرسة "ايرفينغ"، وتركت رسالة للتعليق لبيك ودوني الثلاثاء ولكن لم يتم تلقي إجابة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والد طالب يشتكي مسؤولين في مدرسة ايرفينغ وفوكس نيوز والد طالب يشتكي مسؤولين في مدرسة ايرفينغ وفوكس نيوز



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab