نتائج مفاجئة تكشف كيفية تأثير الملح على تدفق الدم في الدماغ
آخر تحديث GMT21:55:05
 العرب اليوم -
منتخب إسبانيا يستبعد دين هويسين مدافع ريال مدريد بسبب الإصابة قبل التوقف الدولي رسمياً النادي الأهلي المصري يكشف عن اسم مدربه الجديد إستعداداً للموسم المقبل مظاهرات في العاصمة اليابانية طوكيو تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وبتطبيق عقوبات على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يمنع الفلسطينيين من دخول الحرم الإبراهيمي مع بدء الاحتفالات بالأعياد اليهودية أردوغان يؤكد أن بلاده توضح لحماس الطريق الأنسب لمستقبل فلسطين ويكشف أن ترمب طلب من تركيا التحدث مع الحركة إسرائيل تشن هجوما على أسطول الحرية المتجه إلى غزة في المياه الدولية وتوقف عددا من القوارب المشاركة بن غفير يقود مجموعات من المستوطنين في اقتحام المسجد الأقصى خلال احتفالات عيد العرش وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا الحرب إلى أكثر من 67 ألفًا و173 شهيدًا ونحو 169 ألفًا و780 جريحًا إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة جراء عمليات جنوب القطاع قوات الاحتلال تقتحم مخيم العروب في الخليل ومداهمات واسعة للمنازل
أخر الأخبار

نتائج مفاجئة تكشف كيفية تأثير الملح على تدفق الدم في الدماغ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتائج مفاجئة تكشف كيفية تأثير الملح على تدفق الدم في الدماغ

تأثير الملح على تدفق الدم في الدماغ
لندن - العرب اليوم

كشفت دراسة، هي الأولى من نوعها، عن معلومات جديدة مفاجئة حول العلاقة بين نشاط الخلايا العصبية وتدفق الدم في عمق الدماغ، وكذلك كيفية تأثر الدماغ باستهلاك الملح.

وعندما يتم تنشيط الخلايا العصبية، ينتج عن ذلك عادة زيادة سريعة في تدفق الدم إلى المنطقة. وتُعرف هذه العلاقة باسم الاقتران الوعائي العصبي، أو احتقان الدم الوظيفي، وتحدث عن طريق تمدد الأوعية الدموية في الدماغ والتي تسمى الشرايين. ويعتمد التصوير الوظيفي للموارد المغناطيسية (fMRI) على مفهوم اقتران الأوعية الدموية العصبية، ويبحث الخبراء عن مناطق ضعف تدفق الدم لتشخيص اضطرابات الدماغ.

ومع ذلك، فقد اقتصرت الدراسات السابقة على الاقتران الوعائي العصبي على المناطق السطحية من الدماغ (مثل القشرة المخية)، وقام العلماء في الغالب بفحص كيفية تغير تدفق الدم استجابة للمنبهات الحسية القادمة من البيئة (مثل المنبهات البصرية أو السمعية).

ولا يُعرف سوى القليل عما إذا كانت نفس المبادئ تنطبق على مناطق الدماغ الأعمق المتوافقة مع المنبهات التي ينتجها الجسم نفسه، والمعروفة باسم إشارات التحسس الداخلي.

ولدراسة هذه العلاقة في مناطق الدماغ العميقة، طور فريق متعدد التخصصات من العلماء، بقيادة الدكتور خافيير ستيرن، أستاذ علم الأعصاب في جامعة ولاية جورجيا ومدير مركز الجامعة لالتهاب الأعصاب وأمراض القلب والأوعية الدموية، نهجا جديدا يجمع بين التقنيات الجراحية وأحدث تقنيات التصوير العصبي.

وركز الفريق على منطقة ما تحت المهاد، وهي منطقة عميقة في الدماغ تشارك في وظائف الجسم الحيوية بما في ذلك الشرب والأكل وتنظيم درجة حرارة الجسم والتكاثر.
وفحصت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Cell Reports، كيف تغير تدفق الدم إلى منطقة ما تحت المهاد استجابة لتناول الملح.

وقال ستيرن: "اخترنا الملح لأن الجسم يحتاج إلى التحكم في مستويات الصوديوم بدقة شديدة. ولدينا خلايا معينة تكتشف كمية الملح في الدم. وعندما تتناول طعاما مالحا، فإن الدماغ يستشعره وينشط سلسلة من الآليات التعويضية لخفض مستويات الصوديوم مرة أخرى".

ويقوم الجسم بذلك جزئيا عن طريق تنشيط الخلايا العصبية التي تؤدي إلى إطلاق هرمون فاسوبريسين، وهو هرمون مضاد لإدرار البول يلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على التركيز المناسب للملح.

وعلى عكس الدراسات السابقة التي لاحظت وجود صلة إيجابية بين نشاط الخلايا العصبية وزيادة تدفق الدم، وجد الباحثون انخفاضا في تدفق الدم مع تنشيط الخلايا العصبية في منطقة ما تحت المهاد.وأوضح ستيرن: "فاجأتنا النتائج لأننا رأينا تضيق الأوعية، وهو عكس ما وصفه معظم الناس في القشرة استجابة لمحفز حسي. ويلاحظ عادة انخفاض تدفق الدم في القشرة في حالة أمراض مثل ألزهايمر أو بعد السكتة الدماغية أو نقص التروية".

وأطلق الفريق على هذه الظاهرة اسم "الاقتران العصبي الوعائي العكسي" أو انخفاض تدفق الدم الذي ينتج عنه نقص الأكسجة. ولاحظوا أيضا اختلافات أخرى: في القشرة، تكون استجابات الأوعية الدموية للمحفزات موضعية للغاية ويحدث التمدد بسرعة. وفي منطقة ما تحت المهاد، كانت الاستجابة منتشرة وحدثت ببطء، على مدى فترة طويلة من الزمن.

وكشف ستيرن: "عندما نأكل الكثير من الملح، تبقى مستويات الصوديوم مرتفعة لدينا لفترة طويلة. ونعتقد أن نقص الأكسجة آلية تقوي قدرة الخلايا العصبية على الاستجابة لتحفيز الملح المستمر، ما يسمح لها بالبقاء نشطة لفترة طويلة".

وتثير هذه النتائج أسئلة مثيرة للاهتمام حول كيفية تأثير ارتفاع ضغط الدم على الدماغ. ويُعتقد أن ما بين 50 و60% من ارتفاع ضغط الدم يعتمد على الملح، بسبب الاستهلاك الزائد للملح. ويخطط فريق البحث لدراسة آلية اقتران الأوعية الدموية العكسية في النماذج الحيوانية لتحديد ما إذا كانت تساهم في أمراض ارتفاع ضغط الدم المعتمد على الملح.

بالإضافة إلى ذلك، يأملون في دراسة مناطق وأمراض الدماغ الأخرى، بما في ذلك الاكتئاب والسمنة وحالات التنكس العصبي.

وأوضح ستيرن: "إذا تناولت الكثير من الملح بشكل مزمن، فسيكون لديك نشاط مفرط في الخلايا العصبية فاسوبريسين. ويمكن لهذه الآلية أن تحفز نقص الأكسجة المفرط، ما قد يؤدي إلى تلف الأنسجة في الدماغ. وإذا تمكنا من فهم هذه العملية بشكل أفضل، فيمكننا وضع أهداف جديدة لوقف هذا التنشيط المعتمد على نقص الأكسجة وربما تحسين نتائج الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المعتمد على الملح"

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

محبو اللحوم معرضون للإصابة بالسكتة الدماغية

 

مدخنو السجائر الإلكترونية أكثر عرضة للسكتة الدماغية مقارنة بالمدخنين العاديين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتائج مفاجئة تكشف كيفية تأثير الملح على تدفق الدم في الدماغ نتائج مفاجئة تكشف كيفية تأثير الملح على تدفق الدم في الدماغ



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
 العرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 07:35 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ضربة أميركية تستهدف تنظيم القاعدة في سوريا

GMT 07:32 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

آليات عسكرية إسرائيلية تتوغل داخل ريف القنيطرة

GMT 03:59 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش المصرى

GMT 17:19 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعد لمجرد يوجه رسالة مؤثرة إلى فضل شاكر بعد تسليمه نفسه

GMT 17:28 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يتعهد بضمان التزام الأطراف باتفاق غزة المرتقب

GMT 03:54 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الروسي مدفيديف يبلغ الدور الرابع لبطولة شانغهاي للتنس

GMT 03:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس وزراء قطر ووفد تركي ينضمان لمباحثات بشأن غزة في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab