تشغيل مصنع أسمدة جديد في الدار البيضاء خلال كانون الأول
آخر تحديث GMT14:24:53
 العرب اليوم -

يعتبر الرابع من نوعه منذ عام 2014

تشغيل مصنع أسمدة جديد في الدار البيضاء خلال كانون الأول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تشغيل مصنع أسمدة جديد في الدار البيضاء خلال كانون الأول

مصنع أسمدة جديد في الدار البيضاء
الدارلبيضاء - العرب اليوم

أعلن أمين قاف، مدير المجمع الصناعي للأسمدة في الجرف الأصفر، جنوب الدار البيضاء، التابعة لمجموعة المكتب الشريف للفوسفات، عن تشغيل الوحدة الرابعة المندمجة لصناعة الأسمدة في يناير / كانون الثاني المقبل. وقال إن المصنع الجديد يعتبر الرابع من نوعه الذي ينشئه المغرب منذ 2014، بقدرة إنتاجية تناهز مليون طن لكل مصنع. وقال، خلال زيارة لممثلي وسائل الإعلام للمنشآت الصناعية للشركة، الخميس، أن هذه المصانع الأربعة سترفع القدرة الإنتاجية الكلية للمغرب من الأسمدة والمخصبات الزراعية، إلى 12 مليون طن. وأضاف: "خلال المرحلة الثانية من هذا المخطط نعتزم بناء ستة مصانع جديدة من أجل رفع قدرتنا الإنتاجية الكلية إلى 18 مليون طن، في 2025". وأشار إلى أن هذا المخطط الاستثماري ستتجاوز تكلفته ثلاثة مليارات دولار.

ويقع المجمع الصناعي للأسمدة "الجرف الأصفر" على مساحة 1800 هكتار، قابلة للتمديد، في منطقة الجرف الأصفر الصناعية المتخصصة في الصناعات الكيميائية والثقيلة، ويتم إمداده بالفوسفات عبر أنبوب ممتد من مناجم خريبكة، وسط البلاد، بطول 187 كيلومترًا، مستغلاً الانحدار الجغرافي لموقع الجرف الأصفر مقارنة مع موقع مناجم خريبكة. وقال قاف: "قبل 2014 كنا ننقل معدن الفوسفات عبر القطارات، وكانت العملية مكلفة، لكن مع الوحدات الصناعية الجديدة أصبح استعمال القطارات غير ممكن نظرًا للحجم الجديد للإنتاج، لذلك استثمرنا في أنبوب نقل الفوسفات". ويقع المجمع الصناعي الضخم على بعد كيلومترين من ميناء الجرف الأصفر، ويرتبط بأرصفة التصدير في الميناء عبر أشرطة مطاطية لنقل المخصبات. وأشار قاف إلى أنه، مع اتجاه المغرب لرفع قدراته الإنتاجية إلى 18 مليون طن، فإن احتياجاته الاستهلاكية تقتصر على 500 ألف طن، ما يعزز من قدرة المملكة على التصدير.

وأوضح قاف أن المجمع الصناعي مصمم بطريقة تتيح مرونة كبيرة في الإنتاج، قائلاً: "ويمكننا من التكيف بسهولة مع كل الطلبات، سواء من حيث الحجم أم من حيث النوعية، إذ أصبح بإمكاننا حاليًا أن ننتج أكثر من 40 نوعًا من الأسمدة والمخصبات الزراعية". وأشار قاف إلى أن المصنع الأول، ضمن مصانع الجيل الجديد، والذي بدأ تشغيله في 2015، خصص للتصدير للأسواق الأفريقية التي تشهد نموًا قويًا في الطلب على المخصبات الزراعية. وأضاف: "في هذا الصدد أطلقنا مخططًا لوضع خرائط الخصوبة في البلدان الأفريقية الشريكة، على غرار ما فعلناه في المغرب.ولفت إلى أن خريطة الخصوبة أصبحت تغطي كامل التراب المغربي، ويمكن الوصول إليها عبر قاعدة بيانات إلكترونية تابعة للمكتب الشريف للفوسفات، وقال: "يمكن تحديد أي بقعة أرضية على خريطة المغرب، وإدخال البيانات بشأن نوعية الزراعة التي يعتزم المستثمر استخدامها فيها لكي يحصل على جميع المعطيات الفنية المتعلقة بالتربة ونوعية الأسمدة التي تحتاجها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشغيل مصنع أسمدة جديد في الدار البيضاء خلال كانون الأول تشغيل مصنع أسمدة جديد في الدار البيضاء خلال كانون الأول



GMT 17:34 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"غولدمان ساكس" يتوقع أنخفاض أسعار الفائدة في مصر

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab