الأمم المتحدة تُطالب الزعماء الدينيين بثناء أتباعهم عن العبادة الجماعية في ظل كورونا
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

أكدت أن حق الإنسان في إظهار معتقداته مقيد بمدى إمكانية تسببه في ضرر للآخرين

الأمم المتحدة تُطالب الزعماء الدينيين بثناء أتباعهم عن "العبادة الجماعية" في ظل "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تُطالب الزعماء الدينيين بثناء أتباعهم عن "العبادة الجماعية" في ظل "كورونا"

الأمم المتحدة
القاهرة - الجزائر اليوم

طالب مفوض الأمم المتحدة الخاص بحرية الديانات والمعتقدات، محمد شهيد، الزعماء الدينيين حول العالم، بأن يلعبوا دورًا في ثني أتباعهم عن التجمع وتشجيع التباعد الاجتماعي، موضحًا أن للزعامات الدينية مسؤولية وإن لم نقل الواجب القانوني في إعلاء مصالح المجتمع.


وأكد مفوض الأمم المتحدة الخاص بحرية الديانات والمعتقدات، أن للحرية الدينية حدود، وأن حق الإنسان في إظهار معتقداته الدينية مقيد بمدى إمكانية تسببه في ضرر للآخرين فيما يخص حقوقهم وحرياتهم وفيما يخص الصحة العامة، لذا فإن التمسك بالحرية الدينية يعني أن الفرد لا يعرف المعنى الحقيقي لهذه العبارة".


ومن ناحية أخرى يرى عالم النفس الهولندي المتخصص في الأديان والمعتقدات، باستيان روتينس، أن تعدد الأسباب التي يمكن أن نعزو إليها إصرار كثير من الجماعات الدينية على أداء العبادة الجماعية، منها فقدان الثقة بين المواطنين والحكومة، مشيرًا إلى أن نظرة الناس إلى حكوماتهم لها أثر في الطريقة التي يتعاملون بها مع النصائح والإرشادات الحكومية، مضيفا أنه في الولايات المتحدة مثلا "هناك انعدام ثقة متجذر بالحكومة". ويضيف: "يجد البعض صعوبة حقيقية في إتباع إرشادات الحكومة، لأنهم لا يثقون بالدولة أصلا".
فيما يرى ماثيو شميتز، أحد أتباع الكنيسة الكاثوليكية، أنه ربما يكون عدم اقتناع الناس ناجم عن اقتناعهم بأن العبادة حاجة أساسية وليست أقل أهمية من التجارة، إذ يمكن اتباع نفس إجراءات التباعد الاجتماعي فيها كالتي تتبع في محلات بيع الأطعمة، مؤكدًا أن الذهاب إلى الكنيسة والمشاركة في بعض الطقوس "عبارة عن أسلوب متميز في الحصول على البركة".

اتباع أوامر القائد
وقد يكون السبب هو "اتباع القائد" فالرئيس التنزاني جون ماغوفولي، الذي يحمل شهادة دكتوراه في الكيمياء، حث مواطنيه على الاستمرار في الذهاب إلى الكنائس والمساجد، وقال في خطبة ألقاها في احدى الكنائس "فيروس كورونا شيطان، ولا يمكنه العيش داخل جسد يسوع لأنه سيحترق على الفور. هذا هو وقت تعزيز إيماننا".
واتفق معه الشيخ حسن سعيد تشيزينغا، الناطق الرسمي باسم مفتي تنزانيا، إذ يقول إن "صلاة الجماعة أثناء هذه الشدة مهمة جدا لأننا ندعو من الله أن يساعدنا في التغلب على الفيروس".

  قد يهمك ايضا :

الحوثيون يهددون بوأد جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام ويلوحون باستمرار التصعيد

السودان تناشد الأمم المتحدة بتسهيل حصوله على الدعم لمجابهة كورونا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تُطالب الزعماء الدينيين بثناء أتباعهم عن العبادة الجماعية في ظل كورونا الأمم المتحدة تُطالب الزعماء الدينيين بثناء أتباعهم عن العبادة الجماعية في ظل كورونا



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح

GMT 01:29 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الغواية وصعوبة الرفض!

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

خطر تحت أقدامنا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab