عالمة اجتماع تدعو إلى حذف عبارة إلى أن يفرقنا الموت من وعود الزواج
آخر تحديث GMT10:13:06
 العرب اليوم -

أصبح الأمر ضروريًا بعد تزايد متوسط الأعمار

عالمة اجتماع تدعو إلى حذف عبارة "إلى أن يفرقنا الموت" من وعود الزواج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عالمة اجتماع تدعو إلى حذف عبارة "إلى أن يفرقنا الموت" من وعود الزواج

عالمة الاجتماع سارة هاربر تدعو إلى إعادة صياغة وعود الزواج
لندن ـ ماريا طبراني

حذرت عالمة اجتماع بارزة في بريطانيا، إلى ضرورة إعادة النظر وإعادة صياغة وعود الزواج، حيث دعت إلى حذف عبارة "إلى أن يفرقنا الموت"، وذلك نظرًا لتزايد متوسط العمر المتوقع للزواج، الأمر الذي قد يجعل راغبي الزواج يترددون للإقدام، على الالتزام بذلك العقد طويل الأجل.

وتضيف الخبيرة أن هناك مزاعم بأن العمر المتوقع، حاليًا للأطفال حديثي الولادة، قد يصل إلى 104 عامًا، مما يجعل العمر المتوقع للزيجات الحالية، يصل إلى قرن وليس مجرد عقود، وترى الخبيرة في جامعة أكسفورد سارة هاربر، أن نظام الزواج قد يحتاج إلى إعادة التفكير لأن الأزواج قد لا يرغبون في الالتزام، بالارتباط بشخص واحد فقط لمدة 80 أو 90 أو حتى 100 سنة.

وجاء ذلك بعد زعمها أن العمر المتوقع للزواج، أصبح يتزايد بمعدل خمس عشرة دقيقة في الساعة، وتتساءل الدكتورة سارة التي أسست معهد أكسفورد للشيخوخة، عن مدى تأثير متوسط أعمارنا المتزايد، باستمرار على ميراثنا وحياتنا العملية، والمجتمعات بشكل عام، وقالت:"نحن بحاجة إلى إعادة تقييم مرض الشيخوخة، ووالأخذ في الاعتبار ما تعنيه تلك الأعمار الطويلة للغاية".

وربما علينا أن نتمعن فى ما إذا كنا نرغب في الاستمرار، مع شريك حياتنا طوال الـ50، أو 60، أو 70، أو 80، أو حتى 100 سنة، وأضافت الدكتورة سارة في المهرجان الدولي الأدبي والثقافي "مهرجان هاي" : " نحن ندفع الموت بدرجة كبيرة"، وتصل أعمار نصف سكان الأرض الآن إلى الثمانينات، وتابعت : "نزداد كل عشر سنوات ما يقرب من 2.5 سنوات من متوسط العمر المتوقع أو بمعنى أصح نزداد خمسة عشر دقيقة كل ساعة"، وتشير التوقعات إلى أنه يبلغ الآن متوسط أعمار الأطفال، حديثي الولادة 104 عامًا، وفي اليابان يبلغ المتوسط 107 عامًا.

ثم أضافت " نحن نتحدث بالفعل عن تمديد أعمارنا بشكل غير مسبوق، وعلينا بدأ الاهتمام بالعالم الذي سنعيش فيه طوال تلك الفترة الطويلة للغاية. نحن نسلم بأننا سننتقل سلطاتنا و ممتلكاتنا و وكل ما نحن عليه إلى الأجيال المقبلة، في أوقات محددة، لكن ماذا سيحدث إذا لم نرث من أجدادنا حتى تصل أعمارنا إلى الثمانينات، وبتلك الفجوات العمرية الطويلة ماذا سيحدث فى مصير وظائفنا؟ ، وماذا سيحدث فى مجتمعاتنا ؟ ".

وأوضحت سارة، التي ترأست بحثًا للحكومة عن آثار الشيخوخة، إن الروبوتات ستكون مفيدة للغاية في مساعدة كبار السن على الحفاظ على وظائفهم ، مشيرة إلى مكافحة من كان فى الستينات من عمره، فى الجيل الماضى، لأجل قيادة سيارة، أما الآن فكل ما عليهم فعله هو الجلوس على أجهزة الكمبيوتر، والتحكم فى الروبوتات.

كما أشارت إلى أن السمنة لا تؤثر بشكل كبير، على متوسط العمر المتوقع، ولكنها قد تكون سببًا مؤثرًا للإعاقة في الحياة ما بعد ذلك، وحذرت سارة هاربر من أن" السمنة تقلل فقط من متوسط العمر المتوقع بمقدار 1.5 سنة، ولكنها من ناحية أخرى  تزيد من سنوات الإعاقة لمدة ست سنوات، وهذا أمر هائل وغير إيجابي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالمة اجتماع تدعو إلى حذف عبارة إلى أن يفرقنا الموت من وعود الزواج عالمة اجتماع تدعو إلى حذف عبارة إلى أن يفرقنا الموت من وعود الزواج



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 06:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة
 العرب اليوم - إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة

GMT 10:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة
 العرب اليوم - ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة

GMT 01:38 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
 العرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ

GMT 17:35 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد قوة الرضوان في حزب الله

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثلة الأميركية ديان لاد عن 89 عامًا

GMT 13:47 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 18:36 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام شاهين تكشف حقيقة خلافها مع لبلبة بطريقتها الخاصة

GMT 09:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 3 مواطنين مصريين بصواعق رعدية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab