قطاع الصناعة الألماني يُؤيِّد تخصيص حوافز شراء للسيارات
آخر تحديث GMT03:29:47
 العرب اليوم -

لإنعاش المبيعات في ظلّ أزمة تفشي "كوفيد-19"

قطاع الصناعة الألماني يُؤيِّد تخصيص حوافز شراء للسيارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطاع الصناعة الألماني يُؤيِّد تخصيص حوافز شراء للسيارات

إنعاش مبيعات السيارات
برلين - العرب اليوم

أعرب اتحاد الشركات الصناعية في ألمانيا، عن تأييده لقطاع شركات صناعة السيارات في مساعيه الرامية إلى تخصيص حوافز شراء جديدة لإنعاش مبيعات السيارات في ظل أزمة «كورونا».

وطالب ديتر كيمف، رئيس اتحاد (بي دي آر)، أمس الأحد وفق وسائل إعلام محلية، بتخصيص هذه الحوافز سواء للسيارات الكهربائية أو للسيارات التي تعمل بمحرك احتراق.

ورأى كيمف أنه يجب أن يتركز الدعم الحكومي على الاستثمارات وحماية المناخ «ولهذا، فإن من المنطقي تماما دعم السيارات التي تعمل بمحركات احتراق حديثة وذات كفاءة إذا لم يؤثر ذلك على المحفزات الراهنة للتنقل الكهربائي».

يشار إلى أن هناك جدلا حول مطالب قطاع صناعة السيارات لصرف حوافز شراء للسيارات الجديدة.

وكان كارستن لينيمان، رئيس اتحاد الشركات المتوسطة والاتحاد الاقتصادي في تحالف المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي، صرح أول من أمس بأنه في حال صرف هذه الحوافز فإن ذلك سيكون «مثالا صارخا على كيفية فرض جماعة ضغط رأيها في ألمانيا».

وفي سياق متصل، أعرب رالف برينكهاوس، رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، عن معارضته لهذه المطالب وقال إن هناك ضغطا كبيرا للغاية من قبل شركات ونقابات ورؤساء حكومات ولايات.

ويجري زعماء أحزاب الائتلاف الحاكم في ألمانيا غدا الثلاثاء، مشاورات حول برنامج التحفيز الاقتصادي الذي تسعى الحكومة الألمانية به إلى مساعدة الاقتصاد الوطني للوقوف على قدميه في ظل توقعات بتسجيله انكماشا قويا بسبب جائحة «كورونا».

وكشفت تقارير صحافية أن من الممكن أن تصل قيمة برنامج التحفيز إلى ما يتراوح بين 75 إلى 80 مليار يورو.

يشار إلى أنه لم يتم إدراج حوافز الشراء على ورقة داخلية لوزارة المالية، وكانت شركات صناعة السيارات وولايات بافاريا وبادن فورتمبرغ وسكسونيا السفلى، التي تقع بها مقار شركات بي إم دبليو ودايملر وفولكس فاغن، تطالب بإدراج هذا البند على ورقة وزارة المالية.

وتطالب الشركات وهذه الولايات بحافز شراء لسيارات البنزين والديزل الحديثة أيضا إلى جانب السيارات الكهربائية.

وهدد قطاع صناعة السيارات في ألمانيا بأنه سيكون هناك فصل لعاملين في القطاع في حال لم يتم إقرار صرف محفزات مالية إضافية لشراء السيارات.

كان أرنت كيرشهوف، نائب رئيس اتحاد شركات صناعة السيارات، قال منتصف مايو (أيار)، إنه من دون محفزات شراء سيكون هناك تسريح لعاملين. وأعرب عن تأييده القوي لبرامج المساعدات ومحفزات الشراء للسيارات، والتدابير الأخرى من أجل إنعاش الطلب مرة أخرى، وقال: «بالنسبة لي، كل وسيلة في هذا الصدد لا بأس بها».

وتطالب الولايات الألمانية بأن تسري محفزات الشراء على السيارات التي تعمل بمحركات بنزين ومحركات ديزل، وليس السيارات الكهربائية فقط. وهناك محفزات شراء يجري صرفها بالفعل لشراء سيارات كهربائية، وتطالب الولايات بزيادة هذه المحفزات.

ولفت كيرشهوف إلى أن قوة التراجع في نتائج الشركات المتخصصة في مستلزمات السيارات، تتضح من خلال نتائج مؤسسته (مجموعة كيرشهوف)، حيث تراجعت مبيعاتها بنسبة تتراوح بين 80 إلى 90 في المائة، وأن 66 في المائة من العاملين تم تقليص أوقات دوامهم.

أخبار تهمك أيضا

"الصحة المصرية" تؤكد أن سلوكيات المواطنين الخاطئة سبب زيادة أعداد المصابين بكورونا

"عملاق الأدوية" ينضم لسباق لقاحات "كورونا" والموعد في تشرين الأول

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع الصناعة الألماني يُؤيِّد تخصيص حوافز شراء للسيارات قطاع الصناعة الألماني يُؤيِّد تخصيص حوافز شراء للسيارات



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab