وزارة الثقافة السورية تحتفي باسترداد 500 قطعة أثرية
آخر تحديث GMT20:59:19
 العرب اليوم -

وزارة الثقافة السورية تحتفي باسترداد 500 قطعة أثرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة الثقافة السورية تحتفي باسترداد 500 قطعة أثرية

وزارة الثقافة السورية
دمشق - العرب اليوم

احتفت وزارة الثقافة السورية والمديرية العامة للآثار والمتاحف باسترداد 500 قطعة أثرية كان مسلحو المعارضة سرقوها من المواقع الأثرية في عدد من المناطق السورية، وبعضها يعود تاريخها إلى أكثر من 10 آلاف عام قبل الميلاد.

وافتتح بدار الأوبرا للثقافة في دمشق معرضا تحت عنوان "كنوز سورية مستردة" تضم 500 قطعة أثرية تم استردادها خلال الأزمة السورية بالتعاون مع المجتمع المحلي والجهات الأمنية وعن طريق التعاون الدولي والمنظمات الراعية للتراث، وتوزّعت بين تماثيل حجرية وبازلتية وحلي ونقود فضية وذهبية وأوانٍ فخارية تعود إلى عصور مختلفة.

وقال وزير الثقافة السوري محمد الأحمد، في تصريح للصحافيين الخميس، إن "سورية كانت مستهدفة بحضارتها وتاريخها وماضيها العريق"، مشيرا إلى أن المتطرفين الذين كانوا يسيطرون على بعض المناطق الأثرية كانوا يجلبون كل مرتزقة الأرض للتنقيب غير الشرعي في هذه الأماكن والخروج بهذه القطع التي نشاهدها الآن في هذا المعرض.

وأضاف أن "هذه القطع تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، وإلى العصور الحديثة، ومن يرى هذا المعرض الذي يقام للمرة الأولى في سورية يدرك حجم ما تعرضنا له"، مبينا أن الحرب على سورية كانت حربا تستهدف قطع الصلة بين سورية والحضارة التي تمتد إلى آلاف الأعوام، وأشار إلى أنه من يرى هذه القطع الأثرية والنقود يعرف مدى الغنى الموجود في سورية، مؤكدا أن الجيش السوري حمى هذه القطع من أن تهرب وتباع في الأسواق المجاورة.

وبيّن الأحمد أن هذه القطع لو كانت خرجت من المتاحف لكان من السهل تتبع سيرها، لكن هذه القطع كانت نتيجة تنقيب غير شرعي لم نكن ندري ماذا أخرجوا وماذا نقبوا وكيف استحوذوا عليها، معربا عن سعادته بعودة هذه القطع إلى مخازنها الطبيعة ووجودها في الأرض التي كانت موجودة فيها.

وارتكب مقاتلو "داعش" أثناء دخولهم إلى مدينة تدمر الأثرية لأول مرة في العام 2015 أعمالا تخريبية ووحشية، من بينها قطع رأس مدير الآثار في المدينة خالد الأسعد (82 عاما)، كما دمر آثارا عدة بينها معبدا (بعل شمسين) و(بل)، كما ارتكب التنظيم أيضا وقتها عملية إعدام جماعية لـ25 جنديا سوريا على المسرح الروماني.

وتعدّ مدينة تدمر من أهم الممالك السورية القديمة التي ازدهرت بشكل خاص عهد ملكتها زنوبيا تبعد 215 كيلومترا شمال مدينة دمشق 70 كيلومترا عن مدينة السخنة ونحو 160 كيلومترا عن مدينة حمص ونهر العاصي، وكانت حضارتها تنافس حضارة الإمبراطورية الرومانية القديمة.

يذكر أن سورية تعاقبت عليها حضارات عدة، وكانت في ما مضى مقصدا سياحيا لكثرة المعالم الأثرية الموجودة في معظم المحافظات السورية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الثقافة السورية تحتفي باسترداد 500 قطعة أثرية وزارة الثقافة السورية تحتفي باسترداد 500 قطعة أثرية



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab