تفاصيل جديدة قد تحل لغز مقتل المومياء المصرية تاكابوتي بعد 2600 عام
آخر تحديث GMT18:02:36
 العرب اليوم -

تفاصيل جديدة قد تحل لغز مقتل المومياء المصرية "تاكابوتي" بعد 2600 عام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل جديدة قد تحل لغز مقتل المومياء المصرية "تاكابوتي" بعد 2600 عام

المومياء المصرية الشهيرة «تاكابوتي»
القاهرة - العرب اليوم

كشفت دراسة جديدة أن المومياء المصرية الشهيرة «تاكابوتي» توفيت منذ 2600 عام بعد طعنها بفأس، وليس بسكين كما كان يُعتقد سابقاً.واستكشف البروفسور روزالي ديفيد من جامعة مانشستر، والبروفسور إيلين ميرفي من جامعة الملكة في بلفاست، وفاة «تاكابوتي» الغامضة.ويعتقد أن «تاكابوتي» كانت امرأة رفيعة المستوى عاشت في مدينة طيبة في مصر القديمة، حيث توجد الأقصر حالياً، منذ 2600 عام، حسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.وظل سبب وفاتها لغزاً دائماً لعقود من الزمن، منذ أن أحضرت إلى إيرلندا في عام 1834.

واستخدمت الدراسة الجديدة مجموعة من التقنيات، بما في ذلك تحليل الحمض النووي، والأشعة السينية، والتصوير المقطعي، وتحليل الشعر ومواد تغليف التحنيط لمعرفة المزيد.وقال فريق الدراسة إن فأساً عسكرياً ربما استخدم من الخلف لقتلها، لأنها كانت تهرب من مهاجمها، ولعله كان جندياً آشورياً أو أحد أفراد الشعب.وكشفت عمليات المسح السابقة للمومياء أنها تعرضت للطعن في الجزء العلوي من ظهرها بالقرب من كتفها الأيسر، وأن الطعن أدى لمقتلها.ويشير البحث الجديد إلى أن الفأس المستخدم لقتل «تاكابوتي» كان شائعاً بين الجنود المصريين والآشوريين، ما يشير إلى أن أحدهما قد يكون مسؤولاً.

وحسب الدراسة فإن الوفاة كانت على الأرجح فورية.وبدراسة موضع الجرح وعمقه، يعتقد أن القاتل كان يمسك بالفأس وذراعاه مثنيتان لمنحهما أقصى قوة ودفع.ومن خلال سلسلة من التقنيات التي تضمنت تحليل حمضها النووي، وأخذ الأشعة السينية والأشعة المقطعية للجسم والنظر في مواد التعبئة المستخدمة في التحنيط، تمكن الفريق من الحصول على صورة أكثر تفصيلاً.وكشف تحليل الأشعة المقطعية لجثة «تاكابوتي» أنها توفيت عندما كانت شابة في أواخر العشرينات أو أوائل الثلاثينيات من عمرها.ويشير لقب «تاكابوتي»، المكتوب على نعشها، إلى أنها كانت امرأة متزوجة تشرف على منزل كبير - ربما في طيبة - حيث توجد الأقصر اليوم.

وقال البروفسور روزالي ديفيد، عالم المصريات بجامعة مانشستر، إنه من المريح إلى حد ما معرفة أن موتها، رغم العنف، كان سريعاً ومن المحتمل أنها لم تعان لفترة طويلة. مضيفاً أنها «ربما كانت تحب عائلتها كثيراً: فقد تم الاعتناء بجسدها باهتمام كبير بعد وفاتها، وقص شعرها بدقة وجعد وصفف بأناقة».

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة جديدة تكشف طريقة الموت "الفظيع" لمومياء "العشيقة الشابة"

عالمة مصريات تكشف أسرار عمليات التحنيط الفرعونية القديمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل جديدة قد تحل لغز مقتل المومياء المصرية تاكابوتي بعد 2600 عام تفاصيل جديدة قد تحل لغز مقتل المومياء المصرية تاكابوتي بعد 2600 عام



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab