الاستجابة المناعية لمتغيرات أوميكرون أقل 20 ضعفاً من السلالة الأصلية
آخر تحديث GMT11:30:28
 العرب اليوم -

الاستجابة المناعية لمتغيرات أوميكرون أقل 20 ضعفاً من السلالة الأصلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاستجابة المناعية لمتغيرات أوميكرون أقل 20 ضعفاً من السلالة الأصلية

متحور "أوميكرون"
لندن -العرب اليوم

أظهرت دراسة أميركية حديثة أن مخاطر الإصابة بالمتغيرات الفرعية من «أوميكرون»، أعلى من الوباء الأصلي؛ لأن هذه المتغيرات تتجاوز بشكل أكثر فعالية الحماية المناعية التي توفرها العدوى أو التطعيم السابق.

ومنذ ظهور متغير «أوميكرون» الأصلي شديد العدوى، المعروف رسمياً باسم (BA.1) في الخريف الماضي، استمرت المتغيرات الفرعية الجديدة من «أوميكرون» في التطور، حتى إن المتغيرات الفرعية «BA.4» و«BA.5» التي لم يتم تحديدها في الولايات المتحدة حتى أواخر أبريل (نيسان)، تمثل الآن أكثر من 21 في المائة من الحالات الجديدة، وفقاً لتقرير صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، في 11 يونيو (حزيران).

وفي دراسة نُشرت في 23 يونيو الجاري، بدورية «نيو إنغلاند جورنال أوف ميدسين»، ذكر باحثون من جامعة هارفارد، أن المتغيرات الثلاثة الفرعية من «أوميكرون» هي السائدة حالياً في الولايات المتحدة؛ لأنها أكثر قدرة على الهروب من مناعة الأجسام المضادة المعادلة المكتسبة نتيجة التطعيم أو العدوى السابقة.

وقام الباحثون بتقييم استجابات الأجسام المضادة لعديد من المتغيرات الفرعية لـ«أوميكرون»، في 27 شخصاً تم تطعيمهم وتعزيزهم، و27 فرداً أصيبوا سابقاً بـ«كوفيد-19»، وكانت استجابات الأجسام المضادة المحايدة للمتغيرات الفرعية «BA.4» و«BA.5»، أقل بحوالي 20 ضعفاً من السلالة الأصلية للفيروس، وأقل بمقدار 3 أضعاف من متغيرات «أوميكرون» الأصلي والمتغير الفرعي «BA.2».

ويقول دان إتش باروش، مدير مركز أبحاث اللقاحات والفيروسات في جامعة هارفارد، في تقرير نشره الموقع الرسمي للجامعة: «تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن متغيرات (أوميكرون) استمرت في التطور، وهذا له آثار مهمة على الصحة العامة، ويوفر السياق المناعي للزيادات الحالية في الإصابات بين السكان، مع ارتفاع معدلات التطعيم والعدوى السابقة».

ومثل أميركا، تعاني أكثر من دولة من ارتفاع في حالات الإصابة بسبب المتغيرات الفرعية، وكانت اللجنة الوطنية الاستشارية للتحصين في كندا، قد أوصت في أبريل الماضي باستخدام جرعة لقاح معززة ثانية لكبار السن الذين تبلغ أعمارهم 80 عاماً أو أكثر، والمجموعات الضعيفة الأخرى؛ لكنها لم تصل إلى حد التوصية بالحقنة الرابعة لجميع الكنديين.

وربما يرجع سبب هذا القرار إلى رغبتهم في انتظار ظهور لقاحات محدَّثة تكون أفضل حالاً ضد متغيرات «أوميكرون» الفرعية، كما توقع الخبراء. ولا تزال اللقاحات المستخدمة حالياً توفر حماية قوية ضد مرض «كوفيد-19» الشديد والوفاة، خصوصاً إذا حصل الأشخاص على جرعة معززة؛ لكن تلك اللقاحات تستهدف سلالة الفيروس الأصلي، وانخفضت فعاليتها بشكل ملحوظ عندما ظهرت متغيرات «أوميكرون»، ومن بعده المتغيرات الفرعية منه.

والآن مع انتشار تلك المتغيرات الأكثر قابلية للانتقال على نطاق واسع، أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، أنها تدرس طلب تغيير وصفة اللقاحات التي تصنعها كل من شركة «فايزر» ومنافستها «موديرنا»، على أمل أن تحمي المعززات المعدلة بشكل أفضل من زيادة حالات «كوفيد-19» المتوقعة في الخريف والشتاء.

وأعلنت «فايزر» وشريكتها «بيونتيك» في 25 يونيو الجاري، أنهما يدرسان طريقتين مختلفتين لتحديث لقاحهم، باستهداف «أوميكرون» ومتحوراته فقط، أو مجموعة معززة تضيف حماية «أوميكرون» للقاح الأصلي، واختبروا أيضاً ما إذا كان يجب الاحتفاظ بالجرعة القياسية (30 ميكروغراماً) أو مضاعفة قوة الحقن.

وفي دراسة أجريت على أكثر من 1200 من البالغين في منتصف العمر وكبار السن الذين حصلوا بالفعل على 3 جرعات من اللقاح، قالت «فايزر» إن كلا النهجين المعززين حفزا قفزة كبيرة في الأجسام المضادة المقاومة لـ«أوميكرون» ومتغيراته.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة متحورا "بي إيه 4" و"بي إيه 5" يراوغا كلا من المناعة الطبيعية والمكتسبة

 

متغيرات "أوميكرون" الفرعية تتطور لاستهداف الرئتين والمناعة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستجابة المناعية لمتغيرات أوميكرون أقل 20 ضعفاً من السلالة الأصلية الاستجابة المناعية لمتغيرات أوميكرون أقل 20 ضعفاً من السلالة الأصلية



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال خطير يضرب سواحل المكسيك على المحيط الهادئ

GMT 20:49 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

إصابة تامر ضيائي بجلطة مفاجئة

GMT 01:34 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab