سعودية تكسر النمط السائد وترسم لوحاتها التشكيلية بخيوط السجاد
آخر تحديث GMT06:30:47
 العرب اليوم -

تخصَّصت بموروث المرأة وميلانيا ترمب واحدة من المقتنين

سعودية تكسر النمط السائد وترسم لوحاتها التشكيلية بخيوط "السجاد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سعودية تكسر النمط السائد وترسم لوحاتها التشكيلية بخيوط "السجاد"

التشكيلية السعودية فاطمة النمر
الرياض ـ العرب اليوم

تكسر التشكيلية السعودية فاطمة النمر النمط السائد لنقوش السجاد، في تحويل لوحاتها إلى قطع من النسيج المُطعم بروح الموروث الشعبي الأصيل، مع التركيز على الصورة التراثية للمرأة السعودية القديمة، التي استلهمت منها عدداً كبيراً من أعمالها على مدى 21 عاماً وبدأت فاطمة مسيرتها الفنية في 1999. وتخصصت قبل 8 سنوات بنقل هذه اللوحات إلى عالم السجاد؛ حيث تخصصت في دراسة التصميم الداخلي، وزاوجت بين دراستها وموهبتها الفنية تحدثت النمر لـ«الشرق الأوسط» أن ما شدّها إلى عالم السجاد أنه حاضر في كل بيت، كقطعة هامة، تُعبر في أحيان كثيرة عن العادات والتقاليد الراسخة، هي ثقافة وفكر. وأبانت أنها حاولت توظيف عبق الماضي، ونقله عبر السجاد، للتعريف بجمالية الموروث الشعبي السعودي، مضيفة: «لدينا فكر وثقافة وجمال نستطيع أن نصنع من خلالها أعمالاً فريدة من نوعها».

وشاركت النمر في محافل عالمية، وعُرضت أعمالها في متحف الفن الحديث بالسويد، ومركز العالم العربي بباريس، وتستعد حالياً للمشاركة في مزاد لمتحف اللوفر الفرنسي. إلا أن القصة التي تفخر بها اقتناء السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب إحدى لوحاتها أثناء زيارتها للرياض عام 2017 وجاء حضور النمر مع السجاد في كونها تراه أداة معبرة عن تطور الفن الإسلامي عبر أزمنة ومواقع متعددة، ووسيلة للتعايش مع ثقافات مختلفة، وهنا قررت اختياره لنقل الموروث الشعبي، قائلة: «نحن نفخر بثقافتنا السعودية».

وأبانت أن ذلك شمل ملابس المرأة التراثية، وطرح دلالة رمزية تعكس موروث القطيف تحديداً؛ والمنطقة الشرقية عموماً. وتابعت: «حتى الخرافات الشعبية حاولت أن أزاوجها مع السجاد، مثل خرافة (أم السعف والليف) وغيرها». وعن صورة المرأة في لوحاتها، تقول النمر: «تبدو دائماً ذات رسالة». مشيرة إلى أنها جسّدت عدة قصص واقعية لنساء من القطيف، مستندة إلى تاريخ حقبة الخمسينات من القرن الماضي، بما في ذلك المسميات القديمة لأعمال المرأة القطيفية، مثل «المعلمة» و«الملاية» و«الحبابة» و«الحناية». واستعانت بقصص الجدات التي قدّمتها لتلقي الضوء على كل شخصية تركت أثراً في المجتمع.

وعن حراكها مع الفن التشكيلي، تقول النمر: «لديّ عدة تحولات في الفن، ولم أبدأ بالاشتغال على الخامات (الميكس ميديا) إلا قبل 8 سنوات، فلقد كنت أنتمي سابقاً إلى المدرسة الكلاسيكية، وبعدها المدرسة التعبيرية، وبعدها دخلت في الميكس ميديا». مؤكدة أنها استلهمت أفكاراً كثيرة من بيئة محافظة القطيف (شرق السعودية) التي تنتمي إليها، وهي بيئة ساحلية تصفها بأنها غنية بالخضرة والبحر والثقافة والموروث الثقافي الثري، وتصف النمر أعمالها بأنها «قصة بحث عن الذات».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السعودية فاطمة النمر تشارك في مهرجان "الفنون الإسلامية"

السعودية فاطمة النمر تعرض تجربتها الفنية "شفرة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعودية تكسر النمط السائد وترسم لوحاتها التشكيلية بخيوط السجاد سعودية تكسر النمط السائد وترسم لوحاتها التشكيلية بخيوط السجاد



إليسا تتألق بفستان مرصع بالكريستالات وتخطف الأنظار بإطلالات فاخرة

جدة ـ العرب اليوم

GMT 14:36 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

الدور المقبل.. هدم الأقصى !

GMT 06:10 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

المحنة السودانية!

GMT 06:06 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

ليالى الإسكندرية وليل الساحل

GMT 08:39 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

جورج عبدالله بوصفه مستقبل “الحزب”

GMT 06:27 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

شهادة تأثير وقوة ناعمة تُرعب المحتل

GMT 05:52 2025 الإثنين ,04 آب / أغسطس

بكين في حالة تأهب قصوى لمواجهة أمطار غزيرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab