خبراء يكشفون عن أكبر أزمة صحية خفية بسبب لدغات الثعابين
آخر تحديث GMT00:54:21
 العرب اليوم -

تقتُل 138 ألف شخص سنويًا حول العالم

خبراء يكشفون عن أكبر أزمة "صحية خفية" بسبب لدغات الثعابين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يكشفون عن أكبر أزمة "صحية خفية" بسبب لدغات الثعابين

ثعبان سام
لندن - العرب اليوم

 تُستثمر ملايين الدولارات في العلاجات، التي من شأنها تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة للأشخاص، الذين تعرضوا للدغات الثعابين السامة، حيث يُعتقد أن لدغات الثعابين تقتل زهاء 138 ألف شخص سنويا، لذا يسميها الخبراء "أكبر أزمة صحية خفية في العالم".

وأعلنت مؤسسة "Wellcome Trust" الخيرية أنها تستثمر 102 مليون دولار، في برنامج يهدف إلى جعل الترياق أرخص ثمنا، وأكثر أمانا وفعالية، حيث قال البروفيسور مايك تيرنر، مدير العلوم في "Wellcome Trust": "ينبغي أن تكون لدغات الثعابين حالة قابلة للعلاج. ومع الوصول إلى المضاد الصحيح، هناك فرصة كبيرة للبقاء على قيد الحياة. وتطوّر العلاج قليلا في القرن الماضي، ولكن نادرا ما يكون الوصول إليه آمنا وفعالا في الأماكن، التي فيها تشتد الحاجة إليه. ولم يكن هناك أي استثمار تقريبا في أبحاث لدغات الثعابين على مدار العقد الماضي، ويمكن حل المشكلة بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومات الوطنية والصناعة والممولين الآخرين".

ويأتي الاستثمار الأخير في الوقت، الذي تستعد فيه منظمة الصحة العالمية لنشر استراتيجياتها الأولى حول لدغات الثعابين الأسبوع المقبل، بهدف خفض عدد الوفيات والإعاقة ذات الصلة إلى النصف بحلول عام 2030.

اقرأ أيضا:

"أطباء بلا حدود" تحذر من أزمة ناتجة عن نفاذ الترياق المضاد للدغة الأفاعي

وتصف منظمة الصحة العالمية أزمة لدغات الثعابين بـ "أنها أكبر أزمة صحية خفية في العالم"، حيث يموت شخص كل 4 دقائق، حيث تُصنع العقاقير المضادة للعدوى عن طريق حقن حيوان، مثل الحصان أو الخروف، بكمية من السم، ما يؤدي إلى إنتاج الجهاز المناعي للأجسام المضادة له.

واكتُشف هذا الإجراء لأول مرة من قبل الطبيب الفرنسي، ألبرت كالميت، في عام 1896، بعد أن تسببت الفيضانات في غزو الكوبرا لقرية بالقرب من سايغون، ما أدى إلى إصابة 40 شخصا على الأٌقل  بلدغات الثعابين، ووفاة 4 ضحايا، ووجد كالميت أن استخراج الدم من الخيول، التي تعرضت للدغات، ثم حقنه في ضحايا لدغات الأفاعي عزز البقاء على قيد الحياة.

وتمتلك الخيول والأغنام "أجهزة مناعة قوية وتنتج مضادات، يمكن أن ترتبط بمكونات سم الثعابين"، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وعلى الرغم من فعاليتها، تقول منظمة الصحة العالمية إن فعالية الترياق محدودة بسبب "الأطر التنظيمية الضعيفة"، و"عدم كفاية الاستثمار" و"المعتقدات التقليدية، التي تربط بين لدغات الثعابين والأحداث الخارقة للطبيعة".

وتتطلب الأنواع المختلفة من لدغات الثعابين مضادات مختلفة. ونتيجة لذلك، يُعتقد أن زهاء 90% من العقاقير في إفريقيا غير فعالة. وغالبا ما يُجبر المرضى على السفر لساعات أو حتى أيام، للوصول إلى أقرب مستشفى، ويمكن أن يكون الوقت متأخرا للغاية، ونتيجة لذلك، يعاني سنويا 400 ألف من المتضررين من إصابات غيّرت شكل حياتهم، بما في ذلك الإصابة بالفشل الكلوي أو النزيف أو البتر، حيث تعد حالات الوفاة نادرة في الولايات المتحدة وأستراليا، حيث تكون النظم الصحية جيدة ومخزونات الترياق متاحة.

قد يهمك أيضا:

"أطباء بلا حدود" تحذر من أزمة ناتجة عن نفاذ الترياق المضاد للدغة الأفاعي

منظمة الصحة العالمية تُوضّح أفضل طريقة لتجنّب مرض الخرف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون عن أكبر أزمة صحية خفية بسبب لدغات الثعابين خبراء يكشفون عن أكبر أزمة صحية خفية بسبب لدغات الثعابين



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

إسرائيل تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية

GMT 18:04 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب ولاية توكات شمال تركيا

GMT 02:31 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

سماع دوى انفجارات في أصفهان وسط إيران

GMT 06:26 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تحطم طائرة في إحدى أقاليم جنوب روسيا

GMT 14:32 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الحرس الثوري يهدد بمراجعة عقيدة إيران النووية

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تركيا ترفع حالة التأهب بعد ضربة الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab